مخاطر تناول خل التفاح .. دراسة حديثة توضح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة BMJ للتغذية والوقاية والصحة، أن شرب خل التفاح يوميا يقلل من مؤشر كتلة الجسم والوزن، ولكن الخبراء يحذرون من 3 مخاطر صحية محتملة يجب أخذها في الاعتبار.
مخاطر تناول خل التفاح
تلف الأسنان
يحتوي خل التفاح على حمضي الماليك والأسيتيك، حيث يتراوح متوسط درجة الحموضة بين 2.5 و3.0، ما قد يضعف مينا الأسنان، وفقا لعيادة Elmsleigh House Dental.
وأوضحت العيادة: "إن ضعف المينا يزيد من تعرضك لتسوس الأسنان، ويمكن أن يزيد من حساسية الأسنان. وقد يعاني الأشخاص الذين يشربون كمية زائدة من خل التفاح غير المخفف من تورم أو حروق داخل الفم".
وأفادت دراسة حالة طبية سابقة مثيرة للقلق، بأن فتاة عمرها 15 عاما عانت من تسوس الأسنان بسبب شرب 237 مل من خل التفاح غير المخفف يوميا.
لذا، تأكد دائما من تخفيف الخل بشكل صحيح لحماية أسنانك. كما يُنصح بتجنب استخدام الخل كغسول للفم.
- تلف الجلد والحلق
بصرف النظر عن الأضرار التي قد تلحق بأسنانك، يمكن أن يكون الخل ضارا أيضا لجلدك وحلقك.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجميلية، أن خل التفاح أدى إلى إصابة فتاة بحرق كيميائي بعد استخدامه "كعلاج" لإزالة "الشامات" غير المرغوب فيها.
ويشاع أن حمض الأسيتيك الموجود في الخل يسبب حروق الحلق، وفقا لموقع Healthline.
عسر الهضم وعدم الراحة
كشف موقع WebMD أن بعض الأشخاص قد يعانون من عسر الهضم أو الغثيان بعد تناول خل التفاح. لذا، ينصح بعدم شربه على معدة فارغة، والتوقف عن تناوله إذا شعرت بالغثيان أو التقيؤ.
ويحذر موقع Medical News Today أيضا من أن الخل قد يسبب الإسهال ويدمر بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء المفيدة لعملية الهضم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ الجهاز الهضمي والكبد أطباء الجهاز الهضمي الوفد الصحة خل التفاح
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.