خرج علينا مفكر إيطالى اسمه «جرافس» ليقول لنا عبارة شديدة الإعجاز تصف الوضع الذى يعيشه العالم من أزمات وهى «أن القديم يحتضر والجديد لم يولد بعد» أى أننا نعيش فترة بينية بين القديم والجديد، وأن العالم يتغير، وأن هناك دولاً فى طريقها للزوال وأخرى فى انتظار الظهور. وعلى هامش تلك الصراعات نعيش نحن فى الأزمات الناتجة عن هذا الصراع، وبسبب قسوة تلك الأزمات فهى راجعة إلى هشاشة الأوضاع سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى لم تكن مستعدة لمثل هذا النوع من الأزمات، وفى هذا الوضع غير المستقر جاءت ثورات الربيع، ثورات ناقصة بلا هوية ودوافعها الأيديولوجية جميعها مزورة سواء كانت ديمقراطية أو ليبرالية أو إسلامية، وبعيداً عن سيناريوهات المؤامرة نحن أناس يتصارعون فيما بينهم للمحافظة على مكاسبهم التى حصلوا عليها خلال تزاحم المتناقضات فى شتى النواحى، ويعبرون عن أنفسهم بإثبات ولائهم والترحيب باندماج إسرائيل فى الإمبريالية العالمية، واستخدامها فى القضاء على كل من يخالف سياسات الغرب فى المنطقة وذلك تحت عناوين متضاربة، المهم التعبير عن التزاماتهم تجاه الشيطان الذى يحكم العالم.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تستعرض أهداف مشروع سجل المخاطر الاجتماعية
الشارقة: «الخليج»
استعرضت إدارة التنمية الأسرية بالشارقة، أهداف مشروع سجل المخاطر الاجتماعية ومرتكزاته والأسس المنهجية لإدارة المخاطر ومعايير تقييمها إلى جانب تفعيل آليات إدارة المخاطر الاجتماعية التي تشمل الوقاية والتخفيف والتكيّف وفق أسس علمية ومنهجيات حديثة ومقارنة التغييرات بين الإصدار الأول والثاني من السجل.
وعقدت الإدارة وفروعها اجتماعاً، الاثنين، في مقر الإدارة، حيث قدّمت عروضاً تفصيلية من الجهات المشاركة للتعريف بالخدمات والأنشطة التي تقدمها وآليات العمل المعتمدة لعام 2024، والخطط المستقبلية لعام 2025، مع تأكيد أهمية التحديث المستمر لبيانات سجل المخاطر ورفع المستجدات.
وحضر الاجتماع موضي الشامسي، رئيسة الإدارة وفروعها، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، المديرة العامة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.
وأكدت موضي الشامسي، أن المشروع يُجسد التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة في تعزيز الأمن الاجتماعي واستشراف مستقبل تنمية الأسرة والمجتمع.
بدأت دائرة الموارد البشرية بالشارقة بالشراكة مع هيئة الوقاية والسلامة، تنفيذ مشروع التدريب النوعي لتطبيق نظام استمرارية الأعمال بمشاركة ممثلين من جهات ومؤسسات ودوائر حكومة الشارقة، وذلك عبر إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة وتفعيل خطط الاستمرارية في مختلف الجهات ضمن خطة تمتد حتى عام 2027.
ويهدف المشروع الذي يعقد تحت عنوان «برامج استمرارية الأعمال» إلى رفع جاهزية الجهات الحكومية بالإمارة للتعامل مع الأزمات والطوارئ وتقليل تأثيراتها المحتملة على العمليات الحيوية، كما يسعى إلى تطوير القدرات المؤسسية لاستعادة الأنشطة الحيوية بسرعة وفاعلية، وتوعية العاملين بأهمية الاستمرارية وآليات التعامل مع الأزمات والتحديات المفاجئة.