بغداد
تسببت حادثة اعتداء في محافظة البصرة في العراق، في إثارة جدلًا بين متابعين نظرًا لغرابتها، إذ ذكرت وسائل إعلام محلية أن طلاب مدرسة اعتدوا على عدد من المعلمين بالرفش المخصص للزراعة، المعروف محليًّا باسم “الكرك”.
وأوضحت شبكة “رووداو” المحلية، فإن الاعتداء وقع على مدرّسين اثنين في ثانوية الشهيد محمد عبد العزيز الكنعان التابعة لقضاء أبي الخصيب.
وأفادت أن عددًا من أولياء الأمور وطلاب في المدرسة ذاتها بادروا بالاعتداء، وفقًا لتصريح نقيب المعلمين في محافظة البصرة صفاء غني السامر.
ووقع الاعتداء بعد أن حاول المجني عليهما فض شجار عنيف حدث بين الطلبة، وتم على إثره نقلهما إلى المستشفى بعد إصابتهما بجروح بليغة، فيما شدد بيان وزارة التربية على أن الوزارة “لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الاعتداءات المتكررة على ملاكها وستقوم بأخذ حق المدرسين قانوناً”.
وذكر نقيب المعلمين السامر، أن “المدرّسَين هما حسين وجلال”، داعيًا القوات الأمنية إلى منع تكرار هذه الاعتداءات، مردفًا أنه “تم تقديم شكوى بهذا الصدد في مركز حمدان، والقانون سيأخذ مجراه”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء العراق جريمة معلمين
إقرأ أيضاً:
قامة شامخة بدولة التلاوة.. نقيب قراء كفر الشيخ ينعى الشيخ السيد سعيد
نعى القارئ الإذاعي أحمد عوض أبو فيوض، نقيب قراء محافظة كفر الشيخ فقيد الأمة الإسلامية والعالم أجمع، فضيلة القارئ الشيخ السيد سعيد، الذي وافته المنية تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من التلاوات الخاشعة والعلم الغزير.
وقال نقيب قراء محافظة كفر الشيخ، لقد كان الشيخ السيد سعيد، رحمه الله، قامة شامخة في عالم التلاوة القرآنية، وصوتًا ملائكيًا أثرى القلوب وأبكى العيون.
وأشار إلى تميز القارئ الراحل بأسلوبه الفريد والمتقن الذي جمع بين جمال الصوت وقوة الأداء، فكان مدرسة في التجويد والقراءات، ومثالًا يُحتذى به في إتقان كتاب الله.
واختتم حديثه: نتقدم للأمة الإسلامية بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيد وطلابه ومحبيه في كل مكان، داعين المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.