الأردن وعشرين دولة عربية وإسلامية يرفضون الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أصدرت 20 دولة عربية وإسلامية، مساء الاثنين، بيانًا مشتركًا أدانت فيه الهجمات الإسرائيلية على إيران، مؤكدة رفضها التام لهذه الأعمال.
وأشارت الدول في البيان إلى ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيةً إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية وحسن الجوار.
وأعرب وزراء الخارجية عن قلقهم العميق إزاء التصعيد الخطير الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، مطالبين بوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران فورًا.
وشدد البيان على أهمية خفض التوتر ووقف الأعمال العدائية لتحقيق تهدئة شاملة في المنطقة.
كما أكد البيان ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وذات الدمار الشامل، داعيًا جميع دول المنطقة إلى الانضمام السريع لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والالتزام بقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن، وعدم استهداف المنشآت النووية المضمونة، تجنبًا لانتهاك القانون الدولي والإنساني.
ودعا البيان إلى استئناف المفاوضات بأسرع وقت كوسيلة وحيدة للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا على احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية وعدم المساس بأمن الملاحة العالمية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحل الوحيد لأزمات المنطقة يكمن في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية.. ماذا عن الأردن؟
علاء برقان
بالنسبة للأردن، فإن التصعيد المتسارع في المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية يضع المملكة أمام لحظة مراجعة استراتيجية عميقة. فموقعها الجغرافي الحساس، بين سوريا والعراق وفلسطين، يجعلها في صُلب أي تطوّر عسكري واسع النطاق، وتحت تأثير مباشر لأي خلل في توازنات القوى الإقليمية.
لكن ما هو أخطر من التداعيات الأمنية، هو ما قد ينجم عن استمرار الاصطفاف ضمن المحور الأمريكي، المتقلب المزاج خصوصاً مع وجود إدارة ترامب، في وقت تشهد فيه المنطقة إعادة رسم للتحالفات، وتتزايد فيه نداءات الشعوب بضرورة التحرر من التبعية السياسية والاقتصادية.
فأي ضربة قاصمة لإيران لن تكون في مصلحة الأردن، والمنطقة العربية بل ستصب مباشرة في خدمة أجندة “إسرائيل” التوسعية، التي لا تُخفي طموحها في الهيمنة على مقدرات المنطقة، أمنًا وسياسة واقتصادًا.
إضعاف إيران يعني إطلاق يد “إسرائيل” كقوة إقليمية منفردة، وهذا ما يُهدد الأردن في عمقه الاستراتيجي، سواء على صعيد أمنه القومي، أو في ملف القضية الفلسطينية، أو في دوره التاريخي في الوصاية على المقدسات، أو حتى في توازنه الإقليمي التقليدي.
من هنا، تبدو المصلحة الوطنية الأردنية الحقيقية في تبنّي تموضع جديد، أكثر توازنًا وارتكازًا على استقلالية القرار، ورفض الانجرار وراء مشاريع الهيمنة التي ثبت تاريخيًا أنها لا تراعي مصالح الحلفاء، بل ترى فيهم أدوات في صراعاتها الكبرى.