الأمين العام للأمم المتحدة يدين جميع أشكال العنف في ميانمار
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع أشكال العنف في ميانمار، معربا عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع وتصاعد الصراع هناك.
جاء ذلك في بيان أصدره نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، ونشره الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وبحسب البيان، دعا جوتيريش، إلى حماية المدنيين في ميانمار بما في ذلك عمال الإغاثة وفقا للقانون الإنساني الدولي، ووقف الأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية.
وشدد جوتيريش على ضرورة الاهتمام الدولي والإقليمي المستمر بالأزمة في ميانمار، بما في ذلك من خلال تعزيز الجهود الإقليمية لحماية اللاجئين وتقاسم المسؤولية مع الدول المضيفة للفارين من الاضطهاد والعنف.
وقال إن معالجة الأسباب الجذرية للتمييز المنهجي في ميانمار والسعي إلى المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي سيكونان أمرين أساسيين في أي حل دائم للأزمة.
وأكد جوتيريش، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالبقاء في ميانمار وبالعمل مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا /آسيان/ والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى، لتحقيق سلام مستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة العنف في ميانمار جوتيريش فی میانمار
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو «طريق سياسي»، وعلى الجميع العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في فعالية بمقر القوة الدولية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان؛ بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذي يوافق الـ 29 من مايو من كل عام.
وقال لاثارو، إن «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقع مع انتهاكات متكررة، والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه».
وأشار إلى أن «اليونيفيل» توفر من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بها قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، وتسهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل.
وبين أن نشر الجيش اللبناني المزيد من جنوده في الجنوب في الأشهر الماضية «خطوة مهمة» بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة، داعياً الأفرقاء الدوليين إلى الاستمرار في تقديم المساعدات.
وكشف عن أن «اليونيفيل» قدمت أكثر من 330 فرداً ضحوا بحياتهم منذ تأسيس القوة في عام 1978، ويخدم في عدادها حالياً ما يقارب 10 آلاف مدني وعسكري.
يذكر أنه في عام 2002، تم تحديد يوم 29 مايو يوماً دولياً لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإحياء ذكرى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية السلام.