شلالات الدم في القطب الشمالي.. ما قصتها الحقيقية؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في سياق المنشورات الغرائبيّة الرامية لحصد تفاعلات، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل صورة قيل إنّها تُظهر شلالاً يتدفق منه ماء باللون الأحمر اسمه "شلال الدم" في القارة القطبية الجنوبية.
لكن هذه الصورة مركّبة، أما شلالات الدم" فهو اسم يطلق على مساقط مائيّة في القطب الشمالي لونها يشوبه احمرار بسبب تركّز مادّة الحديد.
ويظهر في الصورة ما يبدو أنه شلال ماء بلون أحمر قان، على نحو غير مألوف.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تُظهر شلالات ماء أحمر في القطب الشمالي، يُطلق عليها اسم "شلالات الدم".
وكثيراً ما تظهر على صفحات مواقع التواصل صور غريبة يُقال إنّها لظواهر طبيعية. وغالباً ما يكون هدف مرّوجي هذه المنشورات في البدء جمع تفاعلات على صفحاتهم ومنشوارتهم، لكن كثيرين يعيدون نشرها بعد ذلك وهم مصدّقون.
وحصدت صورة "شلال الدم" هذه مئات المشاركات وعشرات آلاف التفاعلات على مواقع أكس وفيسبوك وإنستغرام.
هذه الصورة مركّبة، وليست حقيقية مثلما ادّعى ناشروها.
فالتفتيش عنها على محرّكات البحث يُظهر أنها منشورة على موقع إلكتروني يُعنى تحديداً بالفنون البصريّة المصمّمة بواسطة تقنيات حاسوبية.
ونُشرت الصورة إلى جانب صور أخرى مماثلة، تظهر فيها ما تبدو أنها مظاهر طبيعية غريبة. لكن كلّ هذه الصور مُعدّلة.
شلالات الدم الحقيقيةوتوجد في القطب الشمالي بالفعل شلالات يُطلق عليها اسم "شلالات الدم"، لكن لون الماء فيها ليس أحمر قانياً كما هو الحال في الصورة المُعدّلة، بل مائلاً للبنيّ أو الأحمر.
وبحسب الخبراء، يرجع السبب في ذلك لغنى هذا الماء بعنصر الحديد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
كمال حسنين: معركتنا الحقيقية ستكون على المقاعد الفردية ولدينا كوادرنا التي تحظى بثقة الشارع المصري
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن التحالف أضحى رقما مهما في الحياة السياسية ولذلك سندفع بكوادر مهمة داخل الشارع المصري والانتخابات القادمة.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن التحالف لن ينافس نفسه ولن تنافس أحزابه بعضها بعضا وإنما سيكون هناك تنظيم عبر لجنة وضعت معايير لاختيار ممثلي أحزاب التحالف ومساندة مرشحي أحزاب التحالف.
ولفت رئيس حزب الريادة، معركتنا الحقيقية ستكون على المقاعد الفردية، ولدينا كوادرنا التي تحظى بثقة الشارع المصري، وسندفع بهم في الاستحقاقات الدستورية المقبلة .
جاء ذلك خلال فعاليات اجتماع تحالف الأحزاب المصرية الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، وذلك لبحث عدد من الملفات المحورية المرتبطة بالاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة فى 2025.
جاء ذلك بحضور أعضاء المجلس الرئاسي للتحالف ولفيف من ممثلي الأحزاب ووسائل الإعلام المختلفة.
ويناقش الاجتماع المحاور الأساسية للبرنامج الانتخابى الذى ستخوض به الأحزاب السباق البرلمانى، بالإضافة إلى حسم ملف المقاعد الفردية التى سينافس عليها مرشحو التحالف فى مختلف المحافظات.
ويأتى هذا الاجتماع فى توقيت سياسى بالغ الأهمية، مع اقتراب العد التنازلى للاستحقاق النيابى، حيث تسعى الأحزاب المنضوية تحت مظلة التحالف إلى ترتيب أوراقها مبكرا، وتوسيع قاعدة التفاهم والتنسيق فيما بينها، بما يعزز من فرص المنافسة ويقلل من التشتيت الانتخابى داخل القواعد الجماهيرية.