ضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم قبل السحور في شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهر رمضان المبارك يأتي بعبء من العبادات والطاعات، ومن أبرز تلك العبادات صيام النهار وقيام الليل. ولكن في ظل هذه الأعباء العبادية، يظهر أهمية النوم الجيد قبل السحور، حيث يعتبر النوم جزءًا أساسيًا للحفاظ على الصحة والقيام بالعبادات بكفاءة ونشاط.
1. تجديد الطاقة:يوفر النوم الكافي قبل السحور فرصة لجسم الإنسان لتجديد الطاقة واستعادة النشاط، مما يمكنه من تحمل الصيام والقيام بالأعمال اليومية بكفاءة أكبر.2. تركيز أفضل في العبادة:عندما يحصل الإنسان على قسط كافٍ من النوم، يكون لديه تركيز أفضل وقدرة أعلى على أداء العبادات بتفانٍ وانتباه، سواء كان ذلك في قراءة القرآن أو الصلاة أو الذكر.3. تجنب الإرهاق والتعب:يسهم النوم الجيد في تجنب الإرهاق والتعب خلال فترة الصيام، حيث يمكن للنوم الكافي أن يقلل من الشعور بالإرهاق ويساعد الجسم على التكيف مع تغيرات نمط الحياة في شهر رمضان. 4. تجنب الأمراض والمشكلات الصحية:النوم الجيد يسهم في تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجسم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية المرتبطة بقلة النوم مثل الصداع والتعب والضعف العام.5. تعزيز الأداء العقلي والذهني:يعتبر النوم الجيد قبل السحور مفتاحًا لتعزيز الأداء العقلي والذهني، حيث يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز والانتباه، مما يجعل الإنسان أكثر قدرة على الاستفادة من الوقت في قيام الليل والعبادة.
لا شك أن النوم الجيد قبل السحور يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية خلال شهر رمضان المبارك. لذا، ينبغي على المسلمين أن يولوا اهتمامًا خاصًا لضمان الحصول على كمية كافية من النوم ليلًا، وأن يجدوا التوازن المناسب بين العبادة والراحة ليستطيعوا استكمال رحلة الصيام والطاعة بنشاط وحيوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوم لسحور شهر رمضان النوم الجید قبل السحور شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو لإلغاء سقف الدّين الحكومي تجنبًا لـ«كارثة اقتصادية»
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إلى إلغاء سقف الدين الحكومي بشكل كامل، محذرًا من أن الإبقاء عليه يهدد بوقوع "كارثة اقتصادية" في الولايات المتحدة قد تمتد آثارها إلى الاقتصاد العالمي.
وقال ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال":"يجب إلغاء سقف الدين بالكامل لتجنب كارثة اقتصادية. إنه لأمر مدمر أن نترك ذلك بأيدي السياسيين الذين قد يريدون استغلاله رغم التأثير الرهيب له على بلادنا وحتى على العالم بشكل غير مباشر".
تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في وقت يشهد فيه الدين العام للولايات المتحدة مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز 36.2 تريليون دولار، وهو ما يعادل نحو 124% من الناتج المحلي الإجمالي وفق بيانات ديسمبر الماضي.
وكان الكونجرس الأمريكي قد حدد سقف الدين عند 31.4 تريليون دولار في عام 2021، لكن الولايات المتحدة وصلت إلى هذا الحد في يناير 2023، مما دفع إلى إقرار قانون خاص لتجميد الالتزام بسقف الدين مؤقتًا حتى يناير 2025، لتفادي التخلف عن السداد.
انقسام سياسي ودعوات للإلغاء الدائموبينما يزداد الدين بوتيرة مقلقة، تتصاعد النداءات من سياسيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإلغاء سقف الدين نهائيًا. ويُعد ترامب من أبرز الداعين لذلك، إلى جانب شخصيات بارزة مثل وزيرة الخزانة جانيت يلين، التي شغلت سابقًا منصب رئيسة الاحتياطي الفيدرالي، وساندت مقترح الإلغاء أثناء إداراتي أوباما وبايدن.
وترى يلين أن سقف الدين آلية "عفا عليها الزمن" وتخلق أزمات مالية مصطنعة، مشيرة إلى أن العجز عن السداد سيؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي وزعزعة استقرار الأسواق العالمية.
تحذيرات من عجز محتمل في أغسطسيحذر خبراء اقتصاديون من أن عجزًا في سداد الالتزامات المالية قد يحدث بحلول أغسطس المقبل، إذا فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق جديد بشأن سقف الدين أو تمرير قانون يلغي السقف نهائيًا.
ويعني الوصول إلى سقف الدين أن وزارة الخزانة ستكون مجبرة على اتخاذ إجراءات استثنائية لتغطية النفقات، مثل تأجيل المدفوعات أو خفض الإنفاق على برامج حيوية، وهو ما يمثل تهديدًا فعليًا للثقة بالاقتصاد الأمريكي.
ورغم أن دعوات ترامب تأتي ضمن سلسلة تحركات تهدف إلى كسب الزخم السياسي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية 2026، إلا أن قضية سقف الدين لا تزال تمثل أحد أكثر الملفات تعقيدًا وتشابكًا في السياسات المالية الأمريكية، مع استمرار الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول أولويات الإنفاق وحجم الدين المقبول.