هل النسكافيه يزيد من العطش في رمضان؟.. احذر هذه العادة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
«هل النسكافيه يزيد من العطش في رمضان؟»، سؤال تردد على ألسنة الصائمين، إذ أنه أحد المشروبات المحببة لدى الكثيرين، ويرغب البعض في تناوله من الإفطار إلى السحور، لكنه يحتوي على نسب عالية من مادة الكافيين، وهو ما قد يكون ضارًا على الجسم، فكيف يؤثر على الصحة؟، وكم مقدار تناوله في رمضان؟، وطريقة تناوله الصحيحة، هو ما يجيب عنه أخصائي التغذية محمد عفيفي، في تصريحات لـ«الوطن»، ونستعرضه لكم في السطور التالية.
شرب النسكافيه في رمضان من العادات السيئة، فمع مرور الوقت يحدث للجسم انخفاض في الدورة الدموية بسبب تناوله، وهو ما أكده «عفيفي»، إذ عبر أن تناول النسكافيه في رمضان بعد الإفطار أو في أي وقت بصفة عامة بإفراط يقلل من قدرة الدماغ على إنتاج هرمون السيروتونين، الذي يعمل على زيادة العطش في الجسم وتفاقم التهابات القولون.
أضرار النسكافيه في رمضانوأكد أن النسكافيه يعمل على انخفاض مستويات السوائل في الجسم، وعلى إثره يزيد من العطش، كما أن له العديد من الأضرار في رمضان تتمثل في التالي:
امتصاص الحديد من الجسم. التعرض إلى الأزمات القلبية بسبب شدته في الصيام. ارتفاع ضغط الدم بصورة مفاجئة. ارتجاع المريء. زيادة الحموضة المعوية. زيادة من احتمالية حدوث جفاف في الجسم. يساهم في تفاقم ألم المعدة. يساهم انخفاض السيروتونين المسبب لقرح المعدة. تناول النسكافيه في رمضانوأضاف أن الفترة المناسبة لتناول النسكافيه في رمضان كوب بعد صلاة العشاء، في الفترة ما بعد الإفطار بساعتين وقبل السحور بخمس ساعات، حتى تكون المعدة في حالة مهيأة، دون زيادة في معدل الكافيين في الكوب، وفي أي وقت عدا ذلك يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العطش في رمضان
إقرأ أيضاً:
شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًاوأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.