عين ليبيا:
2024-06-16@17:40:31 GMT

مزارعون إسبان: القيود الأوروبية « تخنقنا»

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

تظاهر مئات المزارعين في العاصمة الإسبانية، أمس الأحد، سيرا وبالجرارات في إطار سلسلة الاحتجاجات على الأزمة التي يواجهها القطاع الزراعي في كل أوروبا.

وسار المزارعون المحتجون من وزارة التحول البيئي إلى وزارة الزراعة في مدريد، بعدما اقترح الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة تغييرات تشريعية لتخفيف القواعد البيئية للسياسات الزراعية المشتركة بشكل كبير، حيث لبى المزارعون دعوات نقاباتهم للتظاهر ورفعوا لافتات كتب عليها “لسنا من أصحاب الجنح” على وقع أصوات الأبواق والصفارات.

ومن بين أشكال الاحتجاج التي تبناها المزارعون، علق أحد المتظاهرين على جراره مقصلة وهمية كشكل من أشكال الاحتجاج، وقال المزارع  ماركوس بالدومينوس في شرحه للمقصلة أنها تعبير على إصرر السلطات على” قطع رقاب المزارعين”.

وأضاف المزارع من منطقة “بوزو دي غوادالاخارا”، الواقعة على بعد 50 كلم شرق مدريد، “إن القواعد الأوروبية تخنقنا”.

وفي هذا السياق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إن الامتيازات التي تم التوصل إليها الجمعة في بروكسل، تهدف إلى تخفيف الالتزام ببعض القواعد البيئية، في حين رحبت الحكومة اليسارية في إسبانيا بالخطوة، وانتقدتها بعض المنظمات البيئية غير الحكومية.

من جهتها، قالت نقابة “اتحاد النقابات” التي نظمت تظاهرة الأحد “نواجه مجموعة كبيرة من القواعد البيروقراطية التي تجعلنا نشعر كأننا في مكتب وليس في مزرعة”، في إشارة إلى شروط “لا يمكن للعديد من المزارع الصغيرة والمتوسطة الحجم ..التعامل معه”.

وتعتبر تظاهرة الأحد هي الرابعة في مدريد منذ بدء الحركة الاحتجاجية الزراعية الأوروبية الأوسع في منتصف يناير الماضي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتحاد النقابات رئيسة المفوضية الأوروبية

إقرأ أيضاً:

أسئلة في المنطق للاستاذ ضياء الدين بلال

رشا عوض
كتب الاستاذ ضياء الدين بلال "قبل 15 أبريل، لم تكن الانتخابات هدفاً ذهبياً ولا فضياً ولا خشبياً بالنسبة لتلك القِلّة، أما بعد هذه الحرب فوجودهم التحكمي الطفيلي في مسام ومفاصل الانتقال أتوقّع أن يصبح شبه مُستحيل بقرار القواعد الشعبية رغم رغبة الرافعة الغربية، حيث لم تجد منهم تلك القواعد الشعبية مُساندة ولا نصرة ولا تعاطفاً، وأرواحها تُزهق وديارها تُحتل، وأموالها تُسلب، وعُروضها تُنتهك، بينما تختبئ تلك القِلّة عارية في صندوقها الزجاجي الشفاف وهي ترفع شعارها المخاتل لا للحرب..!" انتهى الاقتباس
يعني الحرب من وجهة نظر ضياء يجب ان تكون رافعة سياسية للجيش!! رغم ان المنطق البسيط يقول ان هذه الحرب لو كان من المفترض أن ترفع كرتا احمرا في وجه احد كي ينصرف عن الملعب السياسي فيجب ان ترفع هذا الكرت في وجه ثلاثي الفجيعة وهو الجيش والكيزان بكتائبهم وجهاز امنهم والدعم السريع الذي خرج من رحم الجيش وكان الكيزان هم القابلة! لان هذا الثلاثي اشعل هذه الحرب مع سبق الاصرار والترصد صراعا على السلطة وقتل الناس وشردهم وافقرهم واذاقهم العذاب، لكن السيد ضياء بكل بساطة يريد ان يسرق لسان القواعد الشعبية ويصدر به حكما بطرد القوى المدنية من الملعب السياسي بحجة غاية في الغرابة والتهافت هي ان هذه القوى لم تناصر وتساند الشعب اثناء الحرب بل رفعت راية لا للحرب!
يا سبحان الله! هل من مناصرة وانحياز للقواعد الشعبية اكثر من نزع مشروعية الحرب والمطالبة بايقافها؟ واذا تصدى الاستاذ ضياء لمهمة الحساب العسير للمقصرين في حق الشعب أثناء الحرب الا يقتضي المنطق ان يبدأ هذا الحساب العسير بالعسكر الذين خاضوا حربهم وسط المدنيين مستخفين بأرواحهم! اما إذا كانت النصرة المقصودة هي حمل السلاح ضد الدعم السريع دفاعا عن القواعد الشعبية فهل هذا واجب السياسيين المدنيين العزل ام واجب الجيش الذي تخاذل عن واجبه شر تخاذل وترك المواطنين في السهلة؟! ومع هذا التقصير البائن يريد ضياء الدين ان يجعل هذه الحرب رافعة سياسية للجيش كي يقرر في امور السياسة منفردا بحجة ان القواعد الشعبية غاضبة على المدنيين وراضية تمام الرضا عن جيش فشل في الانقلاب وفشل في الحرب وفشل في السلم! القواعد الشعبية يجب ان تخرج من تحت الانقاض بعظامها المكسورة ودمائها النازفة تسبح بحمد العسكر وتلعن المدنيين العزل !
اما حكاية التطفل على الحكم بدون انتخابات فلا ادري لماذا يجب ان نكون في تمام الرضا عن تطفل الجيش! هل برهان زلابيا وياسر جضار وكضباشي منتخبين؟ وهل الانتخاب الحر النزيه عصم الحكومة الديمقراطية من انقلاب عمر البشير عليها في 1989؟
عموما الفترات الانتقالية عادة تدار بتوافق على اساس شرعية الثورة او الانتفاضة ثم تمهيد الطريق للانتخابات الحقيقية، بعد عهد الفاشية الانقاذية اصبحت البلاد مستعصية على الانتخابات بعد عام واحد نظرا لان تسوية الملعب نفسها باتت عصية وصعبة تحتاج الى فترة انتقالية اطول من سابقاتها ولكن في النهاية الانتخابات الحرة النزيهة هي خاتمة الانتقال التي لا خلاف عليها.
قاد سير ونستون تشيرشل بريطانيا للانتصار في الحرب العالمية الثانية، ولكنه خسر اول انتخابات أجريت بعد الحرب وصعد فيها حزب العمال! الشعوب الحرة يمكن ان تطيح بالمنتصرين! اما شعبنا المقهور مسروق اللسان فمحكوم عليه بتتويج المهزومين الفاشلين - الذين لا تطلق مدافعهم النيران الا حين تستدير للوراء- اوصياء عليه للأبد!
وتظل الاسئلة التي ارغب ان يتفضل السيد ضياء الدين بالاجابة عليها:
ما هو المنطق الذي يجعل من هذه الحرب رافعة سياسية لجيش مهزوم؟ وما هو المنطق في اعفاء العسكر الذين اشعلوا الحرب من اي مسؤولية عن الدماء المسفوكة والاعراض المنتهكة والاموال المنهوبة وتحميل هذه المسؤولية لمدنيين عزل تم الانقلاب على حكومتهم بزعم ان العسكر هم المؤتمنون على الاستقرار! اليس من حق دافع الضرائب السوداني ان يتساءل عن ثلاثة ارباع ميزانية دولته التي ذهبت للامن والدفاع وساعة حاجته للامن والدفاع لا يجد سوى دعم سريع ينتهك وجيش شايل كرعينو في راسو وجاري وصحفيين يشتموا في القحاتة!!!

///////  

مقالات مشابهة

  • هولندا تفوز بصعوبة على بولندا في أولى مبارياتها بكأس الأمم الأوروبية
  • نشطاء إسبان يحاكون مجازر الاحتلال في غزة بفعالية وسط مدريد (شاهد)
  • الأندية الأوروبية تهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى
  • «الالتزام البيئي» ينفذ أكثر من 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل لموسم الحج
  • أسئلة في المنطق للاستاذ ضياء الدين بلال
  • «الأونروا»: أطفال غزة يدفعون ثمناً باهظاً بسبب القيود الإسرائيلية
  • مزارعون: موسم المانجو في مصر 2024 مبشر.. وزيادة المحصول بنسبة 100%
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ حوارا مع الجزائر لرفع القيود المفروضة على التجارة والاستثمارات
  • الاتحاد الأوروبي يدين القيود الجزائرية المفروضة في حقه على التجارة والاستثمارات
  • محافظ الشرقية: زراعة 609 آلاف شجرة بالشوارع الرئيسية والميادين