حجة.. انتزاع ألغام حوثية في مديرية ميدي
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أعلن الفريق 38، التابع لمشروع "مسام" لنزع الألغام، عن إزالة سبعة ألغام مضادة للأفراد في مديرية ميدي شمال محافظة حجة، ضمن جهوده المستمرة لحماية المدنيين وإعادة الحياة الآمنة إلى المناطق المحررة.
وأوضح الفريق أن عملية التطهير تمت قرب قرية المخازن، التي كانت مليشيات الحوثي قد زرعت فيها الألغام بشكل عشوائي، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين خلال السنوات الماضية.
ويواصل مشروع "مسام" تنفيذ عملياته في عدد من المحافظات اليمنية، في إطار مساعيه الإنسانية الهادفة إلى الحد من مخاطر الألغام التي خلفتها الحرب وإعادة الأمان إلى المناطق المتضررة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: الأوضاع الحالية تتطلب تكاتفا دوليا لإغاثة المدنيين الفلسطينيين
قال رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة، إن الشعب الفلسطيني يعيش أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة ما تعرض له القطاع على مدار عامين من الحرب من تدمير شامل للبنى التحتية والمرافق الحيوية واستهداف مباشر للمدنيين والمنشآت الطبية والطرق.
الكميات المحدودة من المساعداتأوضح أن الكميات المحدودة من المساعدات التي يتم إدخالها حتى الآن لا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، قائلًا إن الوضع الميداني يزداد تفاقمًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي الذي حوّل القطاع إلى منطقة منكوبة في جميع المجالات.
وأضاف «النمس» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» ، مع الاعلامية أمل الحناوي ، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهلال الأحمر الفلسطيني يأمل في توسيع نطاق وحجم المساعدات الإنسانية الواصلة إلى غزة، مشيرًا إلى أن المساعدات الحالية لا تكفي لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع.
صعوبات ميدانية كبيرةوأوضح أن المؤسسات الإغاثية تواجه صعوبات ميدانية كبيرة في تقديم الخدمات الطبية والغذائية بسبب الحصار واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تعيق حركة الشاحنات وفرق الإغاثة.
انعدام أبسط مقومات الحياةوشدد المتحدث باسم الهلال الأحمر على أن الأوضاع الحالية تتطلب تكاتفًا دوليًا عاجلًا لإغاثة المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن هناك مئات الآلاف من الأسر التي فقدت منازلها وتعاني من انعدام أبسط مقومات الحياة اليومية.
وأشار إلى أن الأولويات العاجلة تشمل الغذاء والمياه والأدوية ومواد التدفئة والمأوى، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.