أفغانستان.. مقتل 8 أشخاص في ضربات باكستانية وطالبان ترد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات جوية شنتها مقاتلات باكستانية على مناطق أفغانية حدودية، وفق ما أكد متحدث باسم حركة طالبان.
وقال المتحدث باسم الحركة التي تتولى الحكم في كابل، ذبيح الله مجاهد، "عند قرابة الساعة الثالثة فجرا (22:30 ت غ ليل الأحد)، قصفت طائرات باكستانية منازل مدنية" في ولايتي خوست وبكتيكا.
وأكد أنه "في ولاية بكتيتا، قتل ستة أشخاص بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال"، بينما سجل مقتل امرأتين في خوست.
وفي ردها على الغارتين، قالت وزارة دفاع طالبان: "قواتنا استهدفت مراكز عسكرية باكستانية على الحدود".
وندد متحدث باسم طالبان، الاثنين، "بشدة" بالهجمات على الأراضي الأفغانية ووصفها بأنها انتهاك لسيادة البلاد.
ولم يرد الجيش الباكستاني ولا وزارة الخارجية على الفور على طلب للتعليق من رويترز.
ودانت حكومة طالبان "بشدة هذه الهجمات، وتعتبر هذا التصرف الأرعن انتهاكا واعتداء على سيادة أفغانستان"، وفق ما أفاد مجاهد.
وزادت حدة التوترات الحدودية بين باكستان وأفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في كابل عام 2021. وتتهم إسلام آباد مجموعات مسلحة مناهضة لها، بشن هجمات انطلاقا من أراضي أفغانستان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يرحل المئات من نشطاء أسطول الصمود إلى الأردن
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الثلاثاء، وصول مواطنة أردنية و130 شخصا من رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة، كانوا على متن أسطول الصمود العالمي، إلى أراضي المملكة عبر جسر الملك حسين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، إن عملية الإجلاء شملت رعايا من مملكة البحرين، وتونس، والجزائر، وسلطنة عُمان، ودولة الكويت، وليبيا، وباكستان، وتركيا، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكولومبيا، والتشيك، واليابان، والمكسيك، ونيوزيلندا، وصربيا، وجنوب أفريقيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروغواي.
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وصول مواطنة أردنية و130 شخصًا من رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة كانوا على متن أسطول الصمود العالمي إلى أراضي المملكة عبر جسر الملك حسين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي إنّ الإجلاء شمل رعايا من مملكة البحرين، والجمهورية… pic.twitter.com/f5d0QC3gYO — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 7, 2025
وأوضح المجالي أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات الأردنية المعنية، سهلت عبورهم وقدمت لهم الدعم اللازم، مشيراً إلى أن القائم بأعمال السفارة الأردنية في تل أبيب زار المواطنين الأردنيين الثلاثة المحتجزين في الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، واطمأن على أحوالهم، بينما غادر اثنان منهم سابقا جوا عبر تركيا.
وأضاف المجالي أن التنسيق تم أيضا مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لتنظيم وتسريع مغادرة رعاياها من الأردن بعد وصولهم، مؤكداً أن عملية الإجلاء شملت نفس الدول التي ذكرها سابقاً.
في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كتشالي، وصول 14 ناشطا تركيا من أسطول الصمود العالمي إلى الأردن، تمهيدا لنقلهم إلى تركيا جواً. وقال كتشالي، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، إن عودة هؤلاء النشطاء تعني أن جميع المواطنين الأتراك المشاركين في الأسطول قد عادوا إلى وطنهم.
وفي وقت سابق، نقل الاحتلال الإسرائيلي ناشطي الأسطول عبر حافلات إلى الأردن عبر معبر اللنبي بالضفة الغربية المحتلة.
كما أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن السلطات الإسرائيلية رحلت 14 ناشطاً ألمانياً إلى اليونان، حيث استقبلهم موظفو السفارة الألمانية، وفق ما أوردته وكالة أسوشييتد برس.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد استولت مساء الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها.
كما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية السبت الماضي أنها رحلت 137 ناشطاً إضافياً إلى تركيا.
من جهة أخرى، أفاد ناشطون مدنيون بأنهم تعرضوا لانتهاكات جسيمة خلال احتجازهم غير القانوني في الاحتلال الإسرائيلي، بينها التعذيب، وحرمانهم من الماء، ونزع الحجاب عن بعض النساء، ورفض السماح لهم بالتواصل مع محامين.
ونقلت صحيفة هآرتس، الاثنين الماضي، عن محاضر مئات المعتقلين، أن معظمهم لم يُسمح لهم باستشارة محامٍ قبل جلسات الاستماع، وحرِموا من التحدث مع القضاة أثناء جلساتهم أمام محكمة مراجعة الاحتجاز الإسرائيلية.