19 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في ظل توقعات بعودة التيار الصدري إلى الساحة السياسية في العراق، يشهد الوضع السياسي تحولات معقدة ومتناقضة تتعلق بإمكانية إجراء “انتخابات مبكرة”.

ويترافق هذا الغموض المصحوب بالجدل مع محاولات التوافق على شكل النظام الانتخابي المستقبلي ودور الدوائر المتعددة، مما يجعل المشهد السياسي يمتزج بالتوتر والتحديات المعقدة.

و عودة التيار الصدري إلى العمل السياسي تعزز من قوة المشهد السياسي العراقي، وتفتح الباب أمام مسارات جديدة للتوافق والتعاون بين الأطراف المختلفة.
كما ان تصريحات الصدر بشأن مغادرته العمل السياسي في عام 2022 وعودته المحتملة تضفي بعدًا جديدًا للتوترات السياسية والتحالفات المستقبلية في البلاد.

وهناك محاولات قوى شيعية مشاركة في الحكومة للحصول على شعبية وتعزيز النفوذ، مما يجعل الحديث عن إجراء الانتخابات المبكرة أمرًا معقدًا ومتنازعًا، لانهاء تحالفات تستغل النفوذ الحكومي في الدعاية.

وتفتح تصريحات نوري المالكي باب العودة لرئاسة الوزراء وهذا يؤدي بالضرورة الى توافقات  مستقبلية مع التيار الصدري بشكل خاص.

ويبدو ان هناك محاولات جدية في التوصل إلى وفاق بين ائتلاف دولة القانون والتيار الصدري.

وترى تحليلات ان الرسائل غبر المباشرة المتكررة التي يرسلها الصدر تشكل جزءًا من استراتيجية للضغط السياسي والتأثير على التحالفات والقرارات المستقبلية.
و يدور الغموض المصحوب بالجدل حول امكانية “الانتخابات المبكرة”، مع عودة التيار الصدري الى العملية السياسية.

و يصاحب ذلك تصريحات بامكانية العودة الى “الدوائر المتعددة” في الانتخابات، وهو أمر يؤيده التيار الصدري وائتلاف دولة القانون وفق المتداول.

وكانت هناك محاولات لاجراء انتخابات مبكرة لكن “الإطار” رفض ذلك واشترط التئام مجلس النواب قبل ان يقرر الصدر مغادرة العمل السياسي في 2022،

وتشكل الاطار التنسيقي، في اعقاب نتائج انتخابات 2021 (اجريت وفق سانت ليغو) .

وتحاول قوى شيعية مشاركة في الحكومة الحصول على شعبية  اكبر على حساب منافسيها من القوى الشيعية .

القوى التي تدعم السوداني ترى ان  اجراء انتخابات مبكرة بمثابة “قطع الطريق” امام السوداني للاستمرار في رئاسة الحكومة.

وقال نوري المالكي زعيم دولة القانون في حوار تلفزيوني: “باب عودتي لرئاسة الوزراء مفتوح.. وانا مستعد اذا استدعاني الواجب الوطني”.

وقال المالكي: اتوقع ان يكون هناك وفاق ما بين ائتلاف دولة القانون والتيار الصدري.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: انتخابات مبکرة التیار الصدری دولة القانون

إقرأ أيضاً:

مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية على طريق صربين جنوبي لبنان

أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل ، بأن  مسيرة إسرائيلية استهدفت دارجة نارية على طريق صربين بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.

جوزاف عون يدعو شيخ الأزهر لزيارة لبنان وإعادة افتتاح المعهد الأزهري في بيروتأخبار التوك شو| الرئيس السيسي يوجه رسالة للمجتمع الدولي بشأن إعادة إعمار لبنان.. ومفاجأة عن أسعار الذهب والدولارالرئيس السيسي: مواقفنا ثابتة تجاه دعم لبنان.. ونرفض انتهاكات إسرائيل المتكررةالرئيس السيسي: مصر ستظل إلى جانب لبنان للحفاظ على استقراره وسيادته

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن لبنان تسعى لارساء أسس دولة القانون وبناء كل ما دمرته الحرب الاخيرة ، مشيرا إلى أن لبنان مستعدة للمساهمة في مواجهة الأزمات الكبرى

وقال نواف سلام،  في تصريحات له إن الحكومة تسعى لإرساء أسس دولة القانون، مؤكدا انها تعمل على بناء كل ما دمرته الحرب الأخيرة.

وتابع رئيس الوزراء اللبناني: نحن على اتم استعداد لمشاركة القادة العرب في مواجهة الأزمات التي تواجهها الدول العربية. 

طباعة شارك لبنان جنوب لبنان اخبار التوك شو مسيرة الاحتلال

مقالات مشابهة

  • قطر غيت تثير شبهات إسرائيلية حول اختلاط الفساد السياسي بغياب الرقابة
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية على طريق صربين جنوبي لبنان
  • فراغ انتخابي في العراق يترك أثره على خارطة البرلمان المقبل
  • عاجل|| سموتريتش: لا مساعدات لغزة حتى عودة المختطفين ونهدف لنقل السكان إلى دولة ثالثة
  • مفيش طرد من الشقة وصرف دعم إيجاري.. مفاجآت من مناقشات مشروع الإيجار القديم
  • انتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزاب
  • البرتغاليون يدلون بأصواتهم في انتخابات مبكرة
  • عودة التيار الكهربائي إلى محافظتي درعا والسويداء بعد إصلاح الأعطال على خط الكسوة – الشيخ مسكين
  • مصدر حكومي يوضح أسباب تأخر عودة رئيس الوزراء الى عدن
  • انتخابات العراق: هل تُعيد التوافقية إنتاج الأزمات السياسية؟