«لجان مقاومة أبوروف» تتهم أفراداً يتبعون للجيش والشرطة بالسرقة والنهب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لجان مقاومة أبوروف أكدت أن إلى أن محاسبة مرتكبي هذه الجرائم سيقود للتمييز بين “الميليشيا” التي تتستر على جرائم منسوبيها والقوات النظامية التي تردع كل من يتجاوز أعراف وتقاليد المؤسسات الأمنية
التغيير: الخرطوم
اتهمت لجان مقاومة أبوروف أفراد يتبعون للجيش والشرطة بسرقة ونهب ما تبقى من أثاث ومقتنيات منازل المواطنين، وأمام أنظار السادة الضباط والمسؤولين.
وأوضحت اللجان في بيان، الاثنين، أن حي أبوروف على وجه الخصوص وأم درمان القديمة بشكل عام ظلت تحت سيطرة «مليشيا الدعم السريع الإرهابية» لقرابة العام.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع، مارست خلال تلك الفترة كل أنواع الانتهاكات وجرائم الحرب من القتل والسلب والنهب والسرقة والإخفاء القسري والتشريد واحتلال منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أنه بعد تقدم القوات المسلحة وتحريرها لمنطقة أمدرمان القديمة استمرت عمليات النهب والسرقة.
وأكدت أن استمرار هذه الأعمال عن طريق أفراد من القوات المسلحة والشرطة أمام أنظار السادة الضباط والمسؤولين يجعلهم شركاء في الجريمة ولو بالصمت والتغاضي.
وقالت لجان مقاومة أبوروف إنها إذ تدين هذه الجريمة، فإنها تحذر من تكرارها الذي قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالأجهزة الأمنية المنوط بها حماية المواطن.
وطالبت قيادة القوات المسلحة بوقف هذه العمليات ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التعدي على ممتلكات المواطنين.
وأشارت اللجان، إلى أن محاسبة مرتكبي هذه الجرائم سيقود للتمييز بين “الميليشيا” التي تتستر على جرائم منسوبيها والقوات النظامية التي تردع كل من يتجاوز أعراف وتقاليد المؤسسات الأمنية.كما طالبت لجان مقاومة أبوروف، بسرعة العمل على رد الأموال والأصول المنهوبة لأهلها.
الوسومالجرائم والانتهاكات القوات المسلحة السودانية حرب الجيش والدعم السريع منطقة أمدرمان القديمةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات القوات المسلحة السودانية حرب الجيش والدعم السريع منطقة أمدرمان القديمة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يتوعد: سنكشف قريبًا عن جيل جديد من الصواريخ المتطورة
أكّد العميد أحمد وحيدي، مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني ووزير الداخلية السابق، أن القوات المسلحة الإيرانية مستعدة لخوض حرب طويلة الأمد وشاملة مع إسرائيل، مشددًا على أن إيران لم تستخدم بعد قدراتها الصاروخية المتطورة، وأن "اللحظة المناسبة" لكشف الجيل الجديد من الصواريخ لم تأتِ بعد.
وقال وحيدي، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الثلاثاء: "لقد أخذنا كل الاحتمالات بعين الاعتبار، ونحن مستعدون لأي سيناريو في ساحة المواجهة. قواتنا المسلحة جاهزة لخوض حرب بكل أبعادها ولسنا قلقين من طول أمدها".
الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت اليوم 20 صاروخا واعترضنا معظمها عاجل- إيران تعلن إسقاط مسيرات إسرائيلية وتفكيك خلية تجسس للموساد في البرز وأصفهان إنكار لانخفاض المخزون الصاروخي وتأكيد على القدرات الاستراتيجيةوردًا على تقارير إعلامية غربية تحدثت عن تراجع في المخزون الصاروخي الإيراني، وصف وحيدي هذه المزاعم بأنها "محض مزحة"، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية لم تستخدم بعد ترسانتها الصاروخية بشكل استراتيجي.
وأضاف: "عندما نرى أن الوقت مناسب، سندخل معداتنا الحديثة إلى الميدان، وهي لا تقتصر على الصواريخ فحسب، بل تشمل منظومات عسكرية متقدمة".
وشدد وحيدي على أن ميزان القوى في المنطقة يتحول يومًا بعد يوم لصالح إيران، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستكشف عن "وجه جديد من الإبداع العسكري الإيراني".
القوات البرية تبدأ موجة جديدة من الهجمات على إسرائيلوفي السياق ذاته، أعلن العميد كيومرث حيدري، قائد القوات البرية للجيش الإيراني، عن بدء موجة جديدة من الهجمات الشرسة ضد أهداف إسرائيلية، باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة، تشمل طائرات مسيّرة بعيدة المدى.
وأوضح حيدري، في تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، أن القوات الإيرانية استهدفت خلال الساعات الماضية مواقع استراتيجية في تل أبيب وحيفا باستخدام مئات الطائرات المسيرة الدقيقة وعالية التدمير.
وقال: "الليلة الماضية وخلال اليوم، نجحت أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة ذات القدرات التدميرية العالية في تدمير أسلحة ومواقع استراتيجية تابعة للعدو الصهيوني".
استعداد لمواجهة مفتوحة وتصريحات نارية من طهرانتعكس التصريحات الإيرانية تصعيدًا واضحًا في الخطاب العسكري، في وقت تتصاعد فيه المواجهات بين إسرائيل وإيران، سواء على الأرض أو من خلال هجمات سيبرانية وهجمات جوية متبادلة.
وأكد وحيدي أن إيران تمتلك اليد العليا في إيلام الكيان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستكشف عن حجم القوة التي تتمتع بها القوات المسلحة الإيرانية في مختلف المجالات، العسكرية والتكنولوجية.