مؤشر السعادة العالمي: فنلندا في الصدارة للمرة السابعة وأفغانستان ولبنان والأردن في ذيل القائمة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بينما تشرق شمس السعادة في بعض البقع الجغرافية على كوكبنا هذا، يخيم الحزن على أخرى. وبحسب مؤشر السعادة العالمي لعام 2024، تواصل فنلندا رحلة تربعها على عرش أسعد دولة في العالم للمرة السابعة على التوالي.
وتحمل هذه الدولة الواقعة في شمال أوروبا في ثناياها قصة استثنائية عن السعادة والرفاهية.
ففي خضم شتائها القارس وطبيعتها الباردة، تزهر السعادة في قلوب مواطنيها، حسب مؤشر السعادة العالمي الصادر عن العام 2024.
وتواصل دول الشمال الأوروبي هيمنتها على أعلى مراتب السعادة، حيث ترافق الدنمارك وأيسلندا والسويد فنلندا في مقدمة القائمة.
بينما تواجه أفغانستان تحديات جسيمة تبقيها في أسفل القائمة، متألمة من تدهور مستمر في الوضع الاقتصادي.
وبعد أكثر من عقد من الزمن، ودعت الولايات المتحدة وألمانيا قائمة أسعد 20 دولة في العالم، لتصبحا في المركزين 23 و24 على التوالي.
بينما أشرقت شمس السعادة على دول أخرى، مثل كوستاريكا والكويت اللتين دخلتا قائمة العشرين الأولى، واحتلتا المركزين الثاني عشر والثالث عشر.
ما حقيقة إنشاء مصر وزارة للسعادة على غرار الإمارات؟وقد لوحظت تغيرات ملحوظة في مستويات السعادة منذ 2006-2010، ففي حين انخفضت مستويات السعادة إلى حد بعيد في دول مثل أفغانستان ولبنان والأردن، شهدت دول أوروبا الشرقية مثل صربيا وبلغاريا ولاتفيا ارتفاعا ملحوظا.
ويسلط التقرير السنوي الصادر عن الأمم المتحدة الضوء على مستويات السعادة في 143 دولة حول العالم. ويعتمد هذا المؤشر على معايير مختلفة، أهمها: الدعم الاجتماعي، ومستوى المعيشة والحرية والصحة والكرم والثقة بالحكومة والمؤسسات.
ويشير إلى التحول اللافت الذي طرأ، حيث لم تعد البلدان الأكثر سعادة تضم أيًا من الدول الأكثر اكتظاظًا بالسكان، فتجد فنلندا، ذات الكثافة السكانية المنخفضة، تحتل القائمة منذ سبع سنوات.
فقط هولندا وأستراليا، حيث يتجاوز عدد سكانهما 15 مليون نسمة، تتصدران المراكز العشرة الأولى، بينما تتصدر كندا والمملكة المتحدة، حيث يتجاوز عدد سكانهما 30 مليون نسمة، المراكز العشرين الأولى.
شاهد: مقبرة السعادة في رومانياوتربط جنيفر دي باولا، باحثة في مجال السعادة بجامعة هلسنكي، سعادة الفنلنديين بعوامل رئيسية تشمل ارتباطهم القوي بالطبيعة والتوازن الصحي بين العمل والحياة.
وتشير دي باولا إلى أن الفنلنديين لديهم وجهة نظر مختلفة حول النجاح، حيث يقدرون الجوانب التي تتجاوز المكاسب المالية، ويستفيدون من مجتمع الرفاهية القوي إضافة إلى ثقتهم بالمؤسسات الحكومية وانخفاض مستويات الفساد، والرعاية الصحية والتعليم الشاملين.
ويشير التقرير الحالي أيضا إلى أن الأفراد الأصغر سنا يعبرون عن مستويات أعلى من السعادة مقارنة بالأفراد الأكبر سنا، باستثناء بعض الدول مثل أمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا حيث شهدت سعادة الشباب انخفاضا منذ عام 2006-2010.
وشهدت أوروبا الوسطى والشرقية زيادة طفيفة في معدلات السعادة بين جميع الفئات العمرية خلال نفس الفترة الزمنية، بينما استمرت أوروبا الغربية في الحفاظ على مستويات السعادة دون تغيير عبر الأجيال.
ويعكس التقرير زيادة مثيرة للقلق في عدم المساواة في مستوى السعادة على مستوى العالم، وتحديداً بين كبار السن وفي منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، مما يدل على وجود فجوات في الدخل والتعليم والرعاية الصحية وشبكات الدعم الاجتماعي.
ما هي الدول التي تضمن أكبر قدر من السعادة لأطفالها؟ دول شمال أروبا تكسب فماذا عن البقية؟مرتبة الهند في القائمة؟وللهند نصيب من هذا التقرير، إذ احتلت المرتبة 126 في مؤشر السعادة للعام الثاني على التوالي.
وتؤثر عوامل مثل الحالة الاجتماعية والمشاركة الاجتماعية والصحة البدنية على الرضا عن الحياة بين كبار السن من الهنود.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة: لهذه الأسباب لا يُعد المال شرطاً أساسياً للسعادة ما هي الدول التي تضمن أكبر قدر من السعادة لأطفالها؟ دول شمال أروبا تكسب فماذا عن البقية؟ شاهد: متحف للسعادة في الدنمارك أخبار العالم أفغانستان فنلندا الولايات المتحدة الأمريكية منوعات أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية أخبار العالم أفغانستان فنلندا الولايات المتحدة الأمريكية منوعات أستراليا إسرائيل غزة مجاعة ضحايا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا جمهورية السودان اغتصاب أسلحة أفغانستان السياسة الأوروبية إسرائيل غزة مجاعة ضحايا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية مؤشر السعادة یعرض الآن Next السعادة فی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي العالمي» يستقطب 10 آلاف مشارك بمعرض التوظيف الافتراضي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن أبوظبي العالمي ADGM، أن الدورة الثانية من معرض التوظيف الافتراضي، الذي نظّمه بالتعاون مع منصة التوظيف العالمية eFinancialCareers، استقطبت 10456 شخصاً من كافة أنحاء العالم، وشكّل فرصة لكافة الجهات من الشركات والباحثين عن العمل للاستفادة من منظومة أبوظبي العالمي وتخطي التحديات والعوائق الجغرافية التي ترافق عمليات التوظيف.
وأكد أبوظبي العالمي التزامه بتعزيز التواصل العالمي واستقطاب أفضل الكفاءات من مختلف أنحاء العالم، بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى من المعرض في أكتوبر الماضي. وشهد المعرض، الذي أقيم في 14 مايو مشاركة أكثر من 40 جهة بارزة، شملت مؤسسات مالية كبرى وبنوكاً وشركات لإدارة الأصول، إضافة إلى شركات التكنولوجيا المالية والاستشارات والشركات الناشئة والمكاتب القانونية وشركات التكنولوجيا العاملة في أبوظبي العالمي. وساهم التعاون مع منصة eFinancialCareers في فتح آفاق جديدة أمام الشركات للتواصل مع مرشحين من أكثر من 30 دولة، من بينها المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند، وسنغافورة، وأستراليا، وكندا، والفلبين وغيرها.
واجتذب الحدث مشاركة واسعة من المواطنين الإماراتيين، ما يعكس مواكبته لجهود تطوير المواهب الوطنية.
وتوزّع المرشحون بين أكثر من 30 قطاعاً متنوعاً، كالخدمات المصرفية الخاصة، والخدمات المهنية، والاستشارات، وإدارة الثروات، والخدمات المصرفية الرقمية وأسواق المال والوساطة المالية والملكية الخاصة وصناديق التحوط وغيرها. وشهدت الأجنحة الخاصة بالشركات أكثر من 32,000 زيارة من المهنيين من مختلف أنحاء العالم.
وقال سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمي: يعكس معرض التوظيف الافتراضي مدى التزام أبوظبي العالمي بتعزيز التواصل العالمي واستقطاب الكفاءات، ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا وبناء الشراكات الاستراتيجية، نواصل إزالة التحديات وكسر الحواجز وتوسيع الفرص أمام الشركات والمهنيين من جميع أنحاء العالم.
وأضاف: من خلال هذا الحدث، نوفّر لشركاتنا إمكانية الوصول بسهولة وفعالية إلى قاعدة متنوعة من الكفاءات والمواهب المتميزة.
وقال بيتر هيلي، الرئيس التنفيذي لمنصة eFinancialCareers: أثبتت أبوظبي مجدداً مدى جاذبيتها للمهنيين المتخصصين في قطاع الخدمات المالية.