علامة بسيطة تدل على إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مرض السكري من النوع الثاني هو النوع الأكثر شيوعا من مرض السكري، وما يصل إلى 90 في المائة من مرضى السكري مصابون به المرض، الذي يتميز بارتفاع نسبة السكر في الدم، ناتج عن حقيقة أن الجسم لا ينتج ما يكفي من الأنسولين أو لا يستجيب بشكل كاف لهذا الهرمون، وهو أمر ضروري لتحويل الجلوكوز إلى طاقة مفيدة.
وزيادة نسبة السكر في الدم في مرض السكري 2 تزيد من خطر تلف الأوعية الدموية والأعصاب، وهذه الأمراض المرتبطة بها، بما في ذلك أمراض القلب والكلى والاضطرابات العصبية.
يكتب Express، في إشارة إلى بيانات Wayne UNC للرعاية الصحية، أن العديد من الناس لا يدركون تعرضهم لمرض السكري من النوع 2 بسبب العديد من العلامات "الهادئة" التي لا يلاحظها أحد وأكثرها شيوعا هو التبول المتكرر.
يبدأ بعض مرضى السكري في الذهاب إلى المرحاض في كثير من الأحيان في الليل، ويقول الخبراء إن مثل هذا التغيير في عمل الجسم هو علامة حمراء، خاصة إذا كنت تتبول في كثير من الأحيان حتى عن طريق الحد من تناول السوائل.
ينصح الأشخاص الذين يبدأون في زيارة المرحاض في كثير من الأحيان بالتوقف عن تناول المشروبات الحلوة، وكذلك شرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء النظيف يوميا لعدة أيام، وإذا لم يتغير التبول المتكرر، فمن الضروري استشارة الطبيب.
كما أطلق المتخصصون أيضا على علامات "هادئة" أخرى لمرض السكري.
زيادة العطش.
جوع شديد.
الضعف، التعب.
الشعور بحقن الإبرة.
عدم وضوح الرؤية.
حكة في الجلد.
شفاء الجروح ببطء.
مزاج غير مستقر.
التهابات المسالك البولية المتكررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري مرض السكري من النوع الثاني الأنسولين السكر الأوعية الدموية القلب والكلى التبول
إقرأ أيضاً:
النمر يوضح الفئات الممنوعة من الصيام المتقطع ويحذر مرضى السكري
أميرة خالد
علق الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، على استفسار متابعة طرحت تجربة زوجها مع الصيام المتقطع بعد اكتشاف إصابته بالسكري، حيث قالت إن زوجها استمر لفترات صيام طويلة وصلت إلى 21 ساعة، ما أدى إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر وتدهور حالته النفسية، قبل أن ينصحه طبيب متخصص في الغدد الصماء بترك الحمية.
وفي رده، قال الدكتور النمر عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “نعم، كما أشارت الأخت، هناك فئات يمنعها العلم طبيًا من اتباع حمية الصيام المتقطع”.
وتابع : “المصابون بتليف الكبد من الدرجة ب أو ج، مرضى زراعة الكبد، المصابون بالسكري ويستخدمون الإنسولين أو أدوية تزيد من إفرازه، مرضى السرطان الخاضعون للعلاج، خاصة خارج إطار الدراسات السريرية المعتمدة”.
وأضاف :”الحوامل، والمرضعات، والأطفال، والمراهقون، لعدم وجود دراسات كافية حول تأثير الحمية عليهم، من يعانون من ضعف الباءة، إذ قد يؤدي الصيام المتقطع إلى خفض مؤقت لهرمون الذكورة، مما يزيد الحالة سوءًا”.