«الدعم السريع» تقصف محطة «سنجة» للكهرباء وتستهدف «الدمازين»
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قوات الدعم السريع ظلت تطلق أسراب من المسيرات على مدى أربعة أيام استهدفت مرافق داخل الدمازين بإقليم النيل الأزرق.
الدمازين: التغيير
أعلن مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان القابضة، عن تعرض محطة سنجة التحويلية للكهرباء (ولاية سنار)، إلى استهداف بطائرات مسيَّرة اليوم الجمعة مما قد يتسبب في تعطيل الخدمة.
فيما اتهمت لجان مقاومة الدمازين بإقليم النيل الأزرق، الدعم السريع باستهداف مرافق حيوية ومدنية خدمية داخل المدينة لليوم الرابع توالياً.
وكثفت قوات الدعم السريع من هجماتها عبر الطيران المسير منذ يوم الثلاثاء الماضي، حيث استهدفت الخرطوم وسنار والنيل الأزرق مساء الثلاثاء، ما تسبب في سماع دوي انفجارات قوية وانقطاع كامل للتيار الكهربائي بالولايتين.
وقال مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء في بيان اليوم عقب الهجمات، إن الفرق الفنية ستقوم بعمل التقييم الفني الشامل لأضرار الاعتداء الذي وصفته بـ”الغاشم”، وستفيد المواطنين بتفاصيل إضافية حول التطورات ومواعيد استئناف الخدمة فور توفرها.
استهداف المرافق الحيويةوفي السياق، اتهمت لجان مقاومة الدمازين في بيان اليوم، قوات الدعم السريع بمواصلة “جرائمها غير الأخلاقية ضد الشعب السوداني”، بتجديد هجومها عبر الطائرات المسيرة لاستهداف البنى التحتية والمرافق الخدمية والحيوية في إقليم النيل الأزرق، تزامناً مع هجماتها في سنار والخرطوم، ومع استمرار حصارها للفاشر ومعسكرات النزوح.
وقالت إن هجوم المسيرات بدأ منذ مساء الثلاثاء وتوالياً في مساء يوم الأربعاء والخميس، واليوم الجمعة في الصباح الباكر، حيث ظلت تطلق أسراب من المسيرات استهدفت مرافق حيوية ومدنية خدمية داخل الدمازين.
وأضافت أنه جرى التصدى لها عبر المضادات الأرضية والدفاعات الجوية دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح حتى الآن.
وأكدت اللجان تعطل المحطة التحويلية لكهرباء خزان الروصيرص على إثر هجوم الثلاثاء الماضي مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في النيل الأزرق، ويتضرر من ذلك المواطنين والمدنيين.
واعتبرت ما تقوم به “الدعم السريع” تأكيداً على استمرار نهجها وسلوكها الإجرامي والإرهابي الذي يستهدف المواطنين والمدنيين.
حرب لإجهاض الثورةإلى ذلك، انتقدت لجان مقاومة الدمازين “ممارسات حكومة الأمر الواقع في إقليم النيل الأزرق” بالاعتقالات التعسفية والتضييق على الشباب والثوار، ورعاية الفساد والمفسدين.
وقالت إن إطالة أمد الحرب باستهداف المواطنين والمدنيين وخلق الأزمات الإنسانية والاقتصادية وتدمير البنى التحتية ومناطق الإنتاج الزراعي والصناعي، والاعتقالات التعسفية والتصفية العرقية وارتكاب جرائم الحرب، ومحاولة ابتزاز الشعب السوداني بالأمن والسلام واستخدامه كدروع بشرية أو كروت تفاوضية، يؤكد صحة الموقف بضرورة الالتفاف الشعبي حول رؤية الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، وبأن حرب الخامس عشر من أبريل هي حرب وكالة لكسر عزيمة وإرادة الشعب السوداني ولإجهاض ثورته وتطلعاته لتحقيق الحرية والسلام والعدالة والاستقلالية والسيادة الوطنية.
وجددت لجان الدمازين دعوتها لتصنيف الدعم السريع مليشيا إرهابية، ودعت القوى الثورية والوطنية لتوحيد صفها والتفاف كل فئات الشعب لخدمة وحماية مصالح الشعب السوداني وإرادته واستكمال ثورته وبناء دولة المواطنة والسيادة الوطنية، ومحاسبة كل المجرمين وتحقيق العدالة ومبدأ عدم الإفلات من العقاب.
الوسومإقليم النيل الأزرق الخرطوم الدعم السريع الدمازين الروصيرص السودان الكهرباء تصفية الثورة حرب وكالة سنار سنجة طائرات مسيرة مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم النيل الأزرق الخرطوم الدعم السريع الدمازين الروصيرص السودان الكهرباء تصفية الثورة حرب وكالة سنار سنجة طائرات مسيرة مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء الشعب السودانی الدعم السریع النیل الأزرق
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مفاوضات بين وفدي الجيش السوداني و”الدعم السريع” في واشنطن.. تقدم لافت يسود المباحثات
متابعات كشفت مصادر استخباراتية رفيعة أن جولة المفاوضات الجارية في العاصمة الأمريكية واشنطن بين وفدي الجيش السوداني والدعم السريع قد بلغت مراحل متقدمة، بعد مناقشة ورقة تفاوضية قدمتها وزارة الخارجية الأمريكية بتفويض من مجموعة الرباعية.
ووفقا لموقع استقصائي الذي نشر الخبر أفاد المصدر أن المفاوضات، التي انطلقت منذ أمس الأول، تسير بشكل “مرضي” وسط أجواء من التفاهم والجدية
وأشار إلى أن وفد الجيش يقوده مسؤول أمني وعسكري بارز يتمتع بصلاحيات واسعة تمكّنه من الوصول إلى تفاهمات مباشرة.
وأضاف أن القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، التقى الوفد قبل مغادرته إلى واشنطن ويشرف على سير المباحثات بصورة مباشرة.
وفي السياق ذاته، ذكرت الصحفية في قناة الشرق الإخبارية رنا أبتر عبر منصة “إكس” أن اجتماعات تُعقد في واشنطن بمشاركة ممثلين من وزارة الخارجية الأمريكية، تجمع وفدي الجيش والدعم السريع، في إطار الجهود الرامية إلى كسر الجمود والتوصل إلى تفاهمات نهائية.
كما أوضحت مصادر مطلعة أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان ظل على تواصل مباشر خلال الفترة الماضية مع مسعد بوليس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية والعربية، في إطار تنسيق مستمر حول مجريات العملية التفاوضية.
ويُعد لقاء واشنطن الحالي الثاني من نوعه الذي يشارك فيه وفد رسمي من الجيش السوداني، بعد اللقاء الأول الذي انعقد في سويسرا في 12 أغسطس 2025 بمشاركة البرهان.
أما وفد الدعم السريع، فقد أكدت المصادر أنه يضم شخصيات مؤثرة داخل التشكيل، موضحةً أن الوفد كانت له تفاهمات مسبقة مع الجانب الأمريكي، وحقق توافقاً حول معظم النقاط التي طرحتها الوساطة.
وأضاف المصدر أن اللقاء يتم بمشاركة نائب وزير الخارجية السعودي ونائب وزير الخارجية الأمريكية، حيث تُعقد الجلسات بشكل منفصل مع كل وفد، بينما تعمل الوساطة على تضييق هوة الخلافات ودفع الأطراف نحو اتفاق شامل.
وأكدت مصادر متطابقة أن الوسطاء يمارسون ضغوطاً متزايدة على الجانبين بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة تنهي النزاع، وفق خارطة الحل التي أعدّتها الرباعية، والتي تتضمن – إلى جانب وقف القتال – مناقشة الترتيبات السياسية والإنسانية ومستقبل المؤسسات العسكرية في المشهد السوداني بعد الحرب.
الجيش السودانيالدعم السريعالرباعية