«الجنيه» يرتفع بنسبة 4.5% أمام الدولار خلال 9 أيام
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ارتفعت قيمة الجنيه المصري بنسبة 4.5% أمام الدولار خلال 9 أيام، منذ تعاملات يوم الأحد 10 مارس حتى اليوم الإثنين 18 مارس، وفقًا لبيانات أسعار الصرف لدي البنك المركزي المصري.
جاء ذلك بعد أن تراجع الدولار مقابل الجنيه بنحو 2.23 جنيه من مستويات 49.33 للشراء، و49.46 جنيه للبيع إلى 47.094 جنيه في الشراء و47.
كان الجنيه المصري شهد أكبر عملية تخفيض كاملة منذ تعاملات 2016، يوم الأربعاء 6 مارس الجاري، حيث هبطت العملة المحلية بأكثر من 45% أمام العملات العربية والأجنبية على حد سواء، ليرتفع سعر الدولار عقب تعويم «الجنيه» بما قيمته 20 جنيها إلى 50.85 جنيه.
ويسْر الخفض الجديد في الجنيه المصري بعد توصل الحكومة لاتفاق على مستوى الخبراء لدى صندوق النقد الدولي، فمع تحديد موعد لإجراء مراجعتي صندوق النقد على اقتصاد مصر، ارتفعت قيمة برنامج التمويل الممدد إلى 8 مليارات دولار من 3 مليارات في وقت سابق.
اقرأ أيضاًمصر تطالب صندوق النقد الدولي بصرف 5 مليارات دولار الشهر المقبل
الأسبوع المقبل.. مصر تترقب شريحتي صندوق النقد وتمويلات الاتحاد الأوروبي
سعر الذهب والدولار الآن في مصر.. ارتفاع «الأصفر» واستقرار «الأخضر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري الجنيه المصري الدولار تعويم الجنيه سعر الدولار في البنك المركزي سعر الدولار مقابل الجنيه صندوق النقد الدولي الدولار مقابل الجنيه صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.