الإحصاء العام الفلاحي..بعد أيام قليلة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
من المرتقب أن تنطلق الحكومة في عملية الإحصاء العام الفلاحي خلال الأيام القليلة القادمة، لمعرفة وتحديد أهم احتياجات القطاع وبناء استراتيجية مبنية على وقاع معاش وليس مجرد أرقام وهمية.
أفادت مصادر مسؤولة بمبنى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بأهمية الإسراع في الانطلاق بعملية الإحصاء العام تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، وبضرورة الانتهاء منها قبل نهاية السداسي الأول من السنة الحالية، إذ يستوجب على الفلاحين والمستثمرين وأصحاب التعاونيات ومربين وغيرهم ممن يمارسون نشاطا له صلة بالقطاع، أن يتقربوا من المصالح المختصة فور إعطاء إشارة عملية انطلاق الإحصاء التي ستكون في قادم الأيام، من أجل تسجيل أنفسهم والتصريح بنوع استثمارهم، حتى تتمكن السلطات مستقبلا من وضع إستراتيجيتها الفلاحية بناء على ما هو موجود في الواقع ويتمكن الفلاح لا من الاستفادة من الدعم بناء على حقيقة نوع استثماره.
وستطلق وزارة الفلاحة خلال الأيام القليلة القادمة ومضات إشهارية تحسيسية وتوعوية بأهمية الإحصاء لفائدة الفلاحين.
وكان المسؤول الأول على القطاع يوسف شرفة،قد أوضح بأن الإحصاء العام هو عملية وطنية ضخمة وأداة لجمع البيانات الإحصائية الشاملة حول القطاع، مبرزا أن البيانات التي سيتم جمعها ستسمح بـتجسيد رؤية أفضل للقطاع، خصوصا فيما يتعلق بتحديد وضبط السياسات العامة على المستوى المحلي والوطني وتحسين عملية صنع واتخاذ القرار، مشيرا إلى أن العملية تعتبر الثالثة من نوعها بعد تلك التي تم تنفيذها في 1973 و2001، فيما أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لدى إشرافه على انطلاق أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة, أن القوة الاقتصادية للدولة مرتبطة بتوفر أرقام و احصائيات دقيقة و حقيقية، فيما شدد على ضرورة تفادي الإحصائيات التقريبية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإحصاء العام
إقرأ أيضاً:
الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
الثورة نت/..
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ،فيليب لازاريني، أن سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا.
وأشار أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية. واعتبر أن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.
وشدد على أن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية.. مبينا أن أقل ما تحتاجه غزة هو 500 أو 600 شاحنة يوميا تدار من خلال هيئات أممية بينها “الأونروا”.
ودعا المفوض العام للأونروا إلى تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.
وفي وقت سابق قال لازاريني إن المساعدات لغزة مكدسة بالخارج والطعام سيفسد والأدوية ستنتهي صلاحيتها.
وأضاف أن الساعة تدق باتجاه المجاعة وشعب غزة يموت، مناديًا ارفعوا الحصار وافتحوا البوابات ودعونا نؤدي عملنا.
واختتم المفوض العام للأونروا: لا تعيدوا اختراع العجلة فوضع خطط جديدة يشتت الانتباه عن الفظائع ويهدر الموارد، مضيفا: المجتمع الإنساني في غزة جاهز ولديه الخبرة للوصول إلى المحتاجين.