حياة مليئة بالطاقة السلبية شحنات الغضب كلمات وتصرفات تضيق بها النفوس، قوة التحمل والصبر أوشكت على النفاد، وفي "لحظة غضب" ينهار كل صبر السنوات السابقة بضرب صبا مبارك "يمنى" لزوجها محمد فراج "شريف" تسقطه أرضًا وتقطع عنه الحياة.

 

سردت الدقائق الأولى من حلقات مسلسل لحظة غضب الحياة الروتينية بين صبا وفراج وكيفية تعامله معها بقسوة وكلمات جمدّت الحياة بينهما وجعلتها ثقيلة على الروح، لكن أما شخصية صبا الضعيفة وقلة ثقتها بنفسها ورضاها بأقل الأشياء استمر فراج في تسلطه وقوته الشرسة في هدم كل جميل لديها إلى أن حان الوقت بإنهاء كل ذلك، وقتلته دون قصد.

 

ارتبكت صبا بمشاهدة زوجها جثة هامدة لاحراك لها ولم يسعفها الوقت في انقاذه، فكان بانتظارها احتفال بسيط بعيد ميلادها مع أقارب زوجها، في تلك اللحظة كان يجب عليها اخفاء جثمانه بالكامل حتى انتهاء الاحتفال .

وبالفعل استطاعت صبا إخفاء جثة محمد فراج في خزانة المطبخ، وبالطبع كانت تصرفاتها مريبة طوال الاحتفال، خائفة مرتجفة الأطراف قلقة جدًا تدور حول نفسها وحول أقارب زوجها حتى لاتنكشف جريمتها التي لم تصدق أبدًا انها فعلتها.

كانت دقات قلبها تزادا مع أسئلة أقاربه التي استنكرت عدم وجوده في حدثٍ هام كهذا وتردد على لسانها أما أي سؤال بأنه تركها فجأة رغمصا عنه بسبب أمر ضروري في عمله.

 

انتهى الاحتفال وجاءت اللحظة الحاسمة وواجهت نفسها بأنها أما جثة زوجها وأنها قاتلة في نظر أهله والمجتمع، لم تكترث بذلك وذهبت لتشتري أكياس القمامة وشرائط لاصقة لربط الجثمان جيدًا وتغطيته ووضعة في حقيبة سفر ضخمة، وألقت به في النيل.

 

تحاول صبا جاهدة الرجوع إلى حياتها بشكل طبيعي بينما يظل شقيقه "محمد شاهين" البحث عنه بشتى الوسائل إلى أن وصل بأن له زوجة ثانية ومنزل آخر ، الأمر الذي زاد الوضع تعقيدًا.

 

بينما التقت صبا بصديقة طفولتها "ناردين فرج" التي لها تجربة سابقة في قتل زوجها ولم يعرف أحدًا بها بسبب أيضًا شخصيته المتسلطة وضربه لها واهانتها، فطمأنتها حول وضعها،  ومازالت تحاول معها حتى تخرج من تلك المحنة.

 

وسط محاولات صبا للتعافي والعيش باستقرار وسعادة مع مهنتها التي تهواها "ألطبخ"، وجدت مقطع فيديو في رسالة من شخص مجهول يحتوي على لقطة قتلها لزوجها، لتعلم بعد ذلك بأن جارها غريب الأطوار "علي قاسم" هو من قام بتسجيل تلك اللحظة، وقرر أن يساومها بتنفيذ عدد من الطلبات مقابل حصولها على نسخة الفيديو الوحيدة، وبالعفل تنصاع صبا لأوامرة خشيةً أن ينكشف أمرها.

 

يتناول المسلسل نوبات الغضب والتوتر التي تنتاب الشخص وتجعله هزيل الشخصية متذبذب التصرفات، خاصةً حين يعاني من المعاملة السيئة والقاسية ممن حوله، الذين ينظرون إليه دائمًا بأنه فاشل صعب التعلم ولايعتمد عليه، كل تلك العوامل تجعل الشخصية تعاني من هشاشة نفسية ضخمة غير قادرة على التصرف فعليًا وخائفة من كل شيء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسلسل لحظة غضب حلقات مسلسل لحظة غضب بوابة الوفد صبا مبارك محمد شاهين

إقرأ أيضاً:

الأربعاء.. الاحتفال بافتتاح 9 مصانع في صحار

 

صحار - العمانية

 تحتفل مجموعة أوكيو يوم الأربعاء المقبل بافتتاح 9 مصانع في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، ضمن برنامج لدائن الذي تديره المجموعة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، في إطار احتفالات البلاد باليوم الوطني.

يرعى الحفل معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.

ويأتي افتتاح المصانع في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة أوكيو لتدعيم سياسات التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمار، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتعزيز القطاع الصناعي في سلطنة عُمان، ورفد الاستثمار في الصناعات التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والتصدير للخارج.

وأوضح المهندس منذر بن صالح الرواحي مدير عام برنامج "لدائن" في مجموعة أوكيو أن البرنامج يسهم في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية ونقل الخبرات والتقنيات الحديثة، ويدعم توطين الصناعة وتطوير برامج تدريبية للكفاءات الوطنية، إضافة إلى تعزيز استدامة سلسلة القيمة الصناعية.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن برنامج لدائن الذي بدأ في عام 2023 يعد برنامجًا متكاملًا لتطوير الصناعات التحويلية للبلاستيك في سلطنة عُمان، وكان يتركز في المنطقة الصناعية في صحار، وفي نهاية 2024 أصبح يغطي المناطق الحرة و الصناعية في سلطنة عُمان بأكملها حيث توفر الأراضي بأسعار إيجار مناسبة، فيما توفر مجموعة أوكيو المواد الخام بجودة عالية وبأسعار تنافسية.

وأضاف أنه تم حتى الآن توقيع 27 اتفاقية بقيمة أكثر من 85 مليون ريال عُماني (220 مليون دولار أمريكي)، مما يسهم في التنويع الاقتصادي وتحقيق بعض مستهدفات رؤية عُمان 2040 من خلال التنويع الاقتصادي وخفض استيراد المنتجات النهائية للبلاستيك وزيادة صادرات هذه المنتجات في المنطقة أو إلى أسواق عالمية.

وأشار إلى أن الحجم الاستثماريللمشاريع التسعة التي سيتم افتتاحها ضمن البرنامج يصل إلى 40 مليون ريال عُماني باستثمارات عُمانية وأجنبية.

وقال إن معظم منتجات المشاريع ستغطي احتياج السوق المحلي فيما يتم تصدير 60 إلى 70 بالمائة من هذه المنتجات إلى الخارج كالسوق الخليجي وشرق أفريقيا والسوق الأمريكي، والأوروبي، موضحًا أن المصانع الجديدة تمثل امتدادًا طبيعيًّا للاستثمارات السابقة لمجموعة أوكيو من مجمع البولمير، حيث تحول المخرجات الأولية إلى منتجات نهائية ذات قيمة مضافة أعلى.

وأشار إلى أن المصانع تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، من خلال التعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والبرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص ووحدة متابعة تنفيذ رؤية 2040.

وأضاف أن افتتاح تسعة مصانع جديدة يعد خطوة استراتيجية لتعزيز الصناعات التحويلية الوطنية، حيث يتم تحويل المواد البتروكيميائية الأساسية إلى منتجات نهائية عالية القيمة، لافتًا إلى أنالمصانع تشكل دعمًا للقطاع الصناعي في البلاد وتعزيز الصناعات التحويلية وتوفير منتجات محلية الصنع.

وأكد على أن هذه المصانع ستسهم في تطوير صناعات قادرة على المنافسة محليًّا وإقليميًّا ودعم برامج الابتكار وتطوير المنتجات في التغليف وصناعة العبوات للقطاع الغذائي والاستهلاكي، والمستلزمات الطبية عالية الجودة، والصناعات الغذائية من مكونات وملحقات التعبئة، والمنتجات الصناعية العامة للاستخدام اليومي، كما تعمل المصانع على تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل للشركات المحلية وإثراء الأسواق المحلية من خلال المنتجات والمشتريات.

مقالات مشابهة

  • جارة عروس المنوفية تكشف ما شاهدته لحظة الــحـ.ــادث.. تفاصيل صادمة
  • هرب منها أزواجها.. مأساة الست سحر.. أم بالإسماعيلية لسبعة أطفال بينهم 5 توائم
  • المعارك تتواصل بين تايلاند وكمبوديا مع دخول النزاع أسبوعه الثاني
  • إبرام سعيد يحاول إنقاذ دينا الشربيني في مسلسل لا تُرد ولا تُستبدل
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • زواج دارين حداد في أجواء خاصة.. وهوية زوجها مفاجأة (صور)
  • اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن الحديث
  • الأربعاء.. الاحتفال بافتتاح 9 مصانع في صحار
  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • هل يُنقذ رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي في اللحظة الحاسمة؟