متى تهدد وجبة الإفطار الصحة العامة؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في تحذير عاجل من العلماء بعد دراسات عدة، قد يسبب تناول وجبة الإفطار في وقت متأخر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة وعلى رأسهم داء السكري من النوع 2.
ووفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس" البريطاني، ان تناول الإفطار بعد الساعة 9 صباحًا يعرضك للاصابة بالسكري، كما أن تناول العشاء بعد الساعة العاشرة زاد من خطر الإصابة بالنوع الثاني منه
ومن المعروف أن تخطي وجبة الإفطار يؤثر على التحكم في الجلوكوز والدهون، وكذلك مستويات الأنسولين، وهذا يتفق مع تحليلين استنتجا أن تخطي وجبة الإفطار يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
نحن نعلم أن توقيت الوجبة يلعب دورا رئيسيا في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية والتحكم في الجلوكوز والدهون، لكن القليل من الدراسات قد بحثت في العلاقة بين توقيت الوجبة أو الصيام ومرض السكري من النوع الثاني".
يرتبط مرض السكري من النوع 2 بالعديد من عوامل الخطر القابلة للتعديل، بما في ذلك النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني والتدخين،
يُذكر. ايضا أن الصيام لفترات طويلة قد يكون مفيدا إذا تناول الأفراد وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحا وعشاء مبكر، كما أشارت إلى أن الوجبة الأولى قبل الساعة الثامنة صباحا والوجبة الأخيرة قبل الساعة السابعة مساء قد تساعد في تقليل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفطار إكسبريس الجلوكوز الصيام السکری من النوع وجبة الإفطار النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
عاجل | كارثة صحية تهدد السكان.. الاشتباه في استخدام مياه صرف صحي غير معالجة لري المسطحات الخضراء بـ«ماونتن فيو شيل أوت»
دقّ سكان كمبوند ماونتن فيو شيل أوت ناقوس الخطر بعد تصاعد شكاوى متكررة من انبعاث روائح صرف صحي نفاذة بالتزامن مع تشغيل رشاشات ري المسطحات الخضراء، في واقعة تثير مخاوف حقيقية بشأن السلامة الصحية والبيئية داخل الكمبوند، خاصة في ظل وجود أطفال يتعاملون يوميًا مع النجيلة والمناطق المفتوحة.
وكشفت تحريات واستفسارات فنية من مختصين أن المياه المستخدمة في ري المسطحات الخضراء يُشتبه في كونها مياه صرف صحي غير معالجة معالجة سليمة، وإنما خضعت فقط لعمليات تصفية أولية من الشوائب، وهو ما يفسر الرائحة القوية التي يشمها السكان. ويؤكد خبراء في مجال الصحة والبيئة أن مياه الصرف الصحي المعالجة وفق المعايير المعتمدة من وزارتي الصحة والبيئة يجب أن تكون عديمة الرائحة تمامًا، وأن استمرار هذه الروائح يمثل دليلًا واضحًا على خلل جسيم لا يمكن تجاهله.
وأكد السكان أن الأمر لا يقتصر على الإزعاج، بل يمثل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، حيث إن استخدام مياه صرف غير معالجة قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، لا سيما بين الأطفال الذين يُعدّون الفئة الأكثر تعرضًا للخطر نتيجة الاحتكاك المباشر بالمسطحات الخضراء.
وفي هذا الإطار، تم اتخاذ تحركات رسمية عاجلة، شملت إخطار رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة البيئة، ووزارة الصحة، وهيئة المجتمعات العمرانية، للمطالبة بفتح تحقيق فوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف أي ممارسات قد تشكل خطرًا على صحة السكان.
ودعا الأهالي جميع قاطني الكمبوند إلى مواصلة التحرك الإيجابي كلٌ وفق الوسيلة التي يراها مناسبة، سواء عبر القنوات الرسمية أو غيرها من السبل المشروعة، مع التأكيد على أن تكامل الجهود ووحدة الصف هو الضمان الحقيقي للوصول إلى حل جذري يحفظ حقوق الجميع.
وشدد السكان في ختام تحركهم على أنهم لن يقبلوا الصمت على أي تقصير أو إهمال، مؤكدين أن صحة أبنائهم وسلامة البيئة داخل ماونتن فيو شيل أوت خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، وأنه سيتم إعلان أي تطورات أو ردود رسمية فور صدورها