بمشاركة 70 دولة وجالية إسلامية.. منافسة قوية للفوز بجوائز حفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
واصلت مؤسسة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات دورتها الـ27، بمنافسات قوية بين المشاركين الذين يمثلون 70 دولة وجالية إسلامية من مختلف أنحاء العالم.
وتقام المسابقة يوميا في دبي، وتوصف بأنها الأكبر عالميا من حيث عدد المشاركين ومجموع الجوائز المالية التى تمنحها، وتلقى متابعة كبيرة من الجمهور بالإمارات وخارجها.
وشهدت الأيام الأولى من شهر رمضان منافسة شديدة بين متسابقين من انجولا ونيجيريا وفرنسا والسويد وإيران وبلجيكا والدنمارك والبرتغال واستراليا، إلى جانب منافسة قوية من ممثلي مصر واليمن و قطر وسلطنة عمان.
وقال أحمد الزاهد رئيس وحدة الإعلام بمؤسسة الجائزة لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) ، إن المشاركين في المسابقة يخضعون لتقييم لجنة تحكيم دولية تضم اعضاء من السعودية ومصر والأردن والإمارات وليبيا والجزائر، وقد أثنت لجنة التحكيم على تميز المشاركين في منافسات المسابقة.
وذكر الزاهد أن المتنافسين يحلون ومرافقيهم ضيوفا على دبي طوال أيام المسابقة التي تستمر حتى يوم 21 من الشهر الجاري.
وتستقطب الأمسيات التى تنظمها مؤسسة الجائزة آلاف الحضور بمسرح (ندوة الثقافة والعلوم) في دبي، إضافة إلى مئات الآلاف من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي بالعالم.
ويتم بث فعاليات المؤسسة على قناة تليفزيونية خاصة تحمل اسمها، بالإضافة إلى نقل الفعاليات في بث مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي للجائزة.
يشار إلى أن عدد المشاركين بمنافسات المؤسسة على مدى الـ26 عاما الماضية يزيد على 2200 مشارك من مختلف أنحاء العالم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اعتقال شبكة في الجزائر بسبب محاولة انتحار أمام وزارة العدل.. تخطيط تخريبي
أمر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر، اليوم الثلاثاء، بإيداع أربعة أشخاص السجن المؤقت ووضع خامس تحت الرقابة القضائية، بعد توجيه تهم خطيرة لهم على خلفية واقعة محاولة انتحار المواطن فوزي زقوط أمام مقر وزارة العدل، التي وصفتها النيابة بأنها جزء من "مخطط تخريبي منظم" يهدف إلى المساس بالنظام العام ونشر الفوضى عبر مواقع التواصل.
وقال بيان نيابة الجمهورية إن التحقيقات كشفت عن "مجموعة إجرامية منظمة" كانت وراء التخطيط المسبق للحادثة، حيث جرى توزيع الأدوار بينهم لتصوير المشهد ونشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة اعتبرتها السلطات "إخلالًا بالسير الحسن للمؤسسات" و"محاولة للمساس بالأمن العام".
وأوضح البيان أن التحقيقات أفضت إلى توقيف خمسة أشخاص، من بينهم مصور الفيديو الذي ثبتت علاقاته بأطراف خارج البلاد، وحيازته لعدة حسابات بنكية وتحويلات مالية مشبوهة، إلى جانب إقامته سابقًا في دولة أجنبية لمدة عامين.
وتمت إحالة القضية إلى قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمحكمة سيدي أمحمد، حيث وجهت للمتهمين تهم تتعلق بـ"القيام بأفعال تخريبية عبر عرقلة سير المؤسسات العمومية"، و"تعريض حياة الغير للخطر"، و"نشر أخبار كاذبة"، و"إساءة استغلال الوظيفة".
وأكد البيان أن قاضي التحقيق قرر بعد استجواب المتهمين، إيداع أربعة منهم الحبس المؤقت، فيما وُضع الخامس تحت الرقابة القضائية، في انتظار استكمال التحقيق القضائي.
محاولة الانتحار التي وقعت أمام مقر وزارة العدل أثارت ردود فعل واسعة في الجزائر، حيث تداول ناشطون مقاطع الفيديو على منصات التواصل، وسط تساؤلات حول الدوافع والظروف المحيطة بالحادثة.