الشيخ رمضان عبدالرازق: «كلمت ربنا وقولته مليش غيرك والأبواب اتفتحت»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبدالرازق، من علماء الأزهر الشريف، أنه كان في أزمة وطلب الفرج من الله ففتحت أمامه جميع الأبواب من حيث لا يدري، وتم سد الدين الذي كان يخشى أنه يعيش بسببه في كرب.
وقال خلال حواره ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على راديو «9090»، ويقدمه الإعلامي أحمد الخطيب،: «كلمت ربنا قولته مليش غيرك والأبواب اتفتحت مع البركة»، موضحًا أن جميع الأبواب تيسرت أمامه.
وأشار إلى أن لابد أن نعمل بما نقدر أن نفعله ونأخذ بالأسباب ونقول «يارب»، موضحًا أنه لن يبقى باب مغلق أمامنا، متابعًا: «ربنا فتح قدامي الأبواب المغلقة وتخطيت الأزمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلم ربنا رمضان عبدالرازق أحمد الخطيب
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، أن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.
اقرأ المزيد..