الشمس ساطعة .. الإسكندرية تستعد لفصل الربيع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية اليوم الاربعاء طقسا شتوىا دافئا بطعم الربيع، خاصة ونحن على مشارف الانتهاء الرسمى لفصل الشتاء واستقبال فصل الربيع، وشهدت الإسكندرية سطوعا قويا للشمس وصفاء السماء من السحب، علي مدار النهار، مع وجود شبورة متوسطة صباحا، وجو شتوي معتدل ليلا. ارتفاع كبير في درجات الحرارة بمقدار 5 درجات مئوية للعظمى مع عدم وجود أي فرص لسقوط أمطار.
ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية تشهد محافظة الإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية للبلاد اليوم الأربعاء، درجات حرارة تراوحت بين 25 درجة مئوية للعظمى و14 درجة مئوية للصغرى، مع رياح نشطة بلغت سرعتها 36 كم/الساعة.
وتسود اليوم أجواء شتوية مائلة للحرارة نهارا ومعتدلة خلال الليل مع نشاط ملحوظ للرياح، على أنحاء متفرقة من محافظة الإسكندرية، مع عدم وجود أي فرص لسقوط الأمطار.
مع بدء العد التنازلي لانتهاء فصل الشتاء، واستقبال فصل الربيع، مازالت الإسكندرية على موعد مع نوة أخيرة تهب على عروس البحر المتوسط، خلال شهر مارس الجاري، وهى نوة «عوة» أو «برد العجوز»، ليختتم موسم النوات بالمدينة الساحلية، والذي يتضمن 16 نوة شتوية وممطرة.
تعرف نوة عوة بأنها نوة شديدة تهب خلالها رياح شرقية مصحوبة بأمطار غزيرة، حتى إنها تعوق عملية الصيد والملاحة، أما عن اسمها فلا أحد يعلم سبب تسميتها بهذا الاسم، ويعقب نوة عوة أو برد العجوز رياح خماسينية مصحوبة بارتفاع درجات الحرارة.
ومن أهم سمات الطقس خلال النوة هبوب رياح شرقية، تكون غالبا شديدة البرودة، لذلك يطلق عليها الصيادون منذ القدم برد العجوز، لتأثيرها الشديد في الإنسان، بالإضافة إلى أن النوة أطلق عليها اسم العوة، لأنه يصاحبها هبوب الرياح الشديدة.
تعتبر نوة عوة أو برد العجوزة آخر النوات الشتوية الباردة، والتي تأتي في 24 مارس وتستمر لمدة 6 أيام، يصاحبها رياح شرقية، وتتخذ محافظة الإسكندرية خلال نوة برد العجوز العديد من الإجراءات، حيث توفع حالة الطوارئ والاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية والحيوية مع تكثيف التواجد الميداني لشركة الصرف الصحي والأحياء للتعامل مع أي تداعيات طارئة للنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية بداية فصل الربيع الطقس ارتفاع الحرارة الأمطار محافظة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
وثيقة مسرّبة تهدد بتفريق أوروبا: ترامب يسعى لفصل أربع دول عن الاتحاد الأوروبي
كشفت تقارير إعلامية أميركية متخصصة في شؤون الدفاع عن وثيقة مسرّبة تتضمن مقترحاً مثيراً للجدل تدفع به واشنطن لفصل أربع دول أوروبية عن الاتحاد الأوروبي ضمن استراتيجية جديدة تحمل شعار "لنجعل أوروبا عظيمة مرة أخرى".
الوثيقة التي نشر مضمونها موقع ديفنس وان تشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى استمالة كل من النمسا وإيطاليا وهنغاريا وبولندا لإخراجها من المنظومة الأوروبية وتقريبها من دائرة النفوذ الأميركي، في خطوة قد تعيد رسم المشهد السياسي في القارة.
وتؤكد الوثيقة أن هذه الاستراتيجية تدعو الولايات المتحدة لدعم الأحزاب والحركات التي "تتبنى السيادة وتتمسك بالحفاظ على أنماط الحياة الأوروبية التقليدية"، معتبرة أن الاتحاد الأوروبي يهدد سيادة الدول، ويقيد الحريات السياسية، ويعجز عن التعامل مع الهجرة الجماعية.
ويأتي التسريب بعد أسبوع واحد من نشر الاستراتيجية الأميركية الرسمية للأمن القومي في وثيقة من 33 صفحة، والتي أثارت جدلاً واسعاً لتحذيراتها من "محو حضاري" محتمل في القارة العجوز، وللتشكيك في مستقبل بعض حكوماتها بوصفها "حلفاء موثوقين".
وعلى خلفية الضجة التي تسبب بها التسريب، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع صحة الادعاءات. وأكدت آنا كيلي، نائبة السكرتير الصحفي، أنه "لا وجود لأي نسخة بديلة"، مشددة على أن ترامب وقّع على الاستراتيجية المعتمدة بوضوح ودون تعديلات سرية.
وتشير الوثيقة المسرّبة كذلك إلى أن سياسات الهجرة الأوروبية "تعيد تشكيل القارة وتولّد الصراعات"، وأن بروكسل "تقوّض الحرية السياسية والسيادة الوطنية". وجاء ذلك بالتزامن مع مقابلة نارية لترامب مع بوليتيكو شنّ خلالها هجوماً لاذعاً على قادة أوروبا، معتبراً أن سياسات الهجرة "تدمّر" بلدانهم، وأن دولاً عدة باتت "تنهار" تحت وطأتها.
كما انتقد ترامب دعم أوروبا لأوكرانيا، وكشف عن مكالمة شابتها "كلمات قوية" مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكد ميرتس لاحقاً أن المزيد من المحادثات مقرّر عقدها مع الجانب الأميركي قريباً، وسط أحاديث عن اجتماع دولي مرتقب بشأن أوكرانيا.
وزاد موقع ديفنس وان من حدة التوتر بنشره مقتطفات من "نسخة موسعة" للاستراتيجية قيل إنها نوقشت في جلسات مغلقة، وتنص صراحة على ضرورة تعزيز واشنطن تعاونها مع بولندا والنمسا وإيطاليا وهنغاريا بهدف إبعادها عن الاتحاد الأوروبي، مستشهدة بعلاقات ترامب الوثيقة مع قادة محافظين مثل فيكتور أوربان وكارول ناووركي، وإعجابه العلني برئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
وكان رد الفعل الأوروبي سريعاً وغاضباً؛ إذ انتقد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ما وصفه بمحاولة أميركية لإملاء خيارات سياسية على أوروبا، فيما اتخذ ميرتس موقفاً أقل حدة مع تأكيده ضرورة "زيادة استقلالية أوروبا عن الولايات المتحدة" في المجال الأمني. أما رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك فحذّر من تقويض العلاقات عبر رسائل مباشرة لواشنطن، بينما سارع سياسيون يمينيون مثل الهولندي خيرت فيلدرز إلى الترحيب بالتسريب.
وتفاقمت الأزمة بعد أن أعاد ترامب نشر مقال انتقادي من صحيفة نيويورك بوست على منصته "تروث سوشيال"، قبل أن يكرر تصريحاته التي حذر فيها من أن أوروبا "تسير في اتجاه سيئ للغاية". وفي سياق متصل، اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا في لندن، في مسعى لتأكيد وحدة الموقف الأوروبي، بينما اتهمه ترامب بالمماطلة في قراءة مقترح للسلام، معتبراً أن روسيا "قد تكون موافقة"، لكنه "غير متأكد من موقف زيلينسكي".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن