الوطن:
2025-05-15@03:56:58 GMT

فريق «مسحراتية دهب».. مسيحية ومسلم على «طبلة» واحدة

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

فريق «مسحراتية دهب».. مسيحية ومسلم على «طبلة» واحدة

«اصحى يا نايم»، جملة الإفاقة السحرية، فى العادة تصدر عن رجل كبير يجوب الشوارع، لكن كان لوقعها سحر خاص حينما صدرت من شابة مسيحية تجوب شوارع مدينة دهب مرتدية جلباباً أبيض وتمارس دور «المسحراتى»، ويشاركها صديقها المسلم فى ترديد الأناشيد الدينية، وتوزيع الفوانيس على المارة، لإضفاء حالة من البهجة فى الشوارع.

وجدت «كاتى» طريقة غير تقليدية، لمشاركة أصدقائها المسلمين، فرحتهم بقدوم شهر رمضان، لتُقرّر ارتداء عباءة بيضاء وسبحة فى صدرها، وأخرى فى يدها اليمنى، وحملت الطبلة وسارت بها فى شوارع مدينة دهب، تنادى بصوتها، مردّدة الأناشيد الدينية، وتوزّع الفوانيس الصغيرة على المارة فى الشوارع، وتحكى عن هدفها: «كنت عايزة أفرّح أصحابى واخواتى، وأقول لهم كل سنة وأنتم طيبين، بس بطريقتى».

«كاتي» شهر رمضان لإسعاد قلوب أصحابها

درست «كاتى» هندسه الكمبيوتر، وتعمل مدربة غطس، وتنتظر شهر رمضان من كل عام لإدخال البهجة على قلوب أصحابها، الذين يشاركونها أيضاً مناسباتها الدينية، ووجدت منهم ردود فعل إيجابية، وينتظرونها كل يوم لتوقظهم فى منتصف الليل، لتناول وجبة السحور: «دى تالت سنة ليّا، أشتغل فيها مسحراتية».

تمر «كاتى» على بيوت أصدقائها وتنادى عليهم، ليهرولوا على السلالم، بمجرد سماع صوتها، لتصوير صور للذكرى، بالإضافة إلى أنها تشاركهم السحور: «فيه ناس بتتبسط لما تعرف إنى مسيحية، وأنا فرحانة باللى باعمله، ومصدقة نفسى فيه».

يشارك «كاتى» فى عملها مسحراتية بشهر رمضان، صديقها أحمد العسكرى، صاحب مكتب خدمات سياحية: «عايش فى دهب بقالى 3 سنين، ولما عرفت إن كاتى بتشتغل مسحراتية فى رمضان، قررت أشاركها التجربة دى، لأنها حاجة جديدة عليّا».

«كاتي» تعمل مسحراتية مع صديقها

كانت «كاتى» تعمل مسحراتية بمفردها، ولأول مرة هذا العام تجتمع مع صديقها «أحمد»، على هذا الأمر، ليشكلا ثنائياً جديداً «مسلم وقبطية»، لإضفاء نوع من الفرحة على الأجواء الرمضانية بشكل جديد ومختلف: «الناس كانت مستغربة، مسلم ومسيحية نازلين ينادوا على السحور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسحراتية مسحراتي شهر رمضان فوانيس سحور رمضان

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تطلق برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين لتعزيز التغطية المهنية للقضايا الدينية

 تُعلن دار الإفتاء المصرية عن إطلاق برنامج تدريبي متكامل يستهدف الصحفيين والإعلاميين المعنيين بالشأن الديني، تحت شعار: "إعلام مهني لخطاب إفتائي رشيد"، وذلك في شهر يونيو القادم في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية.

يأتي هذا البرنامج استجابةً للطلب المتزايد على تنمية مهارات الزملاء الصحفيين المهتمين بتغطية الشأن الديني والإفتائي، خاصة بعد إقرار قانون الفتوى من البرلمان المصري، وذلك في إطار مبادرة تجديد الخطاب الديني، وتفعيل دور الإعلام المسؤول في بناء الوعي العام، والتصدي لخطابات التطرف والكراهية المنتشرة على المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي. 
 

دار الإفتاء: نحر هدي الحج لا يجوز إلا في مكة وفي أيامها المحددةحكم إعطاء غير المسلمين من لحوم الأضاحي.. دار الإفتاء توضحهل يجوز الكذب أو التحايل من أجل الذهاب للحج؟.. دار الإفتاء تجيبهل تأخير الصلاة بسبب ظروف العمل يستوجب كفارة؟.. دار الإفتاء توضح


يهدُف البرنامج إلى تمكين الصحفيين من أدوات التغطية الإعلامية المتخصصة للقضايا الدينية والفقهية، بما يعزز الالتزام بالمرجعية الدينية الرسمية ويحدُّ من انتشار الفتاوى الشاذة أو المغلوطة.

ويمتد البرنامج لمدة خمسة أيام متتالية، يتناول خلالها المتدربون محاورَ شرعية، ومهنية، وتقنية، تتضمن تدريبات على تحليل الفتاوى، والتعامل الإعلامي مع القضايا الحساسة، ومهارات الحوار مع الشخصيات الدينية، وأساليب التحقق من الأخبار الدينية الكاذبة، إضافة إلى تطبيقات في الصحافة الرقمية وصحافة البيانات في المجال الديني والإفتائي.

يشارك في تقديم البرنامج نخبة من كبار العلماء والمتخصصين في الإعلام الديني والأمن الفكري، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من: الهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، ونقابة الصحفيين، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

و صرَّح فضيلة الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الافتاء في العالم- بأن هذا البرنامج يُعد خطوة نوعية نحو بناء إعلام ديني احترافي قادر على مواكبة التحولات المجتمعية والتقنية، ويؤسس لشراكة مؤسسية بين دار الإفتاء والوسط الصحفي، بما يخدم المصلحة الوطنية ويحمي المجتمع من أخطار الفوضى والتضليل.
وفي ختام البرنامج، سيُمنح المشاركون شهادات اعتماد من دار الإفتاء، وسيُعلن عن تأسيس وحدة تواصل دائم مع الصحفيين المعنيين بتغطية الشأن الديني لضمان استمرارية الدعم المهني والإفتائي لهم.
 

طباعة شارك قانون الفتوى دار الإفتاء برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين فوضى الفتاوى

مقالات مشابهة

  • حاخام إسرائيلي يهدد بالرحيل ومعه طلاب المدارس الدينية.. ما السبب؟
  • جولة في المهرجانات السنوية الشهيرة المناسبة للعائلات في قطر، من الطائرات الورقية إلى أطعمة الشوارع
  • متابعة أعمال تطوير ورفع كفاءة شارع الإمام محمد عبده ببورسعيد
  • ”الشؤون الدينية“ تعزز نشر رسالة الحرمين بعدة لغات باتفاقية إعلامية
  • الشهداء النيابية: رفع صور سليماني وأبو مهدي المهندس من الشوارع عار على حكومة الإطار
  • الإفتاء تطلق برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين لتعزيز التغطية المهنية للقضايا الدينية
  • بازل.. وجهة مثالية تمزج بين جمال النهر وروح المتاحف وسحر الشوارع القديمة
  • ربيع الفنانين يحتضن 350 عرضا و80 فنانا لدعم أطفال الشوارع وفتيات الملاجئ
  • مواصفات مادتي التربية الدينية والوطنية للثانوية العامة 2025
  • مفتي الجمهورية يؤكد على أهمية دور المؤسسات الدينية في صناعة المصلحين