أمين عام كنائس الشرق الأوسط يلقي محاضرة بمعهد الدراسات القبطية حول الحداثة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
القي الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ،محاضرة في معهد الدراسات القبطية في القاهرة، تحدث عن الحداثة ومقوماتها، وأبرز خصائص مجتمعها، وما هي التحديات المسكونية في مجتمع الحداثة والتغيرات التي تسيطر على حياتنا.
قدم المحاضر كل من الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح وعميد معهد الدراسات القبطية الدكتور إسحاق عجبان، وحضر وكيل معهد الدراسات القبطية الدكتور عادل فخري، رئيس قسم القانون الكنسي في معهد الدراسات القبطية الدكتور جورج نيقولا، وطلاب قسمي العلاقات الكنسية والمسكونية واللاهوتية في المعهد وآباء كهنة.
ورحب الدكتور اسحق عجبان بالدكتور ميشال عبس واصفاً إياه بالقامة الفكرية المثقفة المنفتحة التي تغني المعهد وتصقل طلابه بالقيم والمعرفة.
وقدم الدكتور جرجس صالح، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، مستعرضاً أبرز محطات سيرته الذاتية التي تخط طريق من القيم والمنارة العلمية التي لا حدود لها.
وبدوره تحدث الدكتور ميشال عبس بإسهاب عن الحداثة بأبعادها كافة، الإنسانية، البيئية، الاجتماعية، الإلكترونية، وتحديات المسكونية في مجتمع الحداثة التي تتمحور حول العولمة، تصاعد العلمانية في مفهومها الخاطئ، التمييز العنصري، الفقر، العنصرية، صراع الايديولوجيات وغير ذلك.
وتطرق الدكتور ميشال عبس إلى المدنية والأسرة في مجتمع الحداثة والعلاقات بين الناس التي باتت مفقودة، الخصوصية، الأنا الجامحة، تهميش العائلة.
وأشار “عبس ” إلى آفات مجتمع الحداثة والتحديات التي تواجه المسكونية في مجتمع الحداثة.
فيما تفاعل الطلاب مع المحاضرة وأصغوا بإمعان الى الشرح المستفيض وطرحوا عدة تساؤلات على الدكتور ميشال عبس.
في ختام المحاضرة، قدم الدكتور إسحاق عجبان للمحاضر هدية تذكارية هي عبارة عن صليب مقدس.
وقام الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس برفقة عدد من أساتذة المعهد بزيارة على القسم الفني في المعهد مطلعاً على أعمال الطلاب ونشاطاتهم الثقافية.
تجدر الإشارة، إلى أن معهد الدراسات القبطية هو معهد اكاديمي علمي وتعليمي متخصص في دراسة جوانب الحضارة والتراث والثقافة القبطية، بكل ما تشمله من فكر ولاهوت، ولغة وأدب، وتاريخ ومجتمع، وفن وموسيقى وعمارة.
ويشمل على ثلاثة عشر قسماً تندرج في ثلاث مجموعات هي:
مجموعة أقسام العلوم الكنسية وتشمل: قسم العلوم اللاهوتية، قسم اللغة القبطية، قسم الألحان والموسيقى القبطية، قسم القانون الكنسي، وقسم العلاقات الكنسية والمسكونية.
أما مجموعة أقسام التراث القبطي فتتضمن: قسم الفن القبطي، قسم الآثار القبطية، قسم العمارة القبطية، وقسم التراث الشرقي المسيحي.
في حين تتكون مجموعة أقسام العلوم الإنسانية من : قسم التاريخ القبطي، قسم الاجتماع والتربية، قسم الدراسات الإفريقي، وقسم الدراسات الإعلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط القاهرة الحداثة لمجلس کنائس الشرق الأوسط الأمین العام
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.