وزير الدفاع البولندي: بسبب أحداث أوكرانيا.. العام المقبل سيكون حاسمًا لأمننا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش، إن العام المقبل سيكون حاسما بالنسبة لأمن بولندا بسبب ما قد يحدث في أوكرانيا.
وحسبما نقل راديو بولندا في نشرته الناطقة بالإنجليزية، شدد كوسينياك كاميش على الحاجة إلى إعادة بناء الوحدة الوطنية وتعزيز التحالفات، لا سيما في دعم أوكرانيا والاستعداد لأسوأ السيناريوهات، وذلك خلال مؤتمر عُقِد في العاصمة وارسو لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لانضمام بولندا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف كوسينياك كاميش أن لكل شخص دورا محددا يجب عليه أن يؤديه، سواء كان في القوات المسلحة أو في المنظمات غير الحكومية أو في مؤسسات الدولة، مؤكدا أهمية بذل المزيد من الجهود لإصدار قانون أكثر صرامة يتعلق بالدفاع المدني.
واقترح كوسينياك كاميش عدة مسارات عمل محتملة لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو، بما في ذلك نشر المزيد من المعدات العسكرية في بولندا ودول أخرى في المنطقة، بالإضافة إلى تكثيف التدريبات العسكرية المشتركة والتدريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع البولندي أوكرانيا بولندا حلف الناتو وارسو
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن استعدادها للمشاركة في مفاوضات روسيا بشرط
أعلنت الرئاسة الأوكرانية، الخميس، أن كييف مستعدة للمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي اقترحتها موسكو الأسبوع المقبل، لكنها اشترطت أن يكون الحوار "بناءً"، داعية روسيا إلى تسليمها المذكرة التي تشتمل على الشروط الروسية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس"، إن بلاده "مستعدة للمشاركة في الاجتماع المقبل"، مشددًا في الوقت نفسه على "ضرورة أن يكون النقاش بناء".
وأضافت الرئاسة الأوكرانية، في بيان رسمي، أن من "الأهمية بمكان" أن تقوم روسيا بتسليم كييف "المذكرة" التي تعمل على إعدادها، قبل موعد الاجتماع المقرر عقده يوم الإثنين المقبل، ما يتيح للطرف الأوكراني دراستها واتخاذ موقف واضح من الطرح الروسي.
وكانت موسكو قد أعلنت، الأربعاء، أنها انتهت من إعداد مسودة "مذكرة سلام" تتضمن شروطها لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدة استعدادها لتقديمها إلى الجانب الأوكراني خلال جولة تفاوض جديدة، تقترح عقدها في الثاني من يونيو المقبل بمدينة إسطنبول التركية.
ويأتى هذا التطور بعد أشهر من الجمود الدبلوماسي بين الطرفين، وسط تصعيد عسكري متبادل على الجبهات الشرقية والجنوبية، ما يزيد من أهمية أي تحرك دبلوماسي قد يفتح نافذة أمل لوقف إطلاق النار وإطلاق مسار تفاوضي جديد يضمن الأمن والاستقرار فى المنطقة.