بوابة الوفد:
2025-12-14@00:06:09 GMT

الجديد لم يولد بعد

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

خرج علينا مفكر إيطالى اسمه «جرافس» ليقول لنا عبارة شديدة الإعجاز تصف الوضع الذى يعيشه العالم من أزمات وهى «أن القديم يحتضر والجديد لم يولد بعد» أى أننا نعيش فترة بينية بين القديم والجديد، وأن العالم يتغير، وأن هناك دولاً فى طريقها للزوال وأخرى فى انتظار الظهور. وعلى هامش تلك الصراعات نعيش نحن فى الأزمات الناتجة عن هذا الصراع، وبسبب قسوة تلك الأزمات فهى راجعة إلى هشاشة الأوضاع سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى لم تكن مستعدة لمثل هذا النوع من الأزمات، وفى هذا الوضع غير المستقر جاءت ثورات الربيع، ثورات ناقصة بلا هوية ودوافعها الأيديولوجية جميعها مزورة سواء كانت ديمقراطية أو ليبرالية أو إسلامية، وبعيداً عن سيناريوهات المؤامرة نحن أناس يتصارعون فيما بينهم للمحافظة على مكاسبهم التى حصلوا عليها خلال تزاحم المتناقضات فى شتى النواحى، ويعبرون عن أنفسهم بإثبات ولائهم والترحيب باندماج إسرائيل فى الإمبريالية العالمية، واستخدامها فى القضاء على كل من يخالف سياسات الغرب فى المنطقة وذلك تحت عناوين متضاربة، المهم التعبير عن التزاماتهم تجاه الشيطان الذى يحكم العالم.


لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود

في مساحة فنية ضمن معرض للصور المتصورة بالمحمول ، خطفت إحدى الصور المعلّقة الأنظار بقدرتها على تجسيد روح الحياة البسيطة في لحظة عميقة وهادئة. 

تنقل الصورة مشهداً نابضاً بالواقعية لامرأة تطل من نافذة بيت تقليدي، في لقطة تنضح بالعفوية والدفء الإنساني.

تبدو الشخصية في الصورة غارقة في تفاصيل يومية صغيرة، يديها تمتدان نحو قطعة قماش تتدلّى من حبال الغسيل، بينما ينساب الضوء على الجدار الطيني القديم ليصنع لوحة تجمع بين البساطة وطيبة القلب .

 ما يلفت الانتباه هنا ليس المشهد في حد ذاته، بل الروح الهادئة التي تنبعث من الصورة، وكأنها لحظة التقطتها الحياة قبل أن تلتقطها الكاميرا.

يُشيد الزوار بهذه اللقطة لما تحمله من صدق شديد؛ فهي ليست مجرّد صورة، بل حكاية تختزل علاقة الإنسان بمكانه، وتبرز جانباً أصيلاً من الحياة في البيوت الشرقية. النافذة المفتوحة، الجدران القديمة، ضوء الشمس الذي يعانق الظلال، كلها عناصر تجعل الصورة أقرب إلى مشهد سينمائي مكتمل، لكنها تحتفظ بروحها الخام دون أي تكلّف.

اختيار هذه الصورة لعرضها في معرض دولى لهواوى العالمية  يعكس رغبة القائمين على المعرض في تقديم أعمال تلامس الإنسان قبل أن تدهشه تقنياً. فهي تذكّر المشاهد بأن الجمال الحقيقي قد يوجد في لحظة عابرة، في حركة يومية بسيطة، أو في نظرة شاردة تحمل ما هو أعمق من الكلمات.

بهذه التلقائية التي لا تُصطنع، نجحت الصورة في أن تكون واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في المعرض، لأنها ببساطة تُعيد تعريف الفن بوصفه مرآة للحياة، لا تحتاج سوى لعين صادقة تلتقطها.

طباعة شارك ثقافة فكر صورة

مقالات مشابهة

  • أسامة الدليل: العالم يتقدم ونحن نعيش بعقلية القرن التاسع عشر.. فيديو
  • الرجل الشقلباظ!
  • زيادة الإيجار القديم في الإسكندرية بعد قرار المحافظ الجديد.. هتدفع كام؟
  • الإيجار القديم.. بالأرقام ننشر الأسعار الشهرية لكل منطقة
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • «فخ» كأس العرب
  • قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء
  • إنستجرام يولد عناوين تلقائية للبحث دون علم المستخدمين
  • الوجوه الثلاثة!!
  • من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود