الكهرباء: ساعات التجهيز في الصيف المقبل ستكون الأفضل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الكهرباء، الاثنين، أن ساعات التجهيز بالطاقة الى المواطنين في الصيف المقبل ستكون أفضل من السابق من حيث الالتزام بالاطفاء والتشغيل.
وقال الوزير زياد علي فاضل في حوار متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن"اطفاء مصباح واحد في كل منزل يغنينا عن محطات توليدية كاملة".
وأضاف إن "ساعات التجهيز في الصيف المقبل ستكون افضل من الصيف السابق"، لافتاً الى "قرب تنفيذ مشروع التحول الذكي للكهرباء في 15 منطقة من العراق".
وأشار في معرض حديثه الى أن "السوداني حسم مشروع انشاء منصة بحرية لاستقبال الغاز القطري في ظرف اسبوع واحد بعدما كان معطل لسنوات".
ويطمح العراق، الذي يعاني من أزمة طاقة مزمنة، إلى تحقيق استقرار في تزويد مواطنيه بالكهرباء عبر الاستعانة بمشروع الربط الخليجي، الذي دخلت أولى مراحل إنجازه حيز التنفيذ في حزيران الحالي، سعيا منه للتحول التدريجي إلى واحد من أهم معابر الطاقة في المنطقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء: وعود بتحسين الخدمة… هل تصمد أمام اختبار الصيف؟
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يتصاعد فيه القلق الشعبي من تكرار معاناة الصيف مع تردي خدمة الكهرباء، أعلنت وزارة الكهرباء عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مشاريع محطات التوليد وخطوط النقل وتنصيب المحولات في عدد من المحافظات، في خطوة وصفتها بـ”الاستباقية” استعداداً لموسم الذروة.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى العبادي، فإن الجهود شملت تأهيل أربع وحدات توليدية في كهرباء الشمال، فضلاً عن تكثيف أعمال الصيانة في محطات الجنوب وخاصة في البصرة وذي قار وميسان والمثنى، إلى جانب مشروع لخط ضغط عالٍ في المثنى، وأعمال شطر مغذيات لمعالجة الاختناقات في بابل.
لكن هذه التصريحات، وإن بدت مبشرة، تطرح تساؤلات مشروعة: هل تكفي هذه الإجراءات لتحسين واقع الكهرباء الذي يعاني منه العراقيون كل صيف؟ أم أننا أمام حملة علاقات عامة تهدف لتهدئة الشارع الغاضب قبيل اشتداد حرارة الصيف؟
يرى مراقبون أن تكرار الوعود الحكومية دون تغيير ملموس في ساعات التجهيز بات سبباً لفقدان الثقة، خاصة أن الخطط المعلنة غالباً ما تصطدم بعقبات التنفيذ، أو ما يُعرف بالـ”الروتين القاتل”. كما يشير آخرون إلى أن المشكلة لا تتعلق فقط بالإنتاج، بل أيضاً بضعف منظومة التوزيع وتهالك البنى التحتية، وغياب العدالة في توزيع الأحمال.
وفي المقابل، تؤكد وزارة الكهرباء التزامها بإنجاز المشاريع ضمن السقوف الزمنية المحددة، مع التركيز على الوقاية والسلامة المهنية والبيئية، خاصة عبر منظومات الإنذار المبكر والإطفاء، كجزء من خطة شاملة لمواجهة الضغط الصيفي المرتقب.
ويبقى السؤال: هل تكون هذه التحركات بداية فعلية لحل أزمة الكهرباء المزمنة، أم أننا سنعود مجدداً إلى سيناريو “المولدات” و”الوعود المؤجلة” مع أول موجة حر؟
دعونا ننتظر ونرَ، فالصيف على الأبواب، والمواطن لم يعد يثق بالكلمات… بل بالأمبيرات.