استعد لمفاجآت رامز جلال في حلقة اليوم 11 في رمضان 2024 على MBC مصر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استعد لمفاجآت رامز جلال في حلقة اليوم 11 في رمضان 2024 على MBC مصر.. برنامج “رامز جاب من الأخر” أصبح ملاذًا لعشاق المشاهدة خلال شهر رمضان، حيث يتابع الجمهور بشغف المواقف الطريفة والمثيرة التي يقدمها مع نخبة من ألمع الفنانين والرياضيين، يأتي بث البرنامج في وقت يجذب فيه العديد من المشاهدين، على شاشة قناة MBC مصر، مما يزيد من شعبية البرنامج بشكل كبير.
في الحلقة الأخيرة، استضاف البرنامج الفنانين حمادة هلال وأحمد فهمي، حيث أن رامز جلال تمكن من جمعهما مرة أخرى في تجربة فريدة، ما أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي وفي كافة وسائل الإعلام.
من المتوقع أن يتم الكشف هوية الضيفين في حلقة الأربعاء الموافق 21 مارس 2024 من برنامج “رامز جاب من الأخر”، والتي تعتبر مفاجأة مثيرة للجمهور في جميع أنحاء العالم العربي، يترقب المشاهدون بفارغ الصبر الكشف الضيفين الذين سيشاركون في تلك الحلقة، مع توقعات بأجواء مشوقة وجدلية، كما يتميز البرنامج دائمًا تشويق الجمهور وإثارة الحوارات الساخنة بين الضيوف ورامز جلال.
موعد عرض حلقة رامز جاب من الأخرحلقة البرنامج المشهور رامز جاب من الآخر تعرض في تمام الساعة 6:30 مساءًا بتوقيت مصر، مباشرة بعد أذان المغرب، على قناة MBC مصر، بالإضافة إلى العديد من المنصات الرقمية والمواقع التي تبث الحلقة بكل تفاصيلها المثيرة، ويعكس هذا البرنامج الشهير عبقرية رامز جلال في خلق المواقف المحرجة والمثيرة التي يتورط فيها الفنانون خلال ساعة الحلقة، وهو ما يجعله محط أنظار الجماهير في جميع أنحاء العالم العربي الراغبة في متابعة تلك التجارب المثيرة والمفاجآت التي يقدمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامز جلال برنامج رامز جلال أبرز ضحايا رامز جلال أجور ضحايا رامز جلال رامز جلال فی رامز جاب من فی حلقة
إقرأ أيضاً:
حين تُروى قصص النجاح
التقيت بطبيب عُماني خلال تسجيل حلقة من بودكاست «بزنس كلاس»، الذي تنتجه جريدة «عمان أوبزرفر» باللغة الإنجليزية ويقدمه الزميل خالد الحريبي، وهو بودكاست بات يشكّل فـي كل حلقة مساحة غنية للمعرفة والحوار.
حلقة الدكتور عبدالله اللواتي كانت استثنائية، لا من حيث سلاسة الطرح فقط، بل لأنها فتحت نافذة على عالم طبي جديد يسمّى «طب النانو». حديث علمي مكثّف حول كيف يمكن لتقنيات النانو أن تغيّر مفهومنا عن العلاج الدوائي، من خلال تتبّع أثر الأدوية داخل الجسم، وتقليل المضاعفات الجانبية، وتقديم تجربة علاجية أكثر دقة وإنصافا لجسم الإنسان.
لن أسهب فـي الحديث عن الدكتور ولا التقنية - فالحلقة ستقوم بذلك خير قيام - لكن ما الانتهاء من تسجيل الحلقة وجدت نفسي منخرطا فـي حديث طويل مع المقدم والضيف عن الطاقم الطبي العُماني فـي المستشفـيات المختلفة، عن أطباء وأخصائيين، وباحثين يسجلون أسماءهم فـي الدوريات العلمية، ويقفون فـي غرف العمليات فـي الداخل والخارج، عن كوادر شابة تدير أقسامًا معقدة، وتطوّر آليات العمل الصحي فـي سلطنة عمان، دون ضجيج، ودون أن يتصدّروا المشهد الإعلامي.
ما خرجت به من ذلك اللقاء ليس فقط الإعجاب بالدكتور اللواتي، بل إدراك متجدّد بأن هذه البلاد تملك كنزًا من العقول، وأن ما نحتاجه اليوم هو أن نحكي قصصهم، أن نفتح لهم المساحات، وأن نفتخر بهم كما ينبغي.
قبل لقائي بالدكتور عبدالله اللواتي، كنت قد استمعت إلى لقاء إذاعي مع الدكتور عبدالمنعم الحسني، وزير الإعلام السابق، أُجري فـي الأسبوع الفائت، تحدث فـيه بإسهاب عن الكفاءات الإعلامية العُمانية، وكيف أنها تُعد من بين الأفضل على مستوى العالم العربي.
كان الحديث صريحا ومباشرا، قائما على معرفة عميقة وخبرة طويلة بالمشهد الإعلامي المحلي والإقليمي، وقد لفت نظري تأكيده المتكرر على ضرورة الاستثمار فـي هذه الكفاءات، وإيجاد البيئة التي تمكّنها من الاستمرار، والتطوّر، والتأثير. وأكد لأكثر من مرة أن الموارد البشرية العُمانية ليست بحاجة إلى التشكك أو التشكيك، بل إلى الفرص، والثقة، والتمكين المؤسسي.
المواهب والكوادر العُمانية موجودة. هذه ليست عبارة إنشائية تُقال فـي المناسبات، بل حقيقة تؤكدها شواهد يومية ومواقف عملية، من غرف العمليات إلى استوديوهات الإعلام، ومن المختبرات إلى منصات الذكاء الاصطناعي. لقد أثبت العُمانيون، شبابا وشابات، فـي مختلف المواقع، أنهم قادرون على التفوق والنجاح وتحقيق الإنجازات، سواء فـي الطب أو الإعلام أو الاقتصاد أو التقنية أو غيرها من العلوم الحديثة.
لكن، وعلى الرغم من هذا الحضور اللافت، فإن الكثير من هذه النماذج لا تزال تعمل فـي الظل، بعيدًا عن دائرة الضوء. قليل من قصصهم تصل إلى الناس، وقليل من منجزاتهم تجد طريقها إلى النشر، سواء فـي الإعلام التقليدي أو فـي المنصات الرقمية الحديثة. وهذا - فـي رأيي - أحد أوجه الخلل التي يمكن تداركها بسهولة.
لا يتعلق الأمر فقط بإنصاف الأفراد، بل بصناعة وعي جماعي يؤمن بأن الكفاءة ليست مستوردة، وأن الإنجاز لا يحتاج إلى جنسية أجنبية كي نحتفـي به. نحتاج إلى إعلام يُجيد التقاط هذه النماذج، والحديث عنها، والتعريف بها، داخل الوطن وخارجه. إعلام يقدّم للعالم صورة عن عُمان ليست فقط كما نراها نحن، بل كما يصنعها أبناؤها يومًا بعد آخر.