إقتصاد تقرير استشاري: العلاقات العامة لاعب رئيس في مواجهة آثار أزمة المناخ
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن تقرير استشاري العلاقات العامة لاعب رئيس في مواجهة آثار أزمة المناخ، واعتبرت W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، الحائزة على جوائز إقليمية وعالمية، في تقرير لها بعنوان العلاقات العامة استراتيجية .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير استشاري: العلاقات العامة لاعب رئيس في مواجهة آثار أزمة المناخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واعتبرت W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، الحائزة على جوائز إقليمية وعالمية، في تقرير لها بعنوان "العلاقات العامة.. استراتيجية فعالة لإدارة أزمة المناخ وحماية الكوكب"، أن أزمة تغير المناخ في الوقت الراهن، من أكبر وأشد الأزمات التي تعصف بكوكب الأرض، ويصارع العالم بأسره تداعياتها مثل زيادة في الفيضانات، والجفاف، والأمطار الغزيرة، وارتفاع درجات الحرارة.
وليس ذلك فحسب، فتغير المناخ يدفع 26 مليون إنسان بالعالم إلى براثن الفقر، ويقف 41 مليون شخص على حافة المجاعة بسبب هذه الأزمة، كما سيُجبر 140 مليون إنسان في إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا على الهجرة داخل مناطقهم بحلول عام 2050، وفقا لتقديرات البنك الدولي.
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن تغير المناخ يحدث بسرعة أكبر مما كنا نخشى، حيث زاد متوسط درجة الحرارة العالمية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ عام 1880م، ورغم أن هذه الزيادة الصغيرة ظاهريا إلا أنها يمكن أن تسبب فوضى مناخية في العالم.
وترى IPRA، أن نتائج الاستطلاع بمثابة دعوة لتأكيد دور العلاقات العامة في إحداث تأثير عالمي في هذه الأزمة، وهو ما يتطلب توافر مجموعة مهارات تتسم بالتعقيد والتغير لدى ممارسي الاتصالات لتوصيل رسالة الاستدامة، وسد الفجوة المتزايدة في المهارات بصناعة العلاقات العامة، وتدريس تلك المهارات.
ورأى التقرير، أن التواصل بشأن أزمة المناخ بات ضروريا، وأن دور صناعة العلاقات العامة شديد الأهمية في هذه الأزمة، من خلال تثقيف المجتمع بالقضايا المتعلقة بالمناخ والاستدامة، وحشد الناس لاتخاذ إجراءات لمواجهة الأزمة، والمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية على كوكب الأرض.
دليل تواصل
ويلبي الدليل حاجة الشركات في تثقيف الناس بالأهداف الجديدة المتعلقة بالاستدامة لحل أزمة تغير المناخ، وأن يكون التركيز على الرسائل الإيجابية في الاستدامة، وأن تتسق إجراءاتها في المسؤولية الاجتماعية لحماية الكوكب مع علامتها التجارية، وأن توائم رسائلها واتصالاتها مع أهداف مؤتمر COP26 في السنوات القادمة، حيث حدد المؤتمر جدول أعمال الاستدامة.
وأوضح تقرير" العلاقات العامة.. استراتيجية فعالة لإدارة أزمة المناخ وحماية الكوكب"، أن تحويل الحياة إلى الأفضل أصبح من أولويات صناعة العلاقات العامة، ويُعد تحمل مسؤوليتها تجاه البيئة، وتحقيق الاستدامة أمرا بالغ الأهمية في ظل أزمة تغير المناخ، وحان الوقت لتقوم العلاقات العامة بدورها في مواجهة تغير المناخ، ووضع الحكومات في حالة تأهب، وإحداث تغيير ملموس في تصورات الناس بشكل عام والمهنيين والحكومة بشكل خاص حول الأزمة، والتوعية من تضليل المستهلكين حول الممارسات البيئية للشركات، وإنشاء مجموعات العمل المناخي داخل القطاع لوضع نهج عالمي متكامل مع خطة اتصال قوية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقرير استشاري: العلاقات العامة لاعب رئيس في مواجهة آثار أزمة المناخ وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: إطلاق حوار داعم عن العدالة المناخية وربطها بالمياه والغذاء
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الاحتفال بالفاعلية المائة لمحادثات القاهرة للمناخ التي تعد مبادرة اطلقتها السفارة الألمانية في القاهرة بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى ويورغن شولتز السفير الالمانى بالقاهرة ، والدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، وكوكبة من ممثلي عدد من الوزارات والمجتمع المدني والإعلاميين ومؤسسات المجتمع الدولي .
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن اعتزازها بالاحتفال بالوصول للفعالية ال١٠٠ لمحادثات القاهرة للمناخ والتي استمرّت على مدار ١٤ عام كنتاج لشراكة مميزة بين الحكومة المصرية والسفارة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ولم تركز فقط على تحدي المناخ بل اهتمت ايضا بالاستدامة البيئية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وبمشاركة واسعة من الخبراء من ألمانيا ومختلف المحافظات المصرية، مؤكدة على خصوصية هذه الشراكة التي نمت يوما بعد يوم لتصبح اكثر قوة في عالم تزداد فيه الفرص والتحديات على حد سواء، مع تزايد تحديات فقد التنوع البيولوجي وحدة آثار تغير المناخ، ونمت خلالها القدرة على فهم كيفية التعامل مع ملف المناخ، مع اشراك مختلف أصحاب المصلحة سواء برفع الوعي وبناء القدرات او نقل الخبرات والتكنولوجيات.
أشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى تزايد اهمية محادثات القاهرة للمناخ خاصة بعد عام ٢٠١٥ الذي كان عاما فارقا في تاريخ العالم، مع صدور الأهداف العالمية للتنمية المستدامة واتفاق باريس، مما تطلب خلق حوار داعم ومبتكر يسلط الضوء على القضايا المختلفة وغير المطروقة سابقا، مثل العدالة المناخية وحوكمة المناخ والرابطة بين المياه والغذاء والطاقة.
واضافت وزيرة البيئة ان المحادثات ساعدت على الوصول إلى مختلف اصحاب المصلحة، فمثلا تحاورنا مع الصيادين في مدن الإسكندرية وبورسعيد ودمياط عن آثار المناخ على ارتفاع سطح البحر وآثار ذلك على الحياة اليومية، وفي الصعيد والدلتا حاورنا المزارعين عن آثار المناخ على المحاصيل والزراعة، واظهرت الحكومة المصرية تعاونا في مناقشة المشكلات والبحث عن حلول لها.
وثمنت وزيرة البيئة دور محادثات القاهرة للمناخ في تضمين المرأة بقوة في العمل المناخي، خاصة أن المرأة المصرية هي قائدة ومربية ومعلمة للأجيال القادمة الذين سنستطيع بهم هزم تحدى تغير المناخ وضمان الإدارة المستدامة لمواردنا الطبيعية.
ومن جانبه، وأعرب السيد يورغن شولتز سفير ألمانيا بالقاهرة عن سعادته بتنفيذ الفعالية ال١٠٠ لمحادثات القاهرة للمناخ والتي تعد شراكة مثمرة بين الجانبين المصري والألماني في لدعم ملف المناخ، بدأت في ٢٠١١ بمبادرة من السفارة الألمانية بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية وعدد من المؤسسات والجهات الألمانية الداعمة، واستمرت رحلتها على مدار ١٤ عام لتتحول من مشروع صغير إلى منصة مميزة لتبادل الرؤى والخبرات ورفع الوعي بين صناع القرار ومجتمع الأعمال والوسط البحثي والمجتمع المدني.
وفي ذات السياق ، شارك الدكتور على أبو سنة في الجلسة النقاشية ضمن الاحتفالية تحت عنوان "توسيع نطاق التأثير من خلال الحوار: التعاون الدولي من اجل العمل المناخي"، حيث تحدث عن ثمار الشراكة المصرية الألمانية من مبادرات وأنشطة مشتركة لتعزيز العمل المناخي ، موضحا أن ألمانيا شريكًا رئيسيًا لمصر في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والدعم الكبير للتعاون الإنمائي الألماني لمصر على مر السنين من خلال مشروعات ضخمة في مجال الطاقة المتجددة. ومنها محطة بنبان للطاقة الشمسية، ومزارع الرياح في خليج السويس. وكذلك برنامج نوفي الذي أُطلق في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ, وفرص التعاون المستقبلية الواعدة في التحول الاخضر .
واضاف أبو سنة ان محادثات القاهرة للمناخ كانت لها دور كبير في رفع الوعي بتحدي المناخ من خلال العديد من الفعاليات وورش العمل التي ضمت مختلف الشركاء، و استعرض آخر التطورات في ملف المناخ وجهود وزارة البيئة في مواجهته في القطاعات المختلفة مثل التحول الاخضر والمياه والتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية.