انعقاد ملتقى الفكر للأئمة بمسجد ناصر الكبير بالفيوم بعنوان "حفظ الجميل"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أقيمت اليوم الإثنين ٨ رمضان ١٤٤٥هــ الموافق ١٨ مارس ٢٠٢٤م، ثامن فعاليات ملتقى الفكر للأئمة بمسجد ناصر الكبير بالفيوم، بعنوان: "حفظ الجميل"، جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة بالفيوم، وذلك بحضور الدكتور وليد الشيمي وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقا محاضرا، وفضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح إمام المسجد محاضرا، وذلك في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وخلال اللقاء أشار العلماء إلى أهمية الأخلاق في الإسلام، وأن الدين جعل من الأخلاق قاعدة لسلوك المسلم الصحيح، حيث قال نبينا (صلى الله عليه وسلم):"إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ"، وقال (صلى الله عليه وسلم):"أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا".
موضحين أنه من مبادئ الإسلام وأخلاقه:حفظ المعروف ورد الجميل، ومقابلة الإحسان بالإحسان، والمكافأة للمعروف بمثله أو أحسن منه والدعاء لصاحبه؛ حيث قال تعالى: " هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم):"لاَ يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ"، وقال(صلى الله عليه وسلم):"وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ"؛ فعندما ننظُر في سيرة النبي(صلى الله عليه وسلم)،نجد أنه كان أكثر الناس اعترافًا بالجميل وحفظًا وإقرارًا بالفضل،حتى مع غير المسلم، وعلينا أيضًا الاعتراف بالجميل لولدينا لقوله تعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"،وكل من له الفضل علينا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف الفيوم شهر رمضان المبارك صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة
تعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في يوم الجمعة أفضل ما يقوم به المسلم، أمر الله سبحانه وتعالى بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جهة الإطلاق فقال سبحانه في كتابه الكريم: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلماللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ ،وَرَحْمَةً لِلْعَالَمينَ ظُهُورُهُ ،عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُم وَمَنْ شَقِيَ ،صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ ،صَلَاةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا إنْتِهَاء ولا أمد لها وَلَا انْقِضَاءَ ،صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ باقية ببقائك وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا مِثْلَ ذَلِكَ.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
اللَّــهُـمَّ صَــلِّ صَلَاةَ جَلَالٍ ، وَسَلِّمْ سَلَامَ جَمَالٍ ، عَـلَــى حَضْرَةِ حَبِيبِكَ سَــيِّدِنَــا مُحَمَّـدٍ ، وَاغْشَهُ اللَّــهُـمَّ بِنُورِكَ كَمَا غَشِيَتْهُ سَحَابَةُ التَّجَلِّيَاتِ ، فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَبِحَقِيقَةِ الْحَقَائِقِ كَلَّمَ مَوْلَاهُ الْعَظِيمَ ، الَّذِي أَعَاذَهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، اللَّــهُـمَّ فَرِّجْ كَرْبِي كَمَا وَعَدْتَ (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
الصلاة الكاملة على النبي صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً ، وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا ؛ عَلَى نَبِيٍّ تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ ، وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ ، وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ ، وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ ، وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلى آلِهِ.
صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد" رواه البخاري ومسلم.
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". رواه مسلم.
"اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". رواه الإمام أحمد.
"اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" رواه أحمد.
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا باركت على إبراهيم وآل إبراهيم". رواه البخاري.