#سواليف

وصف شاب #فلسطيني من مدينة #غزة قسوة #الأوضاع_المعيشية التي يواجهها بقولها بسخرية إنه “عندما ينظر إلى #الحمار يشعر بالخجل لأن الناس أكلت ما يمكن أن يأكله من #أعلاف”.

ومضى الشاب ساخرًا يصف للجزيرة مباشر ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في “سوق الصحابة” في #غزة بقوله إن “البطاطس التي كانت تباع بسعر شيكل واحد للكيلو، تخطى سعرها الآن 120 شيكل، وعلبة الحليب التي كان ثمنها 20 شيكل ارتفعت الآن إلى 120”.

ووصفت سيدة فلسطينية الوضع في السوق بقولها “الظروف صعبة.. كل #الأسعار ارتفعت.. لا نعرف ما الذي يمكن أن نشتريه لإطعام الأطفال؟.. كيلو الباذنجان بخمسين شيكل، والطحين بأربعين شيكل”.

مقالات ذات صلة محمود الحسنات لمعتز عزايزة: “البدلة التي تلبسها ثمنها دم أطفال غزة” 2024/03/18

وقال رجل آخر إنه يعتمد على جمع الأعشاب التي تنبت على مياه الأمطار لطبخها، نظرًا لأنه لا يملك مالًا ليشتري احتياجات أسرته من #الطعام.

وحذرت الأمم المتحدة مؤخرًا من خطر المجاعة في غزة نتيجة قلة المساعدات التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخولها للقطاع.

وذكر عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم “الأونروا”، في لقاء مع الجزيرة مباشر السبت 16 مارس/آذار أن الأطفال في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية بشكل لا يوجد في أي مكان آخر في العالم.

وتشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفرت عن أكثر من 30 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، وأكثر من 70 ألف جريح، ودمار هائل في البنية التحتية للقطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فلسطيني غزة الأوضاع المعيشية الحمار أعلاف غزة الأسعار الطعام

إقرأ أيضاً:

بسبب المجاعة.. استشهاد طفل فلسطيني في قطاع غزة

يمانيون../ استشهد الطفل عبد القادر السرحي (13 عاما) في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، اليوم السبت، نتيجة سوء التغذية وعدم توفر علاجه مع إغلاق كيان العدو الصهيوني لمعبر رفح.

وبالطفل السرحي ترتفع الحصيلة الرسمية شهداء سوء التغذية والجفاف في غزة إلى 37 وسط حرب متواصلة وحصار مطبق يفرضه العدو على دخول المساعدات والحاجيات الأساسية للسكان.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة -في بيان صحفي، اليوم السبت، إنه “لا بديل عن فتح كافة معابر القطاع وإدخال 1000 شاحنة مساعدات يوميا على الأقل”.

وأضاف أن “قوات العدو ارتكبت فظائع في جباليا وطواقم الإسعاف تواصل انتشال جثامين الشهداء”، مشيرا إلى أن “الواقع الإنساني بشمال غزة يزداد سوءا والسكان في العراء بعد استهداف مراكز الإيواء”.

على صعيد آخر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أكثر من 170 منشأة للوكالة تضررت أو دمرت بالكامل في مختلف أنحاء القطاع.

وأشارت الوكالة إلى إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، حيث تستمر العائلات النازحة في التحرك بحثا عن ملاذ آمن من الحرب، لكن الخطر والخوف لا يتوقفان أبدا، وفق بيان للوكالة.

وتداولت منصات محلية فلسطينية اليوم صورا تظهر تلف كميات كبيرة من المساعدات الغذائية المتوقفة على الجانب المصري من معبر رفح جنوبي القطاع، بسبب طول مدة الانتظار وارتفاع درجات الحرارة، في وقت تتفاقم فيه المجاعة في القطاع.

يشار إلى أن سكان غزة يواجهون مجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق ما تؤكد تقارير دولية وأممية، وذلك بسبب تواصل العدوان الصهيوني والمجازر بحق الشعب الفلسطيني للشهر الثامن على التوالي.

# استشهاد طفل#أطفال غزة#العدوان الصهيوني على غزةُ#قطاع غزةفلسطين

مقالات مشابهة

  • عبود وطارق وحمزة.. كانوا يعدون الطعام للنازحين قبل استشهادهم (شاهد)
  • الجوع والعطش يحاصران نصف مليون فلسطيني شمال غزة
  • بسبب المجاعة.. استشهاد طفل فلسطيني في قطاع غزة
  • الاستراتيجية الصناعية والقطاع الخاص
  • إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • خياطون في غزة يضيقون الملابس لتناسب أجسام الفلسطينيين الجوعى (فيديو)
  • نقص الأدوية والإمدادات الطبية في قطاع غزة يزيد معاناة الفلسطينيين
  • المكتب الإعلامي بغزة: نفذ الطعام والشراب والمرضى ممنوعين من الانتقال لتلقي العلاج
  • اتركوا قليلا من الطعام للمجاهدين.. تفاعل رواد التواصل مع فيديو لشاب غزّي (شاهد)
  • الفراج : أشعر أن النصر سيحقق بطولة كأس الملك .. فيديو