يبحث عشاق الساحرة المستديرة في العالم أجمع، عن أهداف وملخص مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد، اليوم الأحد 17 مارس 2024، بعد أن تفوق برشلونة على أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف دون رد في قمة الأسبوع التاسع والعشرين من بطولة الدوري الإسباني.

أهداف ومخلص برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني

وشهدت الدقائق الأولى من عمر اللقاء على تفوق ملحوظ من جانب نادي أتليتكو مدريد حيث نجح أبناء سيميوني في التوفيق على صعيد الاستحواذ ولكن، لم تشهد مرمى برشلونة تهديد حتى الدقيقة 12 من عمر اللقاء.

???? pic.twitter.com/vpTyifCRAZ

— FC Barcelona (@FCBarcelona) March 17, 2024

وظلت المباراة منحصرة في منتصف الملعب دون أي خطوره على المرميين من الفريقين، حيث كانت الهجمات تنتهي قبل أن تصل إلى حارسي برشلونة أتليتكو مدريد.

وحصل كوندي على بطاقة صفراء في الدقيقة 32 بعد تدخل عنيف في وسط الملعب.

وفشل رافينها في التسجيل بعدما أتيحت له الفرصة عن طريق زميلة ليفاندوفسكي، بعد أن مرر له الأخير كرة عرضية ولكنه سددها خارج المرمى في الدقيقة 34.

وتصدى يان أوبلاك في الدقيقة 37 لكرة خطرة كادت أن تجعل فريقه متأخراً بهدف.

ونجح جواو فيليكس في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 38 من عمر اللقاء، بعد أن حصل على تمريرة ساحرة من ليفاندوفسكي، ليجعل برشلونة متقدماً بهدف دون رد.

جواو فيليكس يفتتح التسجيل لبرشلونة في شباك أتلتيكو مدريد#الدوري_الإسباني #اتلتيكومدريد_برشلونة pic.twitter.com/3Pyi7ywOeh

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 17, 2024

وتعرض تشافي هيرنانديز للطرد في الدقيقة 42 من عمر اللقاء بعد أن أعترض على قرارات حكم اللقاء.

وسدد ألفارو موراتا كره من خارج المرمى في الدقيقة 44 من عمر اللقاء ولكنها بعيده عن مرمى تير شتيجن.

وفي الشوط الثاني نجح ليفاندوفسكي في تسجيل ثاني أهداف فريقه بعد أن سدد الكرة من يسار الحارس في قصى المرمى ليعزز تقدم فريقة بهدف أخر في الدقيقة 46.

روبرت ليفاندوفسكي يضاعف النتيجة لبرشلونة #الدوري_الإسباني #اتلتيكومدريد_برشلونة pic.twitter.com/X7ExWq5rGP

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 17, 2024

وتصدى تير شتيجن لكرة خطرة من ماركوس لورينتي، كاد أن يسجل الهدف الأول لـ أتلتيكو مدريد في الدقيقة 52.

ter Stegen & ter Stegen#LaLigaHighlights | #AtletiBarça pic.twitter.com/fAzK8v9ftO

— FC Barcelona (@FCBarcelona) March 17, 2024

وفي الدقيقة 65 سجل فيرمين لوبيز الهدف الثالث برأسية على يسار الحارس ليجعل فريقه متقدماً بثلاثة أهداف دون رد.

???? هدف برشلونة الثالث فيرمين لوبيز ????????#اتلتيكومدريد_برشلونة
pic.twitter.com/tX94F5aKIg

— عمر مشعل ⚡ (@omar_alzhra) March 17, 2024

وحصل مولينا لاعب أتليتكو مدريد على بطاقة حمراء في الدقيقة 91 من عمر اللقاء، بعد تدخل عنيف على حدود منطقة الجزاء.

تشكيل برشلونة أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني

وجاء تشكيل برشلونة على النحو التالي

???? BARÇA XI ????#AtletiBarça pic.twitter.com/4YTb8WuW2Y

— FC Barcelona (@FCBarcelona) March 17, 2024

حراسة المرمى: تير شتيجن.

خط الدفاع: كوندي، أراوخو، كوبارسي، سيرجو روبيرتو.

خط الوسط: كريستينسين، فورت، جوندوجان.

خط الهجوم: رافينها، ليفاندوفسكي، جواو فيليكس.

تشكيل أتلتيكو مدريد أمام برشلونة في الدوري الإسباني

XI ❤️???? pic.twitter.com/bkodsMjT2O

— Atlético de Madrid (@Atleti) March 17, 2024

حراسة المرمى: يان أوبلاك.

خط الدفاع: سافيتش، فيتسيل، ريليندو.

وسط الملعب: مولينا، ماركوس لورينتي، باروس، رودريجو دي باول، صامويل لينو.

الهجوم: ريكيلمي، ألفارو موراتا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد أتلتيكو مدريد اتلتيكو مدريد برشلونة اليوم مباراة برشلونة ملخص مباراة برشلونة برشلونة واتلتيكو مدريد مباراة برشلونة واتلتيكو مدريد اهداف اتلتيكو مدريد وبرشلونة أهداف وملخص مباراة برشلونة برشلونة اتلتيكو مدريد اتلتيكو مدريد وبرشلونة برشلونة واتلتيكو مدريد اليوم اتلتيكو مدريد ضد برشلونة مباراة برشلونة واتلتيكو مدريد اليوم فی الدوری الإسبانی أتلتیکو مدرید فی من عمر اللقاء فی الدقیقة pic twitter com بعد أن

إقرأ أيضاً:

هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل لا شيء؟

أثار فوز فريق بايرن ميونيخ الألماني على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بنتيجة 10 أهداف مقابل لا شيء جدلاً في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. فهي أثقل نتيجة في تاريخ كأس العالم للأندية. ولكنها في الواقع ليست الأكبر في مباريات كرة القدم كلها.

فهناك مباريات كان الفوز فيها بفارق أكبر بكثير. ووصل في بعضها إلى 20 هدفاً. ولكن هل سمعت عن مباراة في كرة القدم انتهت نتيجتها 149 هدفاً مقابل لا شيء؟

يُعرف عن الصحفي الفرنسي المتخصص في كرة القدم، إيمانويل غامبارديلا، قوله بعد فوز السويد على كوبا بنتيجة 8 مقابل صفر في نهائيات كأس العالم 1938: “كل نتيجة في مباراة كرة القدم أكبر من 5 أهداف، ما هي إلا إحصائيات”. بمعنى أنها ليست مباراة في كرة القدم.

لم يكن غريباً ولا مفاجئاً أن تنتهي مباراة بايرن ميونيخ أمام أوكلاند سيتي بفوز الفريق الألماني بتلك النتيجة الساحقة. فهي مباراة لم يكن لها أن تجرى أصلاً، بحسب الكثير من النقاد.

فلا يُتوقع أن يصمد فريق من الهواة، يلعبون كرة القدم في وقت الفراغ، أمام واحد من أقوى الأندية مالياً وفنياً على الكرة الأرضية. ويضم أكبر النجوم في العالم. فالتنافس بينهما مثل إجراء منازلة بين ملاكم من الوزن الثقيل وآخر من وزن الريشة.

ولو نظرنا إلى القيمة السوقية للاعبين في الفريقين لتبيّن لنا الفارق المهول. فنادي أوكلاند سيتي يضم في تشكيلته الموسعة 36 لاعباً، من الهواة، يعملون في النهار ويلعبون في الليل، وبعضهم عاطلون عن العمل. لا تتجاوز قيمتهم السوقية الإجمالية 4.8 مليون يورو.

أما نادي بايرن ميونيخ فيضم 81 لاعباً محترفاً، القيمة السوقية للاعب واحد منهم، هو مايكل أوليسي، 100 مليون يورو. ولا يتلقى لاعبو أوكلاند سيتي أي راتب مقابل اللعب لفريقهم. أما راتب هدّاف بايرن ميونيخ، هاري كين، فهو 25 مليون يورو في السنة.

وعليه فإن نتيجة 10 مقابل لا شيء تعكس الفارق في الإمكانيات والمستوى بين الفريقين. ولا عيب في الهزيمة الثقيلة بالنسبة لهواة جاءوا إلى المنافسة بحكم التقسيمات الجغرافية لا غير. بل هناك من يعيب على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تغليب الجانب المالي والاستعراضي على الجوانب الإنسانية.

ومباريات كرة القدم معروفة بقلة الأهداف فيها مقارنة بمباريات كرة اليد أو الكرة الطائرة مثلاً. وإذا تجاوزت النتيجة فارق 3 أهداف وصفها المعلقون وكتبت عنها التقارير الإعلامية أنها ثقيلة أو قاسية. فما بالك إذا وصل الفارق إلى 10 أهداف أو أكثر. هنا توصف النتيجة بأنها مهينة.
ولكن

تاريخ كرة القدم سجّل في دفاتره مباريات خرجت نتائجها عن المألوف، وأخرى دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية.

ففي عام 2002، جرت مباراة في دوري الدرجة الأولى في مدغشقر بين فريقي إديما وإيميرن. ودخلت نتيجتها كتاب غينيس للأرقام القياسية. وكتبت صفحة مخجلة في تاريخ كرة القدم.

كان فريق إيميرن بطل الدوري في 2001. ولكنه لم يتمكن من الحفاظ على اللقب في 2002 بسبب ضربة جزاء احتسبها الحكم ضده في المباراة ما قبل الأخيرة.

وقرر اللاعبون في المباراة الأخيرة أمام فريق أديما أن يعبروا عن احتجاجهم على قرار الحكم بطريقة عجيبة غريبة، لم تعرفها ملاعب كرة القدم من قبل ولا من بعد.

بعدما صفر الحكم بداية المباراة أخذ لاعبو فريق إيميرن يمررون الكرة فيما بينهم ثم يسددون في مرماهم. وتوالت الأهداف إلى أن بلغت 149 هدفا، سجلها كلها لاعبو إيميرن في مرماهم. وانتهت المباراة بنتيجة 149 هدفاً مقابل لا شيء.

وإذا كانت نتيجة مباراة دوري مدغشقر سجلت في ظروف استثنائية، فإن أعلى فارق في الأهداف في مباراة جرت في ظروف طبيعية، يحتفظ به الدوري الاسكتلندي منذ 1885. وفاز في تلك المباراة فريق أربروث بنتيجة 36 هدفاً مقابل صفر على فريق بون أكورد.

ولم تقتصر النتائج الثقيلة في مباريات كرة القدم على الدوريات الضعيفة فنياً ومالياً مثل مدغشقر فحسب، بل إنها موجودة أيضاً في المباريات الدولية. ولا أدل على ذلك من مباريات كأس العالم، أكبر منافسة كروية على وجه الأرض.

ففي نهائيات كأس العالم 1982 فاز منتخب المجر على منتخب السلفادور في دور المجموعات بـ10 أهداف مقابل هدف واحد. وفاز المجر أيضاً قبلها بعقود على كوريا الجنوبية بـ 9 أهداف مقابل صفر في الدور الأول من نهائيات كأس العالم 1954.

وفي نهائيات كأس العالم 1974، كان فريق زائير (الكونغو حاليا) أول منتخب من أفريقيا جنوب الصحراء يتأهل إلى المنافسة الكروية الكبرى. وعلى الرغم من الفنيات الباهرة، التي أظهرها لاعبوه فإنه انهزم في جميع المباريات، إحداها بنتيجة 9 مقابل صفر أمام يوغوسلافيا سابقاً.

وفاز المنتخب الألماني على نظيره السعودي بنتيجة 8 أهداف مقابل صفر في نهائيات كأس العالم 2002. وفي نهائيات كأس العالم 2010 فاز منتخب البرتغال على كوريا الشمالية بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر. وفازت إسبانيا بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر أيضاً على كوستاريكا في كأس العالم 2022.

وللتأهل لنهائيات كأس العالم 1934، فاز منتخب مصر في القاهرة على منتخب فلسطين بنتجية 7 أهداف مقابل هدف واحد.

وفي تصفيات كأس أمم آسيا عام 2000 فاز منتخب الكويت على منتخب بوتان بنتيجة 20 هدف مقابل صفر. وفي التصفيات نفسها، انهزم منتخب غوام، وهي جزيرة في المحيط الهادي، أمام إيران وأمام الصين أيضاً بنتيجة 19 هدفاً مقابل صفر، في كل مباراة منهما.

وفاز المنتخب الجزائري في دورة عربية أفريقية أقميت في 1973 في ليبيا على منتخب اليمن الجنوبي سابقاً بنتيجة 15 هدفاً مقابل هدف واحد. وسجل فيها مهاجم المنتخب الجزائري، ناصر آكلي، ستة أهداف كاملة. وهو أكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب جزائري في مباراة دولية واحدة.

وسجلت دورات كأس العالم للأندية نتائج غير معتادة وأخرى ثقيلة نظراً لفارق المستوى الفني والمالي بين أندية القارات المختلفة، وحتى بين مختلف الدول، في القارة الواحدة.

ففي دورة 2021، سحق نادي الهلال السعودي نظيره الإماراتي الجزيرة بنتيجة 6 أهداف مقابل هدف واحد. وفي 2019، فاز الترجي التونسي على السد القطري بنتيجة 6 أهداف مقابل هدفين. وفاز نادي مونتيري المكسيكي على الأهلي السعودي بنتيجة 5 مقابل 1 في دورة 2013.

ولكن أكبر هزيمة من الناحية المعنوية في تاريخ كرة القدم الحديث ربما هي تلك التي تلقاها منتخب البرازيل في ملعبه أمام منتخب ألمانيا. فقد أحرجت المايكنات الألمانية وأهانت نجوم السامبا، عندما أخرجتهم من نصف نهائي كأس العالم بنتيجة 7 أهداف مقابل هدف واحد.

أحمد روابة – بي بي سي عربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أنباء عن إمكانية انتقال ليفاندوفسكي إلى الدوري السعودي
  • هجوم بالمسيرات ..طائرة تضرب مبنى من طابقين في بيسان ووقوع حريق (فيديو)
  • إيران تقصف إسرائيل من الشمال إلى الجنوب وإصابات خطيرة في حيفا / فيديو
  • الدبيخي: أداء الهلال أمام ريال مدريد سيغير نظرة نجوم أوروبا نحو الدوري السعودي.. فيديو
  • المسند يفسر سبب قِصر ظل اللاعبين في مباراة الهلال وريال مدريد .. فيديو
  • مشجع برازيلي يرفض شعار ريال مدريد ويختار الهلال! .. فيديو
  • هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل لا شيء؟
  • نصر دمت يفوز على وحدة رداع ببطولة اليمن أغلى بالضالع
  • نتيجة وملخص أهداف مباراة ريال مدريد ضد الهلال السعودي في كأس العالم للأندية
  • فيديو أهداف مباراة مانشستر سيتي ضد الوداد في كأس العالم للأندية