الصحة تختتم برنامج تدريب فرق الاستجابة السريعة بجميع المحافظات بالتعاون مع الصحة العالمية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أهمية توحيد المفاهيم والإجراءات التشغيلية، وتدريب الكوادر الميدانية على أسس علمية، كركيزة أساسية لتحقيق الجاهزية الدائمة لفرق الاستجابة السريعة، التي تُعد خط الدفاع الأول في حماية المجتمع المصري.
جاء ذلك خلال كلمته في ورشة العمل الختامية للبرنامج التدريبي التمهيدي لفرق الاستجابة السريعة بجميع المحافظات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وفق توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتفعيل منظومة الاستجابة السريعة متعددة التخصصات على مستوى الجمهورية؛ لضمان سرعة التعامل مع أي حدث صحي طارئ يؤثر على الصحة العامة، وتعزيز التنسيق الميداني بين الإدارات والقطاعات المعنية.
وأوضح نائب الوزير أن الورشة تمثل محطة محورية في تطوير المنظومة، التي بدأت بتأسيس فرق الاستجابة المركزية متعددة التخصصات، والتي لعبت دورًا حاسمًا في مواجهة طوارئ الصحة العامة على مدار السنوات الماضية، وعلى رأسها جائحة كورونا.
وأشار الدكتور قنديل إلى أن البرنامج يهدف إلى ترسيخ المفاهيم والأسس العلمية لعمل الفرق بالمحافظات، وتعزيز أدوار ومسؤوليات أعضائها، وتفعيل التنسيق مع المستوى المركزي، مع استعراض الأدلة الإرشادية والخطط التشغيلية، وتطوير مهارات التواصل الفعال والإدارة الميدانية أثناء الطوارئ.
من جانبه، أوضح الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، أن البرنامج يأتي ضمن مشروع الإدارة العامة للصحة الواحدة لتعزيز المنظومة الوطنية، وشمل أربع مراحل تدريبية شملت جميع المحافظات، حيث تم تدريب أكثر من 270 عضوًا من فرق الاستجابة الطرفية من تخصصات متنوعة تشمل: الترصد الوبائي، مكافحة العدوى، التثقيف الصحي، مراقبة الأغذية، الصحة البيئية، مكافحة نواقل الأمراض، والتواصل المجتمعي.
استمرار دعم المنظمة لتعزيز قدرات مصروفي السياق نفسه، أعرب الدكتور نِعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن تقدير المنظمة لجهود الوزارة في تطوير المنظومة وتفعيلها وطنيًا، مؤكدًا استمرار دعم المنظمة لتعزيز قدرات مصر في الاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للجاهزية والاستعداد التي تقودها الوزارة، لضمان استجابة فعالة ومنسقة تحد من أي تهديدات أو أزمات محتملة، وفقًا للمعايير الدولية واللوائح الصحية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة البرنامج التدريبي منظمة الصحة العالمية وزير الصحة المجتمع المصري الخطة الاستراتيجية الاستجابة السریعة الصحة العالمیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع محافظ قنا تسريع تطوير المستشفيات وإنشاء مركز إسعاف متكامل
بحث الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، تسريع وتيرة تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة، واستكمال المشروعات الجارية، بالتعاون بين الوزارة والمحافظة، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الطبية وتخفيف العبء عن المواطنين.
و أكد نائب رئيس الوزراء، خلال اللقاء، بأن محافظة قنا تُعد ضمن أولويات خطة الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية في صعيد مصر، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية في خدمة محافظات الجنوب، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوفير خدمات علاجية متكاملة لجميع المواطنين، موضحا أن تطوير مستشفيات قنا ودشنا والتأمين الصحي، يأتي ضمن هذه الرؤية الوطنية، مع التركيز على سرعة الإنجاز لدخول هذه المشروعات في الخدمة.
وتضمن اللقاء مناقشة الانتهاء من مستشفى قنا الجديد، ومستشفى دشنا المركزي، ومبنى الطوارئ بنجع حمادي العام، والمبنى الإداري بأبوتشت المركزي، مع تطوير مستشفى التأمين الصحي، إلى جانب بحث توفير حوافز لجذب الأطباء في المناطق النائية، والتعاون مع الجامعات لسد التخصصات النادرة كجراحات المخ والأعصاب، إضافة إلى تجهيز مركز الأورام بأجهزة إضافية وتطوير مستشفى قفط التخصصي.
وتضمن اللقاء، مناقشة إنشاء مركز إسعاف متكامل بجوار الأحوال المدنية ومجمع المواقف، ومقر منفصل لبنك الدم الإقليمي لتأمين احتياجات المستشفيات، وتخصيص أراضٍ لمستشفى الوقف المركزي ضمن الخطط المالية القادمة، وطرح وحدات صحية كفرص استثمارية لإنشاء مراكز طبية جديدة ومراكز للأم والطفل، مع الانتهاء من تطوير مستشفى نقادة القديم بتمويل هيئة تنمية الصعيد.
ومن جانبه، استعرض محافظ قنا الموقف التنفيذي للمشروعات الصحية، مؤكدًا أن المحافظة تسابق الزمن لاستكمالها بالشراكة مع الوزارة، وفي مقدمتها، البدء الفوري في إنشاء مستشفى قوص الجديد، لتخفيف الضغط عن مستشفى قنا العام والمستشفى الجامعي.
وعرض المحافظ مشروع إنشاء مركز متكامل للأورام بمركز أبوتشت، بالجهود الذاتية، تقديرًا لدور المجتمع في دعم المنظومة الصحية بالمحافظة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يُعد المركز خطوة حاسمة لتقليل معاناة مرضى الأورام وتوفير رعاية متقدمة قريبة من أماكن إقامتهم، مما يخفف الأعباء المالية والنفسية عن الأسر.
وثمن محافظ قنا، الدعم المستمر من القيادة السياسية، والدكتور خالد عبدالغفار، مؤكدًا أن التنسيق المستمر لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات، عبر استكمال المشروعات وبدء مشروعات جديدة تلبي احتياجات المواطنين.
واختتم اللقاء بالتأكيد على إنهاء بروتوكول التعاون مع المجلس القومي للسكان، وجامعة قنا لتعزيز التوعية وتنظيم الأسرة، إلى جانب إطلاق مبادرة «القرية الصحية النموذجية» كخطوة رائدة للارتقاء بالريف.