في مناهج قراءة رسالة القرآن الكونية.. الفلسفة إذ تؤسس علم التاريخ
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لم يمثل طوفان الأقصى، زلزالا سياسيا فقط لجهة إسقاط مقولة الجيش الذي لا يقهر لدولة الاحتلال، وإنما أيضا مثل سؤالا فكريا وثقافيا وفلسفيا لا يزال يتردد منذ عصر النهضة العربية الأولى، عن سر النهضة والتقدم..
صحيح أن طوفان الأقصى وما تبعه من حرب إسرائيلية موغلة في الإبادة والوحشية، هو في ظاهره معركة بين حركات تحرر وطني وشعب يتوق إلى الاستقلال والسيادة، وبين قوة احتلال ترفض الانصياع للقانون الدولي، لكن ما تبعه من اصطفاف دولي غير مسبوق ضد الشعب الفلسطيني هو ما أثار علامات استفهام كبرى، حول مفاهيم الحرية والقانون والسيادة والمساواة والحقوق وغيرها من القيم التي عملت الإنسانية على مدى تاريخها بإسهامات تراكمية في صياغتها.
الفيلسوف والمفكر التونسي الدكتور أبو يعرب المرزوقي يعمل في هذه المقالات التي تنشرها "عربي21" في أيام شهر رمضان المبارك، على تقديم قراءة فلسفية وفكرية وقيمية للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف باعتبارهما المرجعية الأساسية التي يبني عليها العرب والمسلمون إسهاماتهم الحضارية..
الفلسفة تؤسس نظرية التاريخ
لم يكن التاريخ أبدا أحد العلوم الفلسفية الستة التي كانت تنقسم إليها في التصنيف الأرسطي لأن المنطق كان يعتبر أرجانون العلوم أي أداتها التعييرية للتواصل في نسبة الميزان للتبادل وليس أحدها (1)
1 ثلاثة للعلوم النظرية (الطبيعيات والرياضيات والميتافيزيقا أو الإلهيات)
2 وثلاثة للعلوم العملية (الأخلاقيات والاقتصاديات والسياسيات)
لم يصبح التاريخ علما فلسفيا إلا مع ابن خلدون في حضارتنا ثم في حضارة الغرب الحديثة بعد ذلك. ولا يعني ذلك أنه لم يكن موضوع درس في الفكر الإنساني إذ من خلال العمران الإنساني من المؤرخين وخاصة مؤرخي الأنظمة الحاكمة وتوالي الدول. لكن ذلك لم يكن من البحوث الفلسفية بالمعنى الذي يتضمنه المتن الفلسفي لأن موضوعه لا يمكن أن يكون كليا بل هو عيني وجزئي (2).
لكن لما بدأت الفلسفة تؤسس نظرية التاريخ بتردد بين ما بعد الأخلاق الروحية (هيغل) وما بعد الطبيعة المادية (ماركس) نكصت الفلسفة بالتخلي عن رؤية كنط النقدية (إلغاء مفهوم الشيء في ذاته بوصفه مفهوما حدا لقدرات العلم) التي ألغت ابستمولوجية المطابقة بين العلم الإنساني والأشياء في ذاتها فاقتضت وجود ما وراء الظاهرات التي لا يستطيع العلم تجاوزها وذلك لتأسيس الإيمان بالمسلمات وتأسيس شروط الأخلاق (3).
إن الحكمين المسبقين اللذين يقول بهما أصحاب هذه القراءة التي حالت دحضها هما بالذات الإبستمولوجيا الساذجة القائلة بالمطابقة بين العلم وموضوعه والقائلة بوحدة العالم الدغمائية العري عن كل ما يتعالى عليه. لكن موضوع القرآن الرئيسي رغم كونه ليس تاريخيا من حيث طبيعته المتعلق بالمتعالي عن المحسوس لا يمكن أن يتحقق إثباته إيجابا أو نفيه سلبا من دون أن يحدث ذلك في التاريخ. ومن ثم فرؤيته الإبستمولوجية لا يمكن أن تكون قائلة بابستمولوجية المطابقة ولا كذلك بوحدة العالم سواء كان طبيعيا أو روحيا وذلك هو موضوع أخوات سورة هود خاصة وعلة ما شيب رأس الرسول أي مبلغ الحيرة الوجودية التي عاشها(4).
وبذلك فرسالة القرآن الكونية تعرض نوعين من الحوار:
1 ـ الأول حوار مباشر بين الرب (المرسل) والإنسان (المرسل إليه). وهذه هي العلاقة التي تفسدها سلطتا الوسيطين اللاشرعين اللذين ألغاهما القرآن أي الكنسية روحيا والحكم بالحق الإلهي سياسيا.
2 ـ الثاني حوار غير مباشر لكونه يمر بالعلاقة التي ينبغي أن يكون عليها الإنسان مع الطبيعة ومع التاريخ وهي العلاقة التي تمثل رهانات الصراعات بين البشر حول الثروة والتراث والمنازل التي تتولد عنها مصدرا للتنافس بينهم.
فالفكر الإنساني عرف نوعين من الأرشيتاكتونيك (العلم الرئيس) أحدهما هو الميتافيزيقا في علاقة بالطبيعة وما بعدها خاصة والثاني في علاقة بما بعد الأخلاق في علاقة بالتاريخ وما بعده خاصة، والقرآن يستعملهما كليهما للدلالة على أنه لا واحدة منهما بكافية لفهم شروط الوجود الإنساني أو قابلة لأن تتصور من الثانية. وما هو حديث في الفلسفة هو أنها في الغاية اختارت تقديم الأرشيتاكتونيك التاريخية وما بعدها على الأرشيتاكتونيك الطبيعية وما بعدها.
وفعلا فإن الفلسفة لم يعد أساسها ما بعد طبيعي كما كان عليه الأمر في العصرين القديم والوسيط بل صار أساسها ما بعد الأخلاق. وقد بدأ ذلك في الغرب مع ديكارت عمليا (5) وهو كذلك في الشرق منذ نزول القرآن (6) .
ورغم أن ديكارت وصف تأملاته بكونها ميتافيزيقية فإن أساس فلسفته ليس علم الطبيعة بل هو بالأحرى إثبات وجود الله ضامنا لوجود الحقيقة ضد خداع الشيطان (الجني الشرير) أولا ثم قدرة الذكاء الإنساني على إدراكها بل هو يذهب إلى أن مبادئ العقل الفطرية تنتسب إلى خيار إلهي وليست ضرورة طبيعية.
إن الفلسفة لم يعد أساسها ما بعد طبيعي كما كان عليه الأمر في العصرين القديم والوسيط بل صار أساسها ما بعد الأخلاق. وقد بدأ ذلك في الغرب مع ديكارت عمليا (5) وهو كذلك في الشرق منذ نزول القرآنلذلك ففلسفة سبينوزا وخاصة فلسفة هيغل هما اللتان نكصتا إلى السذاجة الإبستمولوجية القائلة بالمطابقة ولنفس الدغمائية الوجودية القائلة بوحدانية العالم في رؤية الفلسفة القديمة والوسيطة.
لذلك فإنه بوسعنا أن نقول إن القراءة التي تستند إلى رد نص القرآن إلى سياقه الاجتماعي والتاريخي وإلى التناص ليست إلا التطبيق الحرفي لهذه الرؤيتين غير النقديتين لإبستمولوجيا المطابقة وأنطولوجيا وحدانية العالم الخالي مما يتعالى على الدنيا (7).
الهوامش:
(1) ـ المنطق أرجانون. وكونه أبرجانون لا يعني أنه ليس علميا بل هو يعني أنه شرط كل علم بمعنى أنه جزء منه لأنه يتعلق بنظام صورته. وهو من ثم جزء من الميتافيزيقا ليس بوصفها أحد العلوم بل بوصفها كما ترجم العرب معنى الارشيتاكتونين أي العلم الرئيس المشروط في كل علم لأنه متعلق بشكله أولا وبتأسيس الولياتته أو مسلماته التي يرد تعليلها إلى علم اسمى منه وفي الأخير إلى الميتافيزيقا التي تؤسس العلاقة بين الأبستمولوجي والاكسيولوجي والانطولوجي. وبعبارة أوضح فالعلم الرئيس يتمثل في التأسيس الذاتي أولا بوصفه مؤسسا لما عداه بتحديد ما تتسلمه منه وتستغني عن تأسيسه لأن كل علم أدنى يتأسس في علم أعلى. ولما حاول ابن خلدون تأسيس علمه اعترف بأنه يخل بهذا المبدأ أي إنه اعطى لعلمه منزلة الميتافيزيقا من حيث كونه مؤسسا لذاته أولا ولمجالات التخصصات التي قسمها إلى نوعين علم العمران البشري وعلم الاجتماع الإنساني بعد أن أسسها في نظرية الإنسان ونوعي دوره في الحياة كما جاء في عنوان المقدمة أي من حيث مستعمر في الأرض (علم العمران البشري) ومستخلف فيها (علم الاجتماع الإنساني).
(2) ـ أرسطو وكتاب الشعر والرأي في التاريخ: فعنده الادب أقرب إلى الفلسفة والعلم من التاريخ لأنه على الأقل يتكلم في الكلي الممكن ولا يقتصر على العيني الذي لا يمكن علمه. (كتاب الشعر الفصل التاسع).
(3) ـ النقد الكنطي والمسلمات. وذلك هو قصده بالتخلي عن اليقين الوهمي في العلم المحيط ليبقي محلا للإيمان بوضع المسلمات الثلاث التي لا بد منها لتحرير الأخلاق من أوهام الميتافيزيقا: حرية الإنسان وخلود النفس ووجود الله. ولا معنى لخلود النفس في الدنيا لأنها مائتة ولا إمكانية لحرية الإنسان إذا كان مثل الكائنات العادية خاضعا للضرورة ولا حاجة لرب في عالم الحرية والخلود من دون حاجة الإنسانية للعدل التام في الحكم الأخروي .
(4) ـ بعد التاريخي قبل ما بعد الطبيعي في القرآن: فالبعد الموجب يدرس الخلقي والسياسي دون إفساد الديني. والبعد السلبي يدرس مفسدي الدين. وهذا الفساد يهدف إلى تأسيس السلطتين الاستبداديتين أي السلطة الدينية المستبدة (الكنسية) والسلطة السياسية المستبدة (الثيوقراطيا أو سلطة الحكم بالحق الإله.
(5) ـ ديكارت والضمانة الإلهية. وهي شرط الخروج من الانطواء لأن الكوجيتو لا يكفي للقيس عليه ما لم يكن ديكارت قد اثبت بالتضايف بين محدودية علمه ولا محدودية العلم المحيط الذي يقتضي وجود إله لا يخادع مثل الشيطان فلا يكون ما يدركه الإنسان من الوجود ا لخارجي خداعا من الشيطان بل هو ناتج عن إله ضامن للحقيقة.
(6) ـ يكفي أن يتخلى المنتسبون إلى هذه المدرسة عن رؤيتيهما الدغمائتين حتى يكون بوسعهم بعض الشك على الأقل في يقينهم الدغمائي الذي بلغ عدم التسامح الحاقد. فبعضهم يذهبون إلى حد الزعم بأن الدين الإسلامي بمقتضى خيالهم الذاتي فيتحول كلامهم إلى تبشير مضاد للإسلام حربيا لصالح الإلحاد المتعصب.
(7) ـ لقد نقص هيغل إلى ابستمولوجية تلغي الإضافة النقدية الكنطية. فسبينوزا بمقتضي وحدة الوجود الطبعانية التي يقول بها وهيل بسبب وحدة الوجود الروحانية يؤسسان كلاهما فلسفتهما بالاعتماد على ابستمولوجية المطابقة وانطولوجية وحدة العالم العري عن كل تعال ما بعدي.
فهما لا يؤمنان إلا بعالم واحد هو الدنيا وينفون وجود أي شيء ما وراءها إذ يقول هيغل لا وجود لما هناك وراء ما هنا وأن التاريخ هو الحكم النهائي. لكن القرآن لا يكتفي بمطالبتنا بالإيمان بوجود ما وراء العالم بل هو يتكلم على تعدد العوالم المثيلة لعالمنا الدنيوي وهي ذات أبعاد فلكية. فاليوم في أحدها مدته تقدر بـ50 ألف سنة من سنوات عالمنا الأرضي. والمهم ليس معرفة إن كان ذلك حقيقي أم لا بل أن نفهم أنه يمتنع أن نثبت أنه كاذب. فنحن لا نعلم شئيا من ذلك رغم كوننا نتوهم أننا نعتقد أن العالم الموجود الفعل حقا هو عالمنا الشاهد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير القرآن القرآن رأي خطاب تاويلات أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وما بعد لا یمکن لم یکن ذلک فی
إقرأ أيضاً:
كلّاس: تعالوا نستعيد شرفية خدمة العلم
قال الوزير السابق جورج كلّاس في بيان: الاول من آب، عيد للجيش والوطن والشباب. تعالوا نستعيد شرفية "خدمة العلم".
أضاف: "تتركز قطبية التلاقي الوطني الجامع في عيد الجيش، بروحيتها ودلالتها، على تأكيد الكيانية الدستورية والوطنية للمؤسسة الحارسة للحدود والحامية للسيادة والمحصنة للاستقرار المجتمعي والحاضنة للشباب، والتي تزيد بقوتها ورصيدها من منعة الوطن بكل تكويناته الفسيفسائية، والتي تتكامل فيها خصوصيات وميزات كل المكونات. فالأول من آب له مطرح الصدارة في الوجدان اللبناني العام، عيداً جامعاً للجيش والشباب ولبنان، وذات النوعية الرسالية، والتي تشكل صيغة حضارية ذات فرادة".
واعتبر أن "القيمة المعنوية والوطنية لعيد الجيش، هي في روحية معناه اللبناني العمقي، حيث الشعور بالانتماء الصلب والالتزام الجذري، يحددان معيار الإندفاع الفطري والشعور الولائي لشباب لبنان، المنضوي خياراً في خلقيات الجيش، والمتعلِّق بقيم المؤسسة العسكرية ونبالة الاستبسال والتضحية في سبيل ان يبقى لنا وطن" .
وقال: "الجيش من حيث هو المؤسسة الضامنة للإستقرار الوطني إلى جانب القوى الامنية ، وباعتباره الركن الكياني والامني الذي يقوم عليه النظام السياسي للبلد، يشكل بجوهر وجوده قوة شبابية داعمة لأركان الوطن والداعم لاستمراريتها وتطورها الدائم".
أضاف: "في كل أول من آب، نستحضر ذكرى شهداء الجيش وتضحياتهم الاستبسالية، ونتطلع بفخر واعتزاز إلى دور المؤسسة العسكرية في تحصين ثقة الشباب بالوطن واستعادتهم إلى كنف الدولة كشركاء في بناء وحماية المجتمع اللبناني، في صلابة كيانيته وتكاملية مسؤولياته، حيث يشعر كل لبناني انه مسؤول عن كل لبنان".
وأكد انها "المناسبة الفضلى، لدعوة الشباب اللبناني إلى الانتساب إلى صفوف الجيش والقوى الامنية، لخدمة وطنهم والالتزام بقيم الانتماء بالارض والدفاع عن التراث وعدم الهجرة ، لأن لبنان للشباب وهم للبنان، إذاك يكون لعيد الجيش معنى اعمق ودلالة تقوي الكيان" .
أضاف: "كل التهاني للجيش، مؤسسة وقيادة، ومتقاعدين وشهداء وجرحى ومعوَّقين عن الخدمة".
تابع: "مع كل اول آب، أدعو إلى إعادة العمل بخدمة العلم، لأنها المكان الأفضل والأكثر أمانا لعملية التفاعل بين الشباب، وتعريفهم بالوطن وتعرُّفهم إلى بعضهم، مخافة ان لا تنشأ لدينا جزرٌ شبابية تتباعد وتتنافر، لأنها لا تعرف بعضها عن قرب".
ختم: "إنما الحلُّ، فيكون بخدمة العلم، والثقة بالجيش والقوى الامنية الحامية والضامنة ، وتشجيع الشباب للانضواء في قلب مؤسسة الجيش والقوى الأمنية، إيماناً بلبنان والدفاع عنه". مواضيع ذات صلة كلاس: الاعلام اللبناني الى اين؟ Lebanon 24 كلاس: الاعلام اللبناني الى اين؟ 31/07/2025 09:00:35 31/07/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة الدفاع والداخلية تقرّ احتساب خدمة العلم في القطاع العام Lebanon 24 لجنة الدفاع والداخلية تقرّ احتساب خدمة العلم في القطاع العام 31/07/2025 09:00:35 31/07/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 جهاز الخدمة السرية الأميركي: نستعد لتأمين مئات الآلاف خلال العرض العسكري بواشنطن Lebanon 24 جهاز الخدمة السرية الأميركي: نستعد لتأمين مئات الآلاف خلال العرض العسكري بواشنطن 31/07/2025 09:00:35 31/07/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة المالية تعلن إعادة العمل بخدمة online Lebanon 24 وزارة المالية تعلن إعادة العمل بخدمة online 31/07/2025 09:00:35 31/07/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً كلمة إلى رئيس الجمهورية قبل كلمته في عيد الجيش Lebanon 24 كلمة إلى رئيس الجمهورية قبل كلمته في عيد الجيش 09:00 | 2025-07-31 31/07/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع Lebanon 24 المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع 08:48 | 2025-07-31 31/07/2025 08:48:34 Lebanon 24 Lebanon 24 خلاف بين "رفيقين" على لجنة التخمين Lebanon 24 خلاف بين "رفيقين" على لجنة التخمين 08:45 | 2025-07-31 31/07/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طرابلسي: إنصاف مديري المدارس الرسمية واجب Lebanon 24 طرابلسي: إنصاف مديري المدارس الرسمية واجب 08:44 | 2025-07-31 31/07/2025 08:44:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "إنماء طرابلس والميناء" هنأت الجيش بعيده: مؤسسة رائدة تحمي السلم الأهلي Lebanon 24 "إنماء طرابلس والميناء" هنأت الجيش بعيده: مؤسسة رائدة تحمي السلم الأهلي 08:41 | 2025-07-31 31/07/2025 08:41:58 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:45 | 2025-07-30 30/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:00 | 2025-07-31 كلمة إلى رئيس الجمهورية قبل كلمته في عيد الجيش 08:48 | 2025-07-31 المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع 08:45 | 2025-07-31 خلاف بين "رفيقين" على لجنة التخمين 08:44 | 2025-07-31 طرابلسي: إنصاف مديري المدارس الرسمية واجب 08:41 | 2025-07-31 "إنماء طرابلس والميناء" هنأت الجيش بعيده: مؤسسة رائدة تحمي السلم الأهلي 08:32 | 2025-07-31 "ملتقى التأثير المدني": متى يصدق شبه الدولة أنه يستطيع أن يكون دولة؟ فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24