في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فمعظم نجوم الرياضة يعتادون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر رمضان.

حرصت بوابة "الأسبوع" على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.

واليوم يحكى لنا كابتن أحمد بلال نجم النادى الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.

تفاصيل يومك سواء قبل الإفطار أو بعده؟

اتواجد في الصباح فى عملي الخاص بعدها أعود قبل الإفطار بساعة أو ساعتين على أقصى تقدير، ثم افطر وبعدها اصلي التراويح، وفي بعض الأحيان أمارس رياضة التنس أو كرة القدم من الساعة العشرة مساءً، بعدها اتسحر بوجبة خفيفة وفي أوقات أخرى أجلس مع بعض الأصدقاء على أحد المقاهي.

هل تهتم بمتابعة الأعمال الدرامية في رمضان؟

أتابع في حالة وجود عمل درامي مميز، وأثناء تناول الإفطار أحاول متابعة أفضل عمل في هذا التوقيت لأن وقت الطعام بالنسبة لي هو الوقت الأنسب لمشاهدة التلفاز.

ما هي الأكلات التي تفضلها فى رمضان؟

أفضل السمبوسة والقطايف

ما المواقف التى لا تنسى ودائما فى ذاكرتك فى شهر رمضان؟

احب شهر رمضان جدا جدا بالنسبة لي فهو شهر خير وبركة ومحبة وتسامح لا امتلك مواقف بعينها إنما أنا بالنسبة لي شهر رمضان حاجة تفوق الخيال.

ما النصيحة اللي توجهها للشباب في شهر رمضان؟

شهر رمضان يأتي مرة واحدة فى السنة، فهو شهر جميل ممتلئ روحانيات، لذلك انصح الناس التقرب من الله، وضرورة الاتلزام بالصلاة، هذه نصيحتى لهم.

هل طقوسك فى الماضى وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالى أم لا؟

بالفعل الطقوس تغيرت عن الماضى، في الماضي كان هناك طقوس صارمة على مستوى الطعام، ولكن الأن الأمور تغيرت تماما، نظرا لعدم ارتباطي بمباريات أو تدريبات، الوضع تغير تماما.

ما هي المباراة التى ترتبط فى ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟

في شهر رمضان كانت فى مباريات كثيرة كنا نلعبها وانا صايم فى عز الظهر وأنا محترف خارج مصر، وهناك مباراة كنا نلعب في بطولة الكأس وربنا كرمني واحرزت هدفين وهذا كان تحد كبير جدا لأن تركيا كان ممنوع فيها الصيام وانا كنت بصوم علم المدير الفني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد بلال فی شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

حكايات.. أول كتاب تصدره مكتبة مصر العامة بأقلام القراء والمستفيدين

احتفالًا بمرور 30 عامًا على افتتاح مكتبة مصر العامة (1995 - 2025)، أصدرت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، مؤخرًا كتابًا فريدًا من نوعه بعنوان "ولنا في المكتبة حكايات"، في تجربة غير مسبوقة، حيث تم جمع محتوى الكتاب من شهادات وتجارب حقيقية لرواد المكتبة من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، إلى جانب شهادات مؤثرة لأمناء المكتبات الذين عايشوا هذه القصص عن قرب.

على مدار ثلاثة عقود، استطاعت مكتبة مصر العامة أن ترسخ مكانتها كمؤسسة ثقافية نابضة بالحياة، من خلال تقديم خدمات متنوعة شملت إتاحة الكتب والمراجع، وتنظيم فعاليات ثقافية، وورش فنية وعلمية، إلى جانب دورات تدريبية لتنمية المهارات. ولم تغفل المكتبة عن مواكبة التطور الرقمي، حيث وفرت خدمات إلكترونية وتطبيقات تتيح للمستفيدين الوصول السهل إلى مواردها.

يسلط الكتاب الضوء على الأثر العميق الذي تركته المكتبة في نفوس زوارها. فالأطفال وجدوا فيها عالمًا سحريًا من الخيال والمعرفة، بينما اعتبرها الشباب منصة للتنمية الذاتية والاستعداد لمتطلبات سوق العمل، أما كبار السن، فقد وجدوها ملاذًا للهدوء والتأمل والتواصل المجتمعي، وقد تحولت علاقة الجمهور بالمكتبة من كونها مكانًا للقراءة إلى مجتمع ثقافي نابض، يشكل جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية.


وفي تقديمها للكتاب، أكدت رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، أن هذا الإصدار يأتي كشهادة حية على نجاح مشروع المكتبة في تحقيق رسالتها المجتمعية والثقافية، مشيرة إلى أن الكتاب يعكس عمق الروابط الإنسانية والمعرفية التي نشأت بين الجمهور وأمناء المكتبات، الذين أصبحوا أصدقاء ومستشارين وداعمين حقيقيين لرواد المكان.

وأوضح فريق التحرير أن فكرة الكتاب بدأت باستبيان لقياس تأثير المكتبات على الجمهور، إلا أن النتائج كانت مفاجئة في عمقها وثرائها، ما دفعهم لتحويلها إلى تجربة موثقة في كتاب. وأضاف الفريق أن الكتاب يعكس صورة حقيقية ومعاصرة للمكتبات باعتبارها أماكن للتعلم والتواصل والاندماج الاجتماعي، وليست مجرد قاعات للقراءة فقط.

ويضم الكتاب أيضًا مقتطفات من شهادات مستخدمي المكتبات العامة في الخارج، إلى جانب أقوال معبرة ومواقف إنسانية مؤثرة من مستفيدي مكتبة مصر العامة وأمنائها، مثل قول أحدهم: "كنت عايزة أستخبى جوا المكتبة وأعيش هناك عشان أكمّل قراءة الكتب كلها"، وشهادة إحدى أمينات المكتبة التي روت بأسى فقدان أحد رواد المكتبة الذي اعتاد على تحيتها يوميًا.

يأتي هذا الكتاب ليكون بمثابة مرآة تعكس أثر المكتبات العامة في وجدان المجتمع، ويعيد تسليط الضوء على أهمية تلك المساحات الثقافية في حياة الأفراد، من الطفولة وحتى الشيخوخة، كأماكن للحرية والإلهام والانتماء.

طباعة شارك مكتبة مصر العامة السفير عبد الرؤوف الريدي ولنا في المكتبة حكايات مؤسسة ثقافية تنمية المهارات

مقالات مشابهة

  • الإعلامي بلال العجارمة يتعرض لحادث سير
  • نقابة المعلمين تكرم 618 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم
  • كزبرة يسخر من محمد رمضان بطريقة غير مباشرة.. تفاصيل
  • الشيخ أحمد بن طالب حميد يتصدر التريند بعد إعفائه من إمامة المسجد النبوي.. ماذا حدث؟
  • صابرين تعود بـ "خانة فاضية" خارج زحام رمضان.. وتنتظر "بنات الباشا" على الشاشة الكبيرة
  • دينا فؤاد تحسم الجدل: لم أعتذر عن "فهد البطل" والانفصال عن العوضي كان باتفاق مُسبق
  • جنرال إسرائيلي: التهديدات من جهة سوريا تغيرت وبالتالي علينا أن نتغير
  • لسرعة التفكير في الظهيرة.. تناول الجوز في الفطور
  • حكايات الحب في زمن الحرب.. قصص عشق غيرت مجرى التاريخ في الحرب العالمية الثانية
  • حكايات.. أول كتاب تصدره مكتبة مصر العامة بأقلام القراء والمستفيدين