العرابي: استضافة القاهرة للقمة الأوروبية تعكس ثقل وقوة مصر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد أنور العرابي، دكتور الاقتصاد السياسي، بما أسفرت عنه القمة السداسية التي استضافتها القاهرة، برئاسة الرئيس السيسي وبحضور قادة دول الاتحاد الأوروبي إيطاليا، واليونان، وبلجيكا، وقبرص، والنمسا.
واعتبر العرابي، أن التوقيع على الإعلان السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات إلى مستوى "الشراكة الشاملة والاستراتيجية"، هي الخطوة الأكثر أهمية في مستوى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي ستتحول لشراكات البينية بين مصر والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على مستويات متقدمة من التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي.
كما أشاد العرابي ، بكلمة الرئيس السيسي التي أكدت على دور مصر الإقليمي الهام، في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات حالية، ومواقف مصر - التي انتزعت إشادات قادة الدول الأوروبية - نحو دول الجوار، وسياساتها الثابتة في رفض العدوان والتهجير لأهالي غزة، وسعيها الحثيث والدائم نحو إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح.
وقال إن الحزمة المالية المقدمة من الاتحاد الأوروبي لدعم الاقتصاد المصري والتي تبلغ حوالي 7,4 مليار يورو لتنفيذ مشروعات التعاون الثنائي، رفعت الطموح والتعاون على كل المستويات وعلى رأسها ما أثمرته القمة من عقد مؤتمر للاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من العام الجاري للتعريف بالفرص والإمكانيات الاستثمارية في مصر وبما يسهم في تعزيز انخراط الشركات الأوروبية في السوق المصرية، حسبما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط استضافة استضافة مصر استراتيجية اقتصاد بین مصر
إقرأ أيضاً:
تيته تلتقي ناشطين ليبيين في القاهرة.. بحث تطورات المسار السياسي ونتائج اللجنة الاستشارية
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، اجتماعًا أمس في القاهرة مع مجموعة من الناشطين السياسيين الليبيين، لبحث مستجدات الوضع الأمني والسياسي في البلاد، ومناقشة نتائج أعمال اللجنة الاستشارية، إضافة إلى استعراض الخيارات المطروحة لدفع العملية السياسية قدمًا.
وشددت تيته خلال اللقاء على أهمية ضمان شمولية المسار السياسي، بما يتيح مشاركة فعالة وواسعة لجميع مكونات المجتمع الليبي، مؤكدة أن التقدم نحو تسوية دائمة يتطلب حوارًا جامعًا يعكس تطلعات الليبيين في بناء دولة مستقرة وموحدة.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل الجمود الذي يشهده المسار السياسي، وسط تصاعد الدعوات الدولية والمحلية لاستئناف الحوار بين الأطراف الليبية والتوصل إلى توافق شامل حول القضايا الخلافية، بما في ذلك الأسس الدستورية والإطار القانوني للانتخابات. وتواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جهودها لتقريب وجهات النظر بين الفاعلين السياسيين وضمان عملية انتقالية شاملة ومستقرة.
وتشكل اللجنة الاستشارية، التي ناقشت نتائج أعمالها الممثلة الخاصة هانا تيته خلال اللقاء، جزءًا من المبادرات الرامية إلى كسر حالة الجمود والتوصل إلى توافق حول المسائل الخلافية، لا سيما المرتبطة بالإطار الدستوري والتنفيذي للعملية الانتخابية، وتؤكد الأمم المتحدة باستمرار على ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة وتشاركية، تضمن إشراك جميع أطياف المجتمع الليبي، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمع المدني، لضمان استدامة الحلول والتوجه نحو الاستقرار.
آخر تحديث: 29 مايو 2025 - 14:23
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»