الأدوية الحية تُظهر نتائج واعدة ضد أورام المخ التي يصعب علاجها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لعقود من الزمن، كان تشخيص الورم الأرومي الدبقي، وهو سرطان عدواني يصعب علاجه في الدماغ، بمثابة حكم بالإعدام على المرضى.
ويبقى فقط بين 3% و5% من الأشخاص الذين لديهم إصابة بهذا النوع من أورام الدماغ على قيد الحياة بعد ثلاث سنوات من تشخيصهم بالمرض. ويعيش المرضى حوالي 14 شهرًا كمعدّل وسطي، بعد التشخيص.
وحاليًا، يعطي علاج تجريبي يُعيد برمجة الخلايا المناعية لدى الشخص بغية مهاجمة هذه الأورام، بعض الأمل للمرضى.
أبلغت ثلاث دراسات نُشرت الأسبوع الماضي، عن نتائج مذهلة لعلاج يُسمى CAR-T يتم توصيله مباشرة إلى الدماغ. في بعض الحالات، يبدو أن الأورام قد ذابت عند فحص الدماغ، في اليوم التالي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبحاث تجارب دراسات مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
سنغافورة – كشفت دراسة أجراها علماء من الجامعة الوطنية في سنغافورة عن علامة مبكرة في نشاط الدماغ تشير إلى احتمال تطور الذهان لدى بعض الأشخاص.
وأوضحت الدراسة أن أدمغة الشباب المعرضين لخطر كبير للإصابة بالذهان تبدأ بالعمل بشكل مختلف قبل سنوات من ظهور العلامات السريرية للمرض. ويظهر هذا الاختلال في التواصل بين المناطق الرئيسية في الدماغ، لا سيما بين الفصين الأمامي والصدغي، وهو قابل للرصد مبكرا باستخدام تقنيات التصوير العصبي.
خلال البحث، حلل العلماء بيانات أكثر من 3000 فحص بالرنين المغناطيسي لمشاركين من 31 مركزا دوليا، ووجدوا أن الشبكات العصبية لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر تعالج المعلومات بكفاءة أقل، حيث تكون الروابط أضعف والتفاعل بين المناطق البعيدة أقل. وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى من أصيبوا لاحقا بالذهان، حتى في غياب الأعراض وقت الفحص، ما يشير إلى اضطرابات مميزة في شبكات الدماغ قبل ظهور المرض سريريا.
وأكد مؤلفو الدراسة أن الذهان ليس حالة مفاجئة، بل عملية بيولوجية طويلة يمكن اكتشافها مبكرا من خلال تغيرات بنية الدماغ. ويتيح التشخيص المبكر لهذه الاضطرابات فرصة للتدخل قبل ظهور المرض، مما يحسن التوقعات ويقلل المخاطر على الشباب.
ويعد الذهان اضطرابا عقليا خطيرا يؤدي إلى تغير عميق في القدرة العقلية للفرد، ما يفقده القدرة على التمييز بين الواقع والهلاوس أو الأوهام. ويمكن أن يحدث الذهان في أي عمر، على الرغم من ندرة ظهوره عند الأطفال والمراهقين دون سن 15 عاما.
نشرت الدراسة في مجلة Molecular Psychiatry
المصدر: لينتا.رو