الثورة نت|

اختتمت مؤسسة اليتيم التنموية بأمانة العاصمة اليوم، فعاليات المهرجان الوطني الأول للأيتام الذي استمر خمسة أيام.

وفي الاختتام أشاد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، بهذه المبادرة لإقامة المهرجان الوطني الأول لدعم ورعاية الأيتام وإقامة إفطار جماعي وأمسية رمضانية وتوزيع كفالات نقدية لهم.

وأشار إلى أهمية توفير الحماية والرعاية المعنوية والتعليمية والصحية لهذه الشريحة الهامة وتعويضهم عن اليتم والحرمان الذي افتقدوه في حياتهم.

ونوه الدكتور مقبولي ببرامج ومشاريع المؤسسة التي تسعى من خلالها تحسين البيئة التي يعيش فيها الأيتام في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية الصحية والترفيهية.. مؤكداً أن هذه الأنشطة التي قدمت بتمويل من المؤسسة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تأتي ضمن المساعي لتطوير العمل وتعزيز الجهود مع الجهات الداعمة.

وأكد أن رعاية الأيتام مسؤولية رسمية ومجتمعية خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان الذي ساهم في مضاعفة معاناتهم.. داعياً الجميع إلى توفير كل متطلبات الأيتام حتى يتمكنوا من الاعتماد على الذات وتحويلهم من الاحتياج إلى الإنتاج.

ولفت إلى أهمية الاستمرار في تقديم الرعاية والاهتمام بالأيتام سواءً من قبل الحكومة أو من رجال المال والأعمال بمختلف البرامج التي تتبناها المؤسسة لتمكينها من الوفاء بكل التزاماتها تجاه الأيتام.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الشئون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال عبيد بن ضبيع، أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بالفعاليات التي أقيمت على هامش المهرجان وفي مقدمتها الإفطار الجماعي والأمسية الرمضانية وتوزيع الكفالات النقدية، واليوم يتم توزيع سلال غذائية لنحو 1200 أسرة من الأيتام بأمانة العاصمة.

وأكد أن هناك جهد رسمي ومجتمعي للتخفيف من معاناة الأيتام جراء الأوضاع التي يمر بها البلد جراء العدوان والحصار.

وفي الاختتام بحضور نائبي وزير الأشغال المهندس محمد الذاري، والصحة الدكتور مطهر المروني، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة اليتيم ماجد عزان، البرامج والمشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال العامين الماضيين في خمس محافظات والتي بلغت أكثر من 72 برنامجاً ومشروعا بتكلفة أكثر من 615 مليون ريال شملت مجالات” الأمن الغذائي، والتمكين، والتعليم، والصحة والحماية، والأنشطة الاجتماعية، والكفالات النقدية، والإيواء والمياه والإصحاح البيئي”.

إلى ذلك دشن الدكتور مقبولي وبن ضبيع وعباد، وعدد من المسئولين مشروع توزيع السلال الغذائية لـ1200 أسرة من الأيتام في أمانة العاصمة.

واطلعوا على معملي التطريز وإنتاج الحقائب والمصنوعات الجلدية، وزهرة القطن لإنتاج الملابس القطنية، وتعرفوا على مراحل الإنتاج ودوره في تغطية السوق من المنتجات الوطنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء

إقرأ أيضاً:

البدء خلال أيام - مؤسسة غزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع

أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة غير الحكومية التي تأسست بدعم من الولايات المتحدة لتوزيع مساعدات إغاثية في قطاع غزة، أنها لا تسعى للحلول محل الأمم المتحدة في هذه المهمة، بل إن دورها "مكمّل" لدور المنظمة الدولية.

وأكدت الأمم المتحدة مراراً أنها لن توزع أي مساعدات في غزة بالتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفتها بأنها منظمة "تشكّلت بشكل عشوائي ومن مصادر متفرقة"، معتبرة أنها لا تحترم مبادئ "النزاهة والحياد والاستقلالية".

وفي بيان صدر من مقرها الرئيسي في جنيف، قالت المؤسسة إن عملها "سيكمّل، ولن يحل محل، عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية".

وأضافت أنها تعتزم البدء في توزيع المساعدات "في الأيام المقبلة".

وأوضح البيان أن "نجاح خطة مؤسسة غزة الإنسانية يعتمد على الشراكة الوثيقة والتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية".

وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة، إذ تُتهم بالسماح بدخول جزء ضئيل فقط من المساعدات إلى القطاع المحاصر، وهو ما لا يلبي الاحتياجات الهائلة للسكان، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل على غزة، التي تعاني من مجاعة ودمار شديدين جراء 19 شهراً من الحرب.

وفي 14 أيار/مايو الجاري، أعلنت المؤسسة أنها تخطط لتوزيع نحو 300 مليون وجبة خلال فترة أولية مدتها 90 يوماً.

وفي بيانها الأخير، ذكرت أنها ستلجأ إلى خدمات "شركات أمنية لنقل المساعدات من المعابر إلى مواقع التوزيع الآمنة"، مشددة على أنه "بمجرد وصول المساعدات إلى هناك، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة من قبل فرق إنسانية مدنية".

وأكدت المؤسسة أن "الجيش الإسرائيلي لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع".

وأضاف البيان أن المؤسسة ستعيد "الخدمات اللوجستية والأمن والوصول التي فقدتها منظمات الإغاثة التقليدية"، مشيرة إلى أن "منظمات الإغاثة التقليدية يمكنها استخدام آليات التسليم الآمنة الجديدة التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع مساعداتها".

ولفت إلى أن "هذا النموذج الجديد يحمي أيضاً العاملين في المجال الإنساني، الذين كثيراً ما كانوا عرضة للنيران المتبادلة، ويسمح لهذه المجموعات بأداء عملها دون خوف من نهب المساعدات أو إساءة استخدامها".

وأوضحت المؤسسة أنه "في المرحلة الأولى، ستكون هناك أربعة مواقع توزيع آمنة: ثلاثة في جنوب غزة، وواحد في وسطها"، مضيفة أنه "بحلول الشهر المقبل، سيتم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة".

كما رفضت المؤسسة الاتهامات بأنها تشارك في التهجير القسري لسكان القطاع.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة 14 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الرئيس عباس يؤكد أهمية تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الالتزام بالمنظمة الأكثر قراءة ويتكوف يلتقي قيادة حماس بالدوحة وسط جهود مكثفة بشأن غزة إسرائيل تُصادق على بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات  الأونروا تحذّر: مساعدات إنسانية منقذة للحياة على حدود غزة مهددة بالتلف  الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • البدء خلال أيام - مؤسسة غزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع
  • بين امجاد الماضي وطموحات المستقبل:الدكتور مقبولي يقود سفينة “زرانيق الساحل الغربي”
  • وزير الزراعة وأمين العاصمة يناقشان أولويات المشاريع التنموية للمرحلة المقبلة
  • ما خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة؟ ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • تسليط الضوء على الخطط التنموية المستقبلية في البريمي ضمن "اللقاء الإعلامي الأول"
  • مؤسسة مريم بنت عبدالعزيز الموسى التجارية توفر وظائف شاغرة
  • شباب كلنا الأردن تختتم دورة في صناعة المحتوى وإدارة منصات التواصل
  • تواصل فعاليات مهرجان العروض للفنون الشعبية في ميدان التحرير بصنعاء
  • عروض فلكلورية وتراثية أصيلة تصاحب فعاليات الإحتفال بالعيد الوطني 22 مايو
  • مهرجان سباق دلما التاريخي.. فعاليات تراثية ورياضية في الأسبوع الأول