قال المطرب الشعبي سعد الصغير، إنّه لا يضطهد المطربة الشعبية بوسي، معترفا بأن المشكلات بينهما بدأت لأنه أذاع حلقة لوالدها. 
وأضاف الصغير، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار: «ظهر معي في البرنامج لأني أنا اللي كنت بجيله، والمصحف ما كانت بتكلمه كان عاوز 4 آلاف جنيه عشان يعمل عملية في عينيه وأستاذ عمرو الليثي اللي عملهاله، وعلاقتي ببوسي بدأت منذ سنوات طويلة، وأنا اللي جيبت لها أغنية آه يا دنيا».

 
وتابع المطرب الشعبي، أنه لم يضطهد بوسي ولا يكرهها حتى إنه كان ينام في أحد الفيديوكليبات الخاصة بها على كنبة أثناء تصويرها للفيديو: «الأغنية كانت بتاعة المطربة الشعبية أمينة، وكان في مشاكل بينها ومحمد عبدالمنعم وجيبت لبوسي الأغنية بناءً على طلب محمد عبدالمنعم». 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطرب الشعبي سعد الصغير المطربة الشعبية بوسي الإعلامية بسمة وهبة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التعبئة الشعبية في الحديدة وحجة دعماً لفلسطين

يمانيون | تقرير
في سياق التفاعل الشعبي المتصاعد مع تطورات العدوان الصهيوني على غزة، شهدت محافظتا الحديدة وحجة فعاليات ميدانية واسعة النطاق، تراوحت بين وقفات مسلحة، مناورات رمزية، واستعراضات مهيبة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، جسّدت في مجملها روح الجهوزية العالية، والارتباط العضوي بين الشعب اليمني وقضية فلسطين.

الحديدة.. المنيرة تعلن النفير وتبارك الجهاد
ففي عزلة الساحل بمديرية المنيرة، احتشد رجال القبائل في وقفة مسلحة ضخمة، رافعين شعارات العزة والصمود، ومعلنين “النفير العام” استجابة لتوجيهات القيادة الثورية في صنعاء، وانطلاقاً من المسؤولية الدينية والوطنية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر يومية على يد الاحتلال الصهيوني.

الوقفة، التي تخللتها كلمات وبيانات قبلية حماسية، أكدت على الجهوزية الكاملة للمشاركة في المعركة، والبراءة من الأنظمة العميلة والمطبعة، ورفض كل أشكال الصمت أو التواطؤ.

المشاركون اعتبروا أن ما يحدث في غزة يمثل كاشفًا أخلاقيًا للعالم، وفاضحًا لحقيقة الأنظمة العربية التي اختارت التحالف مع الجلاد على حساب الضحية. وأكدوا أن الموقف الإيماني يتطلب نصرة المظلوم لا التفرج على معاناته، وأن “البندقية هي لغة الكرامة” في وجه الاحتلال.

بيت الفقيه.. مناورات عسكرية لخريجي التعبئة ترسم ملامح الجاهزية الشعبية
وفي مشهد ميداني آخر، نفذ خريجو دورات “طوفان الأقصى” من أبناء عزلتي بني محمد والمعازبة في مديرية بيت الفقيه مناورات رمزية شملت تدريبات على الرماية، القنص، والتحرك الجماعي، بالإضافة إلى مسير عسكري منظم يعكس المستوى التدريبي العالي الذي وصلت إليه التعبئة الشعبية.

المشاركون، الذين خضعوا لدورات مكثفة ضمن برامج التعبئة العامة، أظهروا قدرة تنظيمية وانضباطاً واضحاً، وأكدوا في تصريحاتهم أنهم في أتم الاستعداد للالتحاق بجبهات القتال في أي لحظة، دفاعاً عن الوطن وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأشاروا إلى أن هذا النوع من التدريبات لا يهدف فقط إلى رفع الجهوزية القتالية، بل يسهم أيضاً في تعزيز التماسك المجتمعي ورفع منسوب الوعي بمخاطر المرحلة وواجباتها.

كما دعوا جميع المواطنين القادرين على حمل السلاح إلى الالتحاق بدورات التعبئة، معتبرين أن هذه المرحلة “مرحلة اصطفاف عام” لا تقبل الحياد، في ظل الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.

حجة.. استعراض مهيب لعشرة آلاف مقاتل في بكيل المير وقارة
أما في محافظة حجة، فقد نظمت التعبئة الشعبية عرضين عسكريين ضخمين لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، بمشاركة نحو 10 آلاف مقاتل من مديرية بكيل المير (4 آلاف مقاتل) وقارة (6 آلاف مقاتل).

العرضان أظهرا حجم الزخم البشري والتنظيمي الذي باتت تمتلكه برامج التعبئة في المحافظات، ولفتا الأنظار إلى مدى الجدية التي يتعامل بها اليمنيون مع دعوة النصرة لفلسطين، كموقف ديني وأخلاقي ومصيري.

مدير أمن المحافظة، العميد حسن القاسمي، وفي كلمته خلال العرض في بكيل المير، أشاد بالتفاعل الشعبي المذهل مع برامج التعبئة، مؤكداً أن هذه المشاركة الواسعة تمثل “استفتاءً ميدانياً على مركزية فلسطين في الوجدان اليمني”.

وأشار القاسمي إلى أن جرائم الاحتلال في غزة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأثبتت أن العدو لا يفهم سوى لغة القوة، وهو ما يجعل دعم المقاومة في فلسطين “واجباً لا يسقط بالتقادم ولا بالظروف”.

كما عبّر الخريجون عن استعدادهم الكامل لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية، مؤكدين أن خيارات الشعب اليمني مفتوحة في مواجهة المشروع الصهيوني، سواء بالدعم الميداني أو التهيئة للانتقال إلى ما هو أبعد من ذلك.

رسائل ميدانية ومعنوية
الفعاليات الأخيرة التي شهدتها محافظتا الحديدة وحجة لا يمكن حصرها في نطاق الاستجابة اللحظية أو التضامن العاطفي، بل تعكس بوضوح تطورًا نوعيًا في وعي الشعب اليمني تجاه المرحلة، وانتقاله من موقع التفاعل إلى موقع المبادرة والتنظيم.

لقد أظهرت الوقفات والمناورات والعروض العسكرية أن الشعب اليمني لا ينظر إلى القضية الفلسطينية بوصفها شأناً خارجياً، بل يعتبرها امتدادًا طبيعياً لمعركته الداخلية، وجزءاً من معركة التحرر الشاملة ضد قوى الاستكبار العالمي.

اليمن يثبت أنه قلب الأمة النابض
من المنيرة إلى بيت الفقيه، ومن بكيل المير إلى قارة، رسم اليمن مشهداً يتجاوز الجغرافيا ليحمل دلالات سياسية وتاريخية عميقة.. في الوقت الذي تتسابق فيه أنظمة عربية نحو بوابات التطبيع، وتغرق في صفقات الخيانة، يثبت اليمن مجدداً أنه قلب الأمة النابض، وساحتها الحرة التي لم تتلوث بحسابات السوق أو لغة المساومة.

يختار اليمنيون، بكل وضوح، طريق الكرامة مهما كانت كلفته. .ففي زمن الصمت العربي المطبق، يطلقون صرخة الحق. وفي زمن الخنوع، يحملون البندقية.. وفي زمن التخاذل، يعلّقون قلوبهم على بوابة القدس.

مقالات مشابهة

  • بعد طرحها اليوم.. تعرف على كلمات أغنية «الانبساط والدلع» لـ دنيا سمير غانم
  • البكيري عن تعاقد الهلال مع إنزاغي: نادي ينام على الجنب اللي يريحه.. فيديو
  • فرحة أخويا الصغير.. مينا عطا يهنئ محمد شاهين على زفافه
  • تصاعد التعبئة الشعبية في الحديدة وحجة دعماً لفلسطين
  • خالد الغندور يهاجم زيزو والأهلي: الجامد يعمل اللي هو عايزه
  • دنيا سمير غانم تثير الجدل برسالة غامضة على «إنستجرام».. ما القصة؟
  • الحزن يسيطر على بوسي شلبي أثناء تشيع جثمان سميحة أيوب
  • العم كمال يوجه رساله لجماهير الاتحاد: اللي عملوه عشاني كثير.. فيديو
  • مبروك لأنقى منمن.. ليلى زاهر تهنئ أمينة خليل على زواجها
  • أيمن نور الدين يكشف تفاصيل ارتباط مها الصغير وطارق صبري.. متى بدأت القصة؟