استقبال وفد إفريقي بفرع البحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالمعهد القومي لعلوم البحار
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
استقبل فرع البحر المتوسط والبحيرات الشمالية التابع للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد وفدًا من ممثلي عدد من الدول الإفريقية، وذلك ضمن برنامج تدريبي نظمه المركز المصري الدولي للزراعة.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، باستمرار التعاون مع الدول الإفريقية في المجالات البحثية والتدريبية.
جاءت الزيارة بإشراف كل من الدكتورة عبير أحمد منير رئيس المعهد، والدكتورة علا عبدالوهاب مدير الفرع، والدكتورة زكي شعراوي مدير مركز التدريب، وتنظيم كل من الدكتورة إيمان ممدوح عباس مسؤولة مركز التدريب بفرع الإسكندرية، والدكتورة هدير عبدالمجيد، والأستاذة هالة محمود ممثلات مركز التدريب بالفرع.
وهدفت الزيارة إلى التعرف على إمكانيات المعهد والأبحاث الحديثة في مجالات الاستزراع المائي، حيث تم استعراض محاضرتين علميتين في هذا المجال؛ الأولى حول استزراع وتغذية أسماك قشر البياض قدمها الدكتور حافظ مبروك أستاذ تغذية الأسماك، تلتها محاضرة من الدكتورة الزهراء المصري مدرس استزراع اللافقاريات حول استزراع Sea Urchin.
عقب ذلك قام الوفد، برفقة الدكتور حمدي عمر أحمد، بجولة ميدانية لمفرخ اللافقاريات البحرية للتعرف على الطرق والأنواع المستزرعة، تبعتها جولة في الأكواريوم السمكي ومتحف الأحياء المائية بالفرع.
وفي اليوم الثاني، توجه الوفد لزيارة محطة بحوث المكس، حيث كان في استقبالهم الدكتور محمود المزين مدير المحطة، الذي رافقهم في جولة تعريفية بالمحطة والمزارع الإنتاجية بها والإمكانيات المتاحة. كما قام الدكتور خالد فاضل والأستاذة ولاء شوقي بتعريف الوفد بوحدة الطحالب والأنواع المستزرعة منها، بالإضافة إلى شرح حول أنواع الأسماك المستزرعة في المفرخ الخاص بالمحطة والطرق المتبعة في عمليات التفريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحار علوم البحار الدول الإفريقية البحر المتوسط التعليم العالى امتحانات شهر أکتوبر 2025
إقرأ أيضاً:
معهد علوم البحار يوقع مذكرات تفاهم فى مجال الاقتصاد الأزرق بالبرتغال
وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، برئاسة الدكتور عبير منير، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مذكرة تفاهم مع المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي (IPMA)، برئاسة الدكتور جوس أنخيلو وجامعة أفيرو في البرتغال برئاسة البروفسير باولو جورج مع مقابلات مع الاكاديمية البحرية بالبرتغال.
جاء ذلك فى إطار استراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى وتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمى وبالتنسيق مع السفير وائل النجار سفير جمهورية مصر العربية بالبرتغال.
وحضر التوقيع الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم البحار باليونسكو ورئيس مركز الحد من المخاطر البحرية - حيث جاء ذلك في سياق تعزيز التعاون بين البلدين في مجال "الاقتصاد الأزرق" ودراسة التحديات المشتركة المتعلقة بتغيرات المناخ وتأثيرها على الثروات الطبيعية البحرية.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون في استغلال الثروات الطبيعية، وتبادل الخبرات بين الطرفين.
كما تم استعراض إمكانية تنفيذ مشروعات مشتركة في مجال البحث عن الثروات المعدنية من خلال البرامج البحثية التي ينفذها المعهد البرتغالي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
نبذة عن المعهد القومي لعلوم البحاريُعد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من المؤسسات الرائدة في جمهورية مصر العربية في مجال البحث العلمي المتعلق بالبحار والمصايد، على الصعيد المحلي، يعمل المعهد على تقديم الدراسات العلمية المتعمقة في مجالات الثروات البحرية، الحفاظ على البيئة البحرية، وتطوير التقنيات المستخدمة في استغلال الموارد البحرية بطرق مستدامة.
كما يُعد المعهد مصدراً رئيسياً لتدريب العلماء والباحثين في مجال علوم البحار من خلال برامج أكاديمية متنوعة وبرامج بحثية مبتكرة، للدول الافريقية وعلى الصعيد الدولي، فقد قام المعهد بتوسيع نطاق نشاطاته من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات البحثية الدولية في مختلف أنحاء العالم.
وتشمل هذه الأنشطة المشاركة في مؤتمرات علمية دولية، تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة مع معاهد متخصصة في مجالات الاقتصاد الأزرق، والتكنولوجيا البحرية، إضافة إلى العمل مع المنظمات الدولية المعنية بحماية البيئة البحرية والتغيرات المناخية.
ويسعى المعهد إلى تعزيز دوره في الساحة الدولية كأحد المراكز البحثية المتقدمة في مجال علوم البحار، بما يعزز قدرة مصر على مواجهة التحديات البيئية البحرية ويعزز التعاون بين الدول لتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.
وتركز جهود التعاون البحثى بين الجانبين على استخدام الذكاء الصناعي في المشروعات والاكتشافات البحثية المتعلقة بالاقتصاد الأزرق بالاضافة الى مناقشة استراتيجية الاقتصاد الازرق بالبرتغال وكيفية الاستفادة منها، حيث يتم تطوير تطبيقات تقنية تهدف إلى تحسين المعلومات المتاحة للمستخدمين في مختلف القطاعات، بما في ذلك التجارة البحرية والأنشطة المتعلقة بالاقتصاد الأزرق.
ويأتي هذا التعاون في إطار السعي المستمر لتحقيق تقدم تدريجي في إدارة الموارد البحرية والطبيعية، بما يعود بالنفع على كلا البلدين.