شارع 60 في بابل ضمن قائمة اليونسكو للتراث
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
20 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
محمد صلاح الزبيدي
يبدو ان المحافظين السابقين الذين مروا على محافظة بابل ارادو بالفعل عمل انجاز عظيم لمدينة الحلة، وهو ادراج شارع 60 ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي بوصفه شارع اثري يعود تاريخيه الى العصر الحجري القديم السفلي الذي يسبق الانسان العاقل بعد تعطل انجازه لسنوات.
فالشارع يحتوي على مناظر لا توحي للمواطن ان هذه المحافظة من 2003 ولحد الان خصصت لها مئات المليارات واعلن عن عشرات التصاميم والوعود التي اطلقها المحافظين السابقين لتطوير الشارع واخرها الشركة المنفذة التي لم نرى منها سوى عجلتين في مشروع كبير مثل شارع 60.
ورغم كل ماحدث لهذه المحافظة المنكوبة فأن هناك اقلام واصحاب مواقع تتغنى بانجازات محافظين سابقين بل وصل الحد الى تكريمهم من قبل شخصيات سياسية وجهات عليا في الدولة، لم تراعي حقوق ومعاناة سكان المحافظة الذين يعانون يومياً من الازدحامات والحوادث المرورية والفوضى البصرية وانحدار الذائقة والتلوث البيئي
وانعدام المعايير الفنية في تنظيم الأحياء والشوارع والمحيط العام.
بابل اليوم تعتبر من المناطق الغير صالحة للعيش بسبب الفساد والمحسوبية التي اضرت كثيراً بالمحافظة، وكان الله بعون محافظ بابل الجديد على التركة الثقيلة المحملة بمئات المشاريع المتلكئة والشركات الفاسدة.
اليوم المحافظ الجديد مطالب بثورة عمرانية نوعية خصوصاً في مجال الطرق وخاصة شارع 60 الذي بات معضلة تؤرق المجتمع البابلي وزوار المحافظات الاخرى، وثورة اخرى ضد الفساد في المحافظة وخاصة على بعض مدراء البلديات الذين جعلوا من البلدية مكان للابتزاز والمساومة من خلال مافيات تعمل تحت بعض المدراء.
كذلك المحافظ مطالب بزيارة جميع المشاريع في المحافظة وعدم الاعتماد على بعض المسؤولين في الدوائر لان هؤلاء معروفين بمبدأ “التلزيك” وهذا ما جعل بابل المحافظة العريقة في تاريخها متذيلة ترتيب المدن العراقية من ناحية البناء والتطور.
اما الحلقة المهمة في المحافظة فهو مجلس المحافظة الذين بات بعضهم يتخذ الاساليب القديمة للاعضاء السابقين من خلال العمل والتوسط لاقربائهم والتصوير عند انطلاق العمل بمشروع وعدم متابعته، ومحاولة البعض السيطرة على بعض اللجان التي تمر من خلالها المشاريع الخاصة بالمحافظة خدمتاً لرؤساء الكتل الذين دخلو السياسة من اجل المحافظة على استثماراتهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المصرية للتربية والعلوم والثقافة تبحث آليات تعزيز التعاون مع اليونسكو الدولي للابتكار
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو)، أن تعزيز دور الابتكار يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتعظيم دور الجامعات في تطوير الاقتصاد، وتوفير مناخ محفز لإنتاج المعرفة وتعزيز البحث العلمي، وزيادة التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال؛ مما يسهم في دعم تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا.
وشدد على أهمية أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا للابتكار والإبداع، استثمارًا للقدرات البشرية التي نمتلكها من المبدعين والمبتكرين، مشيرًا إلى أن الابتكار بات أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير قادر على تجاوز التحديات.
وفي هذا الإطار، التقى الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بوفد مركز اليونسكو الدولي للابتكار في التعليم العالي (ICHEI)، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المركز ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجامعة عين شمس، وبنك المعرفة، وذلك بحضور الدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي والحوكمة الذكية.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن فريد عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والصين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع مركز اليونسكو الدولي للابتكار في التعليم العالي (ICHEI) يُعد نموذجًا متميزًا لأهمية الشراكات الدولية، لا سيما في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وأوضح أن المشروعات المشتركة بين المركز والوزارة تمثل إضافة نوعية تسهم في بناء قدرات الكوادر البشرية، معربًا عن تطلعه لاستمرار هذا التعاون المتميز بما يعزز الابتكار والتنمية المستدامة بين الجانبين المصري والصيني.
حضر الاجتماع من الجانب المصري، الدكتورة وفاء الشربيني، مساعد الوزير للمنظمات الدولية ومشروعات التعاون الدولي، والدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون الإيسيسكو، والدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون الألكسو.
ومن الجانب الصيني حضر عموم فانغ، نائب مدير مركز اليونسكو الدولي للابتكار في التعليم العالي (ICHEI)، ولي رويو، مسؤول برنامج مكتب الشراكة العالمية والبرامج.