تحذيرات من الفوط النسائية على السوشيال ميديا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة موجة من التحذيرات التي أطلقتها بعض الناشطات والطبيبات حول مخاطر استخدام بعض أنواع الفوط النسائية المنتشرة في الأسواق، وذلك بعد تداول منشورات تزعم احتواءها على مواد كيميائية ضارة قد تؤثر على صحة المرأة.
ونصحت بعض الطبيبات، بضرورة اختيار الفوط القطنية الخالية من العطور، وتبديلها بانتظام كل 4 إلى 6 ساعات، إضافة إلى تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو المصنوعة من الألياف الصناعية أثناء فترة الدورة الشهرية.
وأكدن أن الاستخدام الصحيح للفوط لا يمثل خطراً بحد ذاته، لكن المشكلة تكمن في الأنواع الرديئة أو غير المطابقة للمواصفات، داعيات إلى شراء المنتجات من مصادر موثوقة فقط، والإطلاع على المكونات المدونة على العبوة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد "صفع مسن بالسويس".. خبيرة توضح لماذا تتراجع الأخلاق في عصر السوشيال ميديا
علقت الدكتورة بسنت البربيري، خبيرة التنمية البشرية، على حادثة صفع أحد الشباب لرجل مسن في السويس والتي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت بسنت البربيري خلال لقائها مع حياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الضمير لا يموت، لكنه قد يضعف أو يغفل أحيانًا حسب الظروف، مشيرة إلى أن ضمير المجتمع هو صوت الالتزام الأخلاقي داخل كل فرد، وعندما يمتلك كل شخص هذا الصوت، يتولد ضمير جمعي قائم على مبدأ المواطنة والالتزام بالقوانين.
وأضافت أن الإسلام يحث الإنسان على لوم نفسه عند الخطأ، وهو ما يوقظ الضمير داخله، موضحة أن ضمير المجتمع يرتبط بمسؤولية الفرد تجاه تنمية بلده ومجتمعه، والمشاركة في التنمية المجتمعية المستدامة.
وأكدت بسنت البربيري أن زيادة ضمير المجتمع يعتمد على عملية متوازية تربط بين الأسرة والمدرسة والإعلام، موضحة أن سلوك الفرد قد يتأثر بالبيئة المحيطة والاطلاع على محتوى غير مسؤول على وسائل التواصل، مما قد يؤدي إلى تقليل احترامه للآخرين وفقدان الالتزام بالقيم التي نشأ عليها.
التربية المصرية التقليدية قائمة على غرس القيم الإنسانية واحترام الآخرينوتابعت، أن التربية المصرية التقليدية قائمة على غرس القيم الإنسانية واحترام الآخرين منذ الطفولة، وهو ما يجب دعمه من خلال المناهج التعليمية والمبادرات الرئاسية، مع التركيز على التربية الاجتماعية الصحيحة، التي تساعد في بناء ضمير واعٍ يوجه الفرد نحو الطريق الصحيح ويبعده عن الانحراف.