ارتفاع غير مسبوق لأسعار المعدن الأصفر في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفعت أسعار الذهب لمستوى غير مسبوق، اليوم الخميس، وسط انخفاض الدولار وعوائد السندات بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على توقعاته لثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. وتقلل الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد وتضغط على الدولار مما يجعل الذهب أرخص بالنسبة للمشترين بعملات أخرى.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 2203.84 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 01:53 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2222.39 دولارا في وقت سابق من الجلسة، وقفزت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.1 بالمئة إلى 2206.30 دولارا.
وأبقى المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة يوم الأربعاء، لكن صناع السياسة أشاروا إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفضها ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024.
وتراجع الدولار لأدنى مستوى خلال أسبوع مقابل منافسيه.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 25.70 دولارا للأوقية وزاد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 914.25 دولارا وقفز البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 1034 دولارا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناغل، إلى التريث في اتخاذ مزيد من الخطوات، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير بخفض أسعار الفائدة.
وقال ناغل، في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك"، إن قرار خفض الفائدة كان "مناسبًا"، مشيرًا إلى أن البنك وصل الآن إلى ما يُعرف بـ"المستوى المحايد".
وأضاف: "بإمكاننا الآن أن نأخذ وقتًا لمراقبة الوضع عن كثب.. لقد وصلنا إلى أقصى قدر من المرونة في هذا المستوى من أسعار الفائدة"، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويُقصد بـ"المستوى المحايد" أن أسعار الفائدة لم تعد تُحفّز الاقتصاد بشكل مباشر، ولا تُعرقله.. وتُشير تصريحات ناغل إلى تزايد التوقعات بتوقف مؤقت من قِبل البنك المركزي الأوروبي عن إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك عقب خفضه الأخير يوم الخميس، والذي يُعد الثامن منذ يونيو 2024.
وكان البنك قد خفّض سعر الفائدة على الودائع، الذي يُعد مؤشرًا مهمًا للبنوك والمُدّخرين، بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2%.
ويسهم خفض أسعار الفائدة في تقليل تكلفة القروض، ما يُعزز الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو. في المقابل، يتعيّن على المدّخرين التأقلم مع انخفاض العائدات على حسابات التوفير والودائع الثابتة.