عرابة الاستيطان الإسرائيلي: 500 عائلة تقدمت بطلبات للاستيطان في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت عرابة حركة الاستيطان الإسرائيلية دانييلا وايس إن 500 عائلة تقدمت بطلبات للاستيطان في غزة، مؤكدة أن "غزة لن يكون فيها عرب بعد انتهاء الحرب"، وفق تعبيرها.
إقرأ المزيدوقالت وايس 78 عاما، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن 500 عائلة تقدمت بالفعل بطلبات لإعادة التوطين من خلال منظمتها "ناتشالا"، التي ستوفد ممثلا عنها إلى فلوريدا الأمريكية لجمع الأموال من أجل هذه القضية.
وتعتبر "ناتشالا"، التي تقودها وايس الأكثر شهرة من بين أكثر من 12 منظمة تسعى الآن إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة.
وبحسب القناة فإن وايس، الجدة ذات الشخصية الجذابة، توصل رسالتها باقتناع مخلص، ولا يوجد في سياساتها مجال لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقد عرضت وايس رؤيتها لغزة ما بعد الحرب، وهي خريطة تضم ست مجموعات أساسية تطالب بالسيادة على مستوطنات تمتد على طول القطاع وعرضه بالكامل، من دون أن يكون هناك مناطق لمليوني فلسطيني.
وقالت وايس "لا عرب.. أنا أتحدث عن أكثر من مليوني عربي. لن يبقوا هناك.. نحن اليهود سنكون في غزة".
وأضافت أن العودة إلى غزة أصبحت أولوية بالنسبة لها بعد هجمات 7 أكتوبر، وأصبحت وجهات نظرها، التي ينظر إليها تقليديا على أنها متطرفة في إسرائيل، أكثر شعبية منذ ذلك اليوم، وفق "سي إن إن"، التي أشارت إلى استطلاع للرأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي في شهر يناير الماضي أظهر أن 26% من الإسرائيليين يؤيدون إعادة بناء مستوطنات غوش قطيف بعد انتهاء الحرب. وتقفز النسبة بين مؤيدي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية اليمينية إلى 51% مقابل 3% لمؤيدي المعارضة.
بدوره، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، في مقابلة إنه يدعم رؤية وايس لغزة ما بعد الحرب، وقال: "أين ما توجد مستوطنة يهودية سيكون هناك المزيد من الأمن. لا يعني أنه سيكون هناك أمن مطلق، ولكن سيكون هناك المزيد من الأمن".
المصدر: سي أن أن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الأخير قبل الهجوم”.. الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان غزة (خريطة)
غزة – وجه الجيش الإسرائيلي، امس الأحد، تحذيرا لسكان غزة من عمليات سيجريها في القطاع.
وقال في بيان: “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة القرارة، بلدية السلقا، وجنوب دير البلح وأحياء الجعفراوي، السوار، أبو هداب والسطر.. هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم”.
وأضاف الجيش: “سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية”.
وذكر “أن المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها حركة الفصائل الفلسطينية، تتحمل المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين”.
وأشار في بيانه إلى أنه ومن أجل سلامة المتواجدين في المناطق التي وجه إليها التحذير، عليهم الانتقال بشكل فوري غربا إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، رصد إطلاق صاروخين من وسط قطاع غزة وتفعيل صفارات الإنذار.
وقال في بيان: “في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في كيسوفيم، تم رصد إطلاق قذيفتين من وسط قطاع غزة باتجاه أراضي إسرائيل.. تم اعتراض إحداهما بينما سقطت الأخرى في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات”.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن عملية “عربات جدعون”.
وقال الجيش في بيان: “خلال اليوم الأخير بدأت قوات الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون”.
وأضاف: “خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفاً لحركة الفصائل في أنحاء قطاع غزة وذلك بهدف التشويش، ودعما للعملية البرية حيث تم استهداف مستودعات أسلحة وعناصر ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع”.
وتابع: “يواصل سلاح الجو دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة”.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر بوتيرة عنيفة، في ظل تصعيد عسكري متزايد وأزمة إنسانية غير مسبوقة، فيما بلغ عدد القتلى والإصابات منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي، 3193 قتيلا و8993 إصابة.
وارتفعت حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 53339 قتيلا و121034 إصابة.
المصدر: RT