مؤسسة اليتيم التنموية تختتم فعاليات المهرجان الوطني الأول للأيتام
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الثورة نت|
اختتمت مؤسسة اليتيم التنموية بأمانة العاصمة اليوم، فعاليات المهرجان الوطني الأول للأيتام الذي استمر خمسة أيام.
وفي الاختتام أشاد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، بهذه المبادرة لإقامة المهرجان الوطني الأول لدعم ورعاية الأيتام وإقامة إفطار جماعي وأمسية رمضانية وتوزيع كفالات نقدية لهم.
وأشار إلى أهمية توفير الحماية والرعاية المعنوية والتعليمية والصحية لهذه الشريحة الهامة وتعويضهم عن اليتم والحرمان الذي افتقدوه في حياتهم.
ونوه الدكتور مقبولي ببرامج ومشاريع المؤسسة التي تسعى من خلالها تحسين البيئة التي يعيش فيها الأيتام في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية الصحية والترفيهية.. مؤكداً أن هذه الأنشطة التي قدمت بتمويل من المؤسسة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تأتي ضمن المساعي لتطوير العمل وتعزيز الجهود مع الجهات الداعمة.
وأكد أن رعاية الأيتام مسؤولية رسمية ومجتمعية خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان الذي ساهم في مضاعفة معاناتهم.. داعياً الجميع إلى توفير كل متطلبات الأيتام حتى يتمكنوا من الاعتماد على الذات وتحويلهم من الاحتياج إلى الإنتاج.
ولفت إلى أهمية الاستمرار في تقديم الرعاية والاهتمام بالأيتام سواءً من قبل الحكومة أو من رجال المال والأعمال بمختلف البرامج التي تتبناها المؤسسة لتمكينها من الوفاء بكل التزاماتها تجاه الأيتام.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الشئون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال عبيد بن ضبيع، أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بالفعاليات التي أقيمت على هامش المهرجان وفي مقدمتها الإفطار الجماعي والأمسية الرمضانية وتوزيع الكفالات النقدية، واليوم يتم توزيع سلال غذائية لنحو 1200 أسرة من الأيتام بأمانة العاصمة.
وأكد أن هناك جهد رسمي ومجتمعي للتخفيف من معاناة الأيتام جراء الأوضاع التي يمر بها البلد جراء العدوان والحصار.
وفي الاختتام بحضور نائبي وزير الأشغال المهندس محمد الذاري، والصحة الدكتور مطهر المروني، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة اليتيم ماجد عزان، البرامج والمشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال العامين الماضيين في خمس محافظات والتي بلغت أكثر من 72 برنامجاً ومشروعا بتكلفة أكثر من 615 مليون ريال شملت مجالات” الأمن الغذائي، والتمكين، والتعليم، والصحة والحماية، والأنشطة الاجتماعية، والكفالات النقدية، والإيواء والمياه والإصحاح البيئي”.
إلى ذلك دشن الدكتور مقبولي وبن ضبيع وعباد، وعدد من المسئولين مشروع توزيع السلال الغذائية لـ1200 أسرة من الأيتام في أمانة العاصمة.
واطلعوا على معملي التطريز وإنتاج الحقائب والمصنوعات الجلدية، وزهرة القطن لإنتاج الملابس القطنية، وتعرفوا على مراحل الإنتاج ودوره في تغطية السوق من المنتجات الوطنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم من مسجد مصر الكبير
اختتمت وزارة الأوقاف، فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، في حفل مهيب أُقيم بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد من الوزراء والقيادات الدينية والتنفيذية وممثلي السفارات.
وشهد الحفل حضور كل من: المهندس محمود عصمت - وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس - محمد إبراهيم شيمي - وزير قطاع الأعمال، والسيد محمد جبران - وزير العمل، والسيد محمد عبد اللطيف - وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور إبراهيم صابر - محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار - محافظ الجيزة، والمهندس أيمن عطية - محافظ القليوبية، وسماحة السيد السيد محمود الشريف - نقيب الأشراف، وسماحة الشيخ عبد الهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واللواء ناصر فوزي - رئيس جهاز استخدامات أراضي الدولة، والمهندس خالد عباس - رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة، وأصحاب السعادة والأساتذة المحكمون، وضيوف مصر من جميع أنحاء العالم.
وألقى الأستاذ الدكتور زياد الحج - عضو لجنة التحكيم بالمسابقة، كلمة بالنيابة عن الأساتذة المحكمين، أعرب فيها عن تقديره العميق لما شهده من مستويات رفيعة للحفظ والتجويد والأداء، ناقلًا تحيات دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ومفتي لبنان.
وأشاد بالدور المصري الرائد في خدمة القرآن الكريم ورعاية فرق الحفظ والتلاوة، مؤكدًا أن ما تقدمه مصر من تنظيم محكم وبيئة علمية راقية يعكس مكانتها الرفيعة بين دول العالم الإسلامي. كما ثمّن جهود وزارة الأوقاف في احتضان المتسابقين، ورعاية أهل القرآن، وتيسير كل السبل لإنجاح هذه الدورة التي شهدت مشاركة متنافسين من سبعين دولة، مشيرًا إلى أن جميع المشاركين فائزون بشرف الانتساب إلى كتاب الله وحمل رسالته.
وفي كلمته، التي ألقاها الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، نيابة عن دولة معالي رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، نقل أسمى آيات الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمسابقة وبرنامج دولة التلاوة، مؤكدًا أن هذه الرعاية تعكس المكانة التي توليها الدولة للقرآن الكريم وحملته.
واستعرض وزير الأوقاف ما تحقق خلال هذه الدورة، موضحًا أن برنامج "دولة التلاوة" جاء ليكشف عن المواهب القرآنية المصرية الأصيلة، وأن المسابقة العالمية أسهمت في جمع نخبة من أهل القرآن من مختلف أرجاء الأرض في واحة إيمانية وعلمية تُجسد رسالة مصر الحضارية.
كما أوضح دلالة شعار المسابقة "نور وكتاب مبين"، مبينًا أن القرآن يقود الإنسانية دومًا إلى الأكمل والأقوم والأطهر، ويمنح العقل القدرة على الإبداع والبناء وصنع الحضارة.
وقدم الوزير الشكر لشركاء النجاح من الوزارات والهيئات الوطنية وشركات الدعم والرعاة، وعلى رأسهم شركة العاصمة للتنمية العمرانية، ومؤسسة درة للمقاولات والتطوير العقاري، والمصرف المتحد، والمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، كما وجّه تحية خاصة للمشرف العام على المسابقة الدكتور عبد الله حسن على جهوده المتفانية، وللدكتور أسامة فخري الجندي - نائب المشرف العام على المسابقة، ولكل أبناء وزارة الأوقاف من القيادات والعاملين على تفانيهم وعملهم الدؤوب ليخرج هذا العمل المشرف إلى النور.
وخلال الاحتفالية، كرّمت وزارة الأوقاف الفائزين في فروع المسابقة الثمانية، وقد عبّر الوزير عن اعتزازه بجميع المشاركين، مؤكدًا أن هذه المسابقة تُهدى إلى شعب مصر العظيم وإلى الأمة الإسلامية كافة، وأن وزارة الأوقاف ماضية في مسيرتها لخدمة أهل القرآن وتجديد الخطاب الديني، سائلًا الله تعالى أن يحفظ مصر وفلسطين والمسجد الأقصى وأن يبسط على أرض الكنانة بساط الرخاء والأمان والعافية.
واختتم الحفل بتلاوة عطرة لفضيلة الشيخ محمود الشحات أنور، تكريمًا لعطاء والده الكريم فضيلة الشيخ الشحات محمد أنور والتي حملت المسابقة اسم والده، ثم عزف السلام الوطني.