دبي:«الخليج»

اختتمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حملتها التوعوية بتحفيز المجتمع على تناول الخضراوات والفواكه في وجباتهم اليومية، بتزويدهم بالإرشادات اللازمة لاتخاذ خيارات صحية بنظامهم الغذائي.

وتضمنت الحملة تقديم النصائح بكيفية دمج الفواكه والخضراوات في الوجبات اليومية الخفيفة، وكيفية تخطي التحديات لتناول الغذاء الصحي.

كما استهدفت الحملة التي استمرت شهراً بين فبراير ومارس، التشجيع على تناول خمس حصص من الخضراوات والفواكه، لاحتوائها على العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن المهمة التي تعدّ حيوية ومهمة للحفاظ على صحة جيدة. وشجعت على استهلاك الخضراوات والفواكه من مصادر محلية مستدامة.

وأُقيمت فعاليات الحملة في مركز تسوق «راك مول» في إمارة رأس الخيمة، وكورنيش قدفع بالفجيرة، و«سيتي سنتر عجمان»، و«سيتي سنتر الزاهية» بالشارقة و«الخوانيج ووك» في دبي.

رفع مستوى الصحة العامة

وأكد الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة أن الحملة، تأتي في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة لإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية الداعمة لجودة الحياة الصحية ورفع مستوى الصحة العامة. وأهمية هذه الحملة تكمن في استهدافها لمختلف أفراد المجتمع بتقديم المعلومات الصحيحة والنصائح العملية لتغذية صحية، وتحفيزهم على تناول الخضراوات والفواكه في وجباتهم يومياً، لاحتوائها على العناصر الغذائية الأساسية، بما يؤسس لنمط حياة صحي وتبنّي عادات غذائية سليمة ومستدامة.

اتباع نظام تغذية صحي

وقالت نوف العلي، مديرة إدارة تعزيز الصحة «تأتي أهمية هذه الحملة من دورها في زيادة الوعي باتباع نظام تغذية صحي، بما في ذلك أهمية تناول الخضراوات والفواكه في الوجبات اليومية، وخصوصاً أن إطلاق الحملة جاء بعد دراسة أظهرت أن 83 % لا يتناولون الخضراوات والفواكه، ما يؤكد أهمية تشجيعهم على اتخاذ الخيارات الصحية السلمية وتزويدهم بالمعلومات والإرشادات اللازمة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع الخضراوات والفواکه

إقرأ أيضاً:

الأعشاب لم تعد مجرد تقليدًا بل ركيزة صحية تتقدّم إلى الواجهة العالمية.. كيف؟

لم يعد الطب التقليدي مجرد ممارسات شعبية متوارثة، بل أصبح اليوم أحد المكونات الأساسية لمنظومات الرعاية الصحية حول العالم، بحسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية. فمع اتساع الفجوة في الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، يعتمد مئات الملايين من البشر على الطب التقليدي والأعشاب بوصفه خيارًا علاجيًا واقعيًا وفاعلًا.

98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخاعتماد واسع يتجاوز الحدود

تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما بين 40% و90% من سكان الدول الأعضاء يستخدمون أشكالًا مختلفة من الطب التقليدي. هذا الانتشار الواسع يعكس مكانة متجذّرة لهذه الممارسات في حياة الشعوب، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث يشكّل الطب التقليدي في كثير من الأحيان الملاذ الصحي الوحيد المتاح.

مركز عالمي لاستثمار المعرفة

في خطوة تعكس هذا التوجّه، أنشأت منظمة الصحة العالمية عام 2022 مركزها العالمي للطب التقليدي، بهدف الاستفادة المنهجية من هذه النظم الصحية في تعزيز الرعاية والرفاه. وتوضح شياما كوروفيلا، مديرة المركز، أن نحو نصف سكان العالم لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية، ما يجعل الطب التقليدي ضرورة صحية قبل أن يكون خيارًا ثقافيًا.

لماذا يفضّله الملايين؟

لا يقتصر الإقبال على الطب التقليدي على محدودية الخدمات الحديثة، بل يرتبط بقناعة متنامية بقدرته على تقديم رعاية أكثر شمولًا وإنسانية. فالكثيرون يختارونه لأنه:

ينظر إلى الإنسان كوحدة متكاملة جسدًا وعقلًا.ينسجم مع الخصوصيات الثقافية والبيئية.يعتمد على الأعشاب والمواد الطبيعية.يركّز على الوقاية ودعم الصحة العامة، لا علاج الأعراض فقط.

وترى منظمة الصحة العالمية أن هذا النهج يلبّي احتياجات معاصرة متزايدة، خاصة في مجالات الأمراض المزمنة، والصحة النفسية، وإدارة التوتر.

انتشار كبير وتمويل محدود

ورغم هذا الحضور العالمي، تكشف المنظمة عن فجوة بحثية لافتة، إذ لا يتجاوز تمويل أبحاث الطب التقليدي 1% من إجمالي تمويل أبحاث الصحة عالميًا. وتؤكد كوروفيلا أن تعزيز البحث العلمي القائم على الأدلة بات أمرًا حاسمًا لضمان سلامة هذه الممارسات وفعاليتها وتنظيمها.

قمة عالمية لرسم الطريق حتى 2034

وتستعد الهند لاستضافة القمة العالمية الثانية لمنظمة الصحة العالمية حول الطب التقليدي خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر، بمشاركة صانعي سياسات وعلماء وممارسين وقادة شعوب أصلية من مختلف أنحاء العالم.

وتركّز القمة على تنفيذ استراتيجية منظمة الصحة العالمية للطب التقليدي حتى عام 2034، والتي تهدف إلى تطوير الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي القائم على الأدلة، ووضع أطر تنظيمية واضحة، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.

مكتبة رقمية ومعارف محمية

وبالتزامن مع القمة، تطلق منظمة الصحة العالمية أول مكتبة رقمية عالمية للطب التقليدي، تضم أكثر من 1.6 مليون سجل علمي، إلى جانب شبكة بيانات متخصصة، وإطار عمل يحمي المعارف الأصلية والتنوع البيولوجي ويربطهما بالصحة العامة.

تكامل لا تنافس

تختزل منظمة الصحة العالمية رؤيتها في أن مستقبل الصحة لا يقوم على إقصاء الطب الحديث أو استبداله، بل على التكامل معه. فحين يُنظَّم الطب التقليدي، ويُدعَم بالبحث العلمي، يمكن للأعشاب والممارسات العلاجية المتوارثة أن تسهم بفاعلية في تحسين صحة الإنسان، وتعزيز رفاهيته، ودعم استدامة كوكب الأرض.

طباعة شارك الأعشاب الطب التقليدي منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الطب التقليدي والأعشاب

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الخضراوات والفواكه في أسوان اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025
  • تدشين بنك البذور المجتمعي في باجل
  • «تنظيم الاتصالات» تبحث تحديات الاحتيال الإلكتروني وتعزز الوعي المجتمعي
  • الأعشاب لم تعد مجرد تقليدًا بل ركيزة صحية تتقدّم إلى الواجهة العالمية.. كيف؟
  • ننشر أسماء مصابي حالة التسمم بعد تناول وجبة غذائية فاسدة في الخصوص
  • الصحة: 13.4 مليون خدمة صحية بمحافظة الدقهلية خلال 4 أشهر
  • الصحة: تقديم 19.2 مليون خدمة صحية بالمنشآت الطبية في محافظة القاهرة
  • دراسة: تناول السمك مرتين أسبوعيًا يحمي من الاكتئاب الشتوي
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • أكلة العدس ملك الشتاء.. قيمة غذائية عالية وفوائد صحية| وصفات جديدة