الإفراج عن داني ألفيش بكفالة مليون يورو دفعها نيمار
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
وافق القضاء الإسباني الأربعاء على الإفراج المؤقّت عن البرازيلي داني ألفيش، النجم السابق لبرشلونة وباريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم، المحكوم عليه الشهر الماضي بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب، بكفالة قيمتها مليون يورو، بانتظار الاستئناف.
وسيُطلق سراح ألفيش بعد يومٍ على مطالبة محامية ألفيش بالإفراج عنه بعدما قضى ربع العقوبة الصادرة بحقه في فبراير بعد توقيفه في يناير 2023.
ومنحت محكمة في إسبانيا ألفيش (40 عاماً) «إفراجاً مؤقتاً» مقابل «كفالة قيمتها مليون يورو (1.08 مليون دولار أميركي)»، كما إلزامه بتسليم جوازَي سفره البرازيلي والإسباني والبقاء في إسبانيا، إذ عليه أن يحضر إلى المحكمة أسبوعياً.
واعتبر الادّعاء أن هذا القرار هو «عدالة للأغنياء» بعدما كان قد طالب برفض الإفراج المؤقت خوفاً من هروب اللاعب خارج البلاد.
وقالت المحامية إيستر غارسيا لراديو «راك 1»: «أنا متفاجئة جداً وغاضبة تماماً… لأنه يبدو أن هذه عدالة للأغنياء»، مضيفة «إنها فضيحة أن يتم الإفراج عن شخص يمكنه أن يحصل على مليون يورو في غمضة عين».
وحُكم على ألفيش، أحد أكثر اللاعبين تتويجاً بالألقاب في كرة القدم، في 22 فبراير بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، فضلاً عن دفع 150 ألف يورو لضحيّته، بتهمة اغتصاب شابة في دجنبر 2022 في ملهى ليليّ في برشلونة، ولكن فريق الدفاع استأنف القرار سريعاً.
و وفقًا لتقارير صحفية برازيلية، تم الكشف دور لاعب الهلال السعودي، نيمار، في دفع كفالة خروج داني ألفيش من السجن.
و أفاد موقع “La Vanguardia” بأن المبلغ المطلوب من ألفيش بلغ مليون يورو، وقد تم دفعه بالفعل من قبل نيمار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 80 مليون يورو لدعم العمل الإنساني في اليمن عام 2025
أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، عن تخصيص 80 مليون يورو كمساعدات إنسانية لليمن خلال عام 2025، وذلك في إطار التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم الشعب اليمني في مواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وأوضحت المفوضية، في بيان رسمي، أنها خصصت 80 مليون يورو (نحو 90.624 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية ستُنفذ من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في العمل الإنساني، ومن بينهم وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، ممن يواصلون تقديم الدعم للفئات الأكثر تضررًا من النزاع المسلح، والنزوح، وتداعيات الأزمات المناخية المتكررة.
وبحسب البيان، تتضمن المساعدات المقررة دعماً لبرامج الحماية الإنسانية، بما يشمل أنشطة إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها، بهدف حماية المدنيين وتعزيز سلامتهم في المناطق المتأثرة بالصراع.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين المعنيين بالأوضاع الإنسانية في اليمن، والذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية، وحاجة لحبيب، إلى جانب ممثلين عن عدد من الدول والجهات المانحة.
وفي اليوم نفسه، حذّر معهد DT الأمريكي، من أن أي تقليص كبير في تمويل المساعدات الإنسانية لليمن قد يُفضي إلى تداعيات إنسانية وخيمة، داعياً الدول المانحة إلى تجديد التزاماتها المالية لضمان استمرار العمليات الإغاثية دون انقطاع.
وكانت دعت 116 منظمة إغاثية دولية ومحلية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، محذرة من أن البلاد على شفا كارثة غير مسبوقة بسبب استمرار حرب المليشيا والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية.
وأكدت المنظمات، في بيان مشترك قبيل اجتماع كبار المسؤولين، أن نقص التمويل الحاد يهدد بتفاقم الوضع، حيث لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 سوى بنسبة أقل من 10% بعد خمسة أشهر من العام، مما أدى إلى تقليص المساعدات الحيوية لملايين اليمنيين، بمن في ذلك النساء والأطفال والنازحون واللاجئون.