نائب:إلغاء البرلمان العراقي أفضل من وجوده
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب محمد الشمري، اليوم الأحد، أن بعض القوى السياسية تعمدت إهمال جلسات البرلمان من أجل استثمار الوقت في تعزيز حضورها الانتخابي، مما أضعف صورة المؤسسة التشريعية أمام الشارع العراقي.وقال الشمري في تصريح صحفي، أن “عدداً من الكتل السياسية لجأت إلى تعطيل الجلسات البرلمانية بشكل متعمد، بهدف كسب الوقت واستثماره في حملاتها الانتخابية بدلاً من أداء واجبها التشريعي والرقابي”.
وأوضح أن “هذه الممارسات عكست ضعف الالتزام بالمسؤولية الوطنية، وأثرت سلباً على ثقة الشارع العراقي بالمؤسسة التشريعية”.وأشار الشمري إلى أن “المرحلة التي مر بها البرلمان كانت تتطلب توحيد الجهود لتمرير القوانين الخدمية ومتابعة أداء الحكومة، لا استغلال الوقت لتحقيق مكاسب انتخابية ضيقة”.ويرى مراقبون أن تكرار تعطيل الجلسات النيابية يعمّق أزمة الثقة بين المواطن والطبقة السياسية، ويؤكد الحاجة إلى إصلاح شامل في آليات العمل البرلماني لضمان استمرارية الأداء التشريعي والرقابي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس البرلمان التشادي لـ«الاتحاد»: زخم سياسي وإنساني كبير يعكس العلاقات الثنائية مع الإمارات
عبد الله أبو ضيف (انجمينا، القاهرة)
أكد نائب رئيس البرلمان التشادي، حسين المهاجري، أن العلاقات الإماراتية التشادية اتخذت طابعاً تصاعدياً يجمع بين الدبلوماسية والإغاثة الإنسانية والتنمية الاقتصادية، وهو ما يظهر جلياً في الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، والتي شهدت تنامياً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، مما يعكس الرغبة المشتركة في توسيع مجالات التعاون الثنائي.
وأضاف المهاجري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن دولة الإمارات نفذت مشاريع إنسانية وصحية مرتبطة بتدفق اللاجئين السودانيين إلى مناطق شرق تشاد، شملت مستشفى ميدانياً، وقدمت دعماً إغاثياً موجهاً للنساء والفئات الهشة، مما منح العلاقات بين البلدين رصيداً من الثقة مهّد لشراكات تنموية أكبر.
وأكد أن التجربة الإماراتية في المستشفيات الميدانية والخدمات المجتمعية يمكن أن تسهم في تأسيس مرافق دائمة على الحدود الشرقية والغربية لتشاد، مع تطوير أنظمة رقمية متقدمة، مشدداً على أهمية الاستفادة من المبادرات الإنسانية الإماراتية في برامج التنمية المحلية، وبالأخص في قطاعات المياه والصحة الأولية والتعليم المهني.
وأشار المهاجري إلى أن تشاد تحرص على الاستفادة من الخبرات الإماراتية في مجالات الطاقة المتجددة والكهرباء، لا سيما في مشروعات الطاقة الشمسية، لتطوير محطات كهروشمسية تلائم الاحتياجات المحلية، إلى جانب الشراكة في مشروعات الطرق، والربط الرقمي، والمناطق اللوجستية لخدمة التجارة الإقليمية.
وذكر نائب رئيس البرلمان التشادي أن العلاقات الإماراتية التشادية تمتلك زخماً سياسياً وإنسانياً كبيراً، والخطوة التالية تتمثل في تثبيتها بمشروعات في مجالات البنية التحتية والطاقة والتمكين الاجتماعي، ضمن إطار إصلاحات مؤسسية، بما يحقق مكاسب مزدوجة لتشاد في مسار التنمية الداخلية والاستقرار الإقليمي.
وأوضح أنه بعد استكمال مراحل الانتقال الدستوري في تشاد، تم تفعيل مجلس الشيوخ، باعتباره أولوية وطنية، إضافة إلى تعزيز استقلال القضاء والهيئات الرقابية، في ظل اهتمام البرلمان بمتابعة المؤسسات اللامركزية، وتمكينها لتخفيف التوترات والضغوط على المركز.
كما يعمل البرلمان على متابعة قوانين وتشريعات الإصلاح الاقتصادي، وتحسين مناخ الأعمال، وتوسيع الإنفاق الاجتماعي، وحوكمة قطاعي النفط والإيرادات.
ولفت المهاجري إلى أن تشاد تسعى إلى لعب دور أمني أكبر في المنطقة، خاصة أنها أظهرت قدرات كبيرة في ضبط الحدود مع دول الجوار، رغم ما تواجهه من ضغوط بسبب تدفقات اللاجئين، وامتدادات النزاع المسلح في السودان.
وشدد على أهمية دعم قدرات تشاد الحدودية بمقاربة تنموية لمنطقة الساحل في ظل هشاشة البنى الأمنية المحيطة، مؤكداً أن أي دعم لتشاد سيعود بفوائد أمنية إقليمية ملموسة، داعياً إلى مواءمة الدعم الدولي مع الأولويات الوطنية، وربط التمويل بمنظومة الإصلاحات الحكومية في مجالات الحوكمة والشفافية والطاقة والحماية الاجتماعية، بما يضمن الأثر والاستدامة.