يتناول المسلمون التمر (البلح أو التمور) إيذانا بإفطارهم في أيام شهر رمضان المعظم اقتداء بالنبي -محمد صلى الله عليه وسلم- كما أنه جزء أساسي من العديد من الوجبات والمشروبات لنكهته المميزة واحتوائه على الكثير من الطاقة، وهو جزء أساسي من ياميش (مزيج من الفاكهة الجافة والمكسرات) رمضان في عدة دول.

ويسيطر العالم الإسلامي على المراكز الأولى على العالم في إنتاج التمر، لا سيما الدول العربية، حيث البيئات المواتية لزراعتها.

وتصنف مصر والسعودية والجزائر وإيران بأنها أكبر منتجي التمر في العالم، وتشترك جميع هذه الدول في المعاناة من شح المياه، لكن أشجار النخيل تستطيع أن تنمو في هذه المناخات الحارة والجافة، كما أن لها أيضا قدرة عالية على تحمل المياه المالحة، مما سمح لها بالنمو وإيجاد مصدر للغذاء حتى في هذه الظروف البيئية الصعب، مثل الصحاري.

1- أكبر منتجي التمر في العالم

أكبر دول العالم إنتاجا للتمر في 2022، وفق (فاو):

مصر 1.73 مليون طن. السعودية 1.6 مليون طن. الجزائر 1.24 مليون طن. إيران مليون طن. باكستان 732935 طنا. العراق 715293 طنا. السودان 442667 طنا. الإمارات 397328 طنا. سلطنة عمان 376980 طنًا. تونس 369000 طن. ليبيا 187870 طنا. الصين 161120 طنا. المغرب 137393 طنا. الكويت 103111 طنا. يزيد إقبال الصائمين على التمر في رمضان (الجزيرة)

وتعد أشجار النخيل، التي تطرح التمر، ذات أهمية كبيرة في العالم العربي لقيمتها الغذائية والثقافية، وتتميز بانتشار جغرافي واسع وقدرة كبيرة على تحمل مختلف الظروف المناخية، مما أدى إلى زراعتها في أماكن كثيرة، وفق منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو).

والتمر من المصادر الغنية بالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، كما أنه مصدر جيد للألياف، ولغناه بالسعرات الحرارية، فإنه يمثل مصدرا جيدا للطاقة، وفق ما تقول منظمة فاو.

2- أكبر الدول العربية إنتاجا للتمر مصر 1.73 مليون طن. السعودية 1.6 مليون طن. الجزائر 1.24 مليون طن. العراق 715293 طنا. السودان 442667 طنا. الإمارات 397328 طنا. سلطنة عمان 376980 طنا. تونس 369000 طن. ليبيا 187870 طنا. المغرب 137393 طنا. الكويت 103111 طنا.

ويعد التمر بديلا جيدا عن السكريات المكررة، مما يجعلها سببا في تجنب السمنة. كما يعتبر التمر بديلا سريعا ومغذيا، ويمكن الاحتفاظ به لعدة أشهر مما يساعدنا على تقليل الخسائر الغذائية.

3- أكبر مستوردي التمر في العالم

 جاء أكبر مستوردي التمر في العالم من حيث التكلفة، وفق موقع "ويتس" (الحل المتكامل للتجارة العالمية) التابع للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية وهيئات أممية أخرى كالتالي:

الاتحاد الأوروبي 306.5 ملايين دولار. الهند 230.75 مليون دولار. المغرب 210.9 ملايين دولار. فرنسا 96.1 مليون دولار. الولايات المتحدة 86.4 مليون دولار. بريطانيا 71.87 مليون دولار. ألمانيا 70 مليون دولار. تركيا 63.3 مليون دولار. هولندا 63 مليون دولار. ماليزيا 60.9 مليون دولار. كندا 56.9 مليون دولار.

أما أكبر مستوردي التمر في العالم، من حيث الكميات، وفق موقع "ويتس"، فهم كالتالي:

الهند 439477 طنا. الإمارات 155775 طنا. الاتحاد الأوروبي 127475 طنا. النيجر 114479 طنا. المغرب 109092 طنا. نيجيريا 75306 أطنان. باكستان 64135 طنا. إندونيسيا 61352 طنا. تركيا 52422 طنا. فرنسا 44715 طنا. 4- أكبر مصدري التمر في العالم من حيث الكميات: الإمارات 258655 طنا. تونس 130307 أطنان. باكستان 106989 طنا. إسرائيل 85025 طنا. مصر 16599 طنا. الولايات المتحدة 15787 طنا. تركيا 14730 طنا. الأراضي الفلسطينية المحتلة 13 ألف طن. هولندا 12939 طنا. فرنسا 11896 طنًا. 5- أكبر مصدري التمر في العالم من حيث العائد 2022: إسرائيل 331.55 مليون دولار. الإمارات 285.5 مليون دولار. تونس 244.75 مليون دولار. الولايات المتحدة 82.34 مليون دولار. مصر 69.5 مليون دولار. هولندا 62.4 مليون دولار. الأراضي الفلسطينية المحتلة 50.16 مليون دولار. باكستان 42 مليون دولار. الأردن 40.26 مليون دولار. المكسيك 35 مليون دولار. فرنسا 32.45 مليون دولار. تركيا 30.25 مليون دولار. ألمانيا 26 مليون دولار. سلطنة عمان 18.9 مليون دولار. الاتحاد الأوروبي 18.3 مليون دولار. جنوب أفريقيا 11.4 مليون دولار. 6- حقائق عن زراعة التمر بالعالم بحسب بيانات منظمة الأغذية والزراعة (فاو) يغطي إنتاج نخيل التمر عالميا مساحة تقدر بأكثر من 1.09 مليون هكتار. يبلغ مجموع الإنتاج ما يفوق 8.5 ملايين طن سنويا، في حين يوجد نحو 5 آلاف صنف من نخيل التمر عبر العالم. تتركز زراعة النخيل عالميا بشكل خاص في منطقة آسيا التي تحوز 55.8% من الإنتاج العالمي، ثم أفريقيا بنسبة 43.4% من الإنتاج. تستأثر المنطقة العربية بنسبة تفوق 77% من إنتاج التمور، أي ما يناهز 6.6 ملايين طن سنويا، ويوجد بالمنطقة نحو 160 مليون نخلة.

يأتي أغلب التمر الإسرائيلي من مستوطنات غور الأردن المحتل، كما يأتي بعضها من مزارع إسرائيلية في جنوب أفريقيا، حيث تنضج التمور في خريف جنوب أفريقيا الذي هو ربيع النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

بحسب منظمة أصدقاء الأقصى، يتم تصدير 50% من التمر الإسرائيلي إلى أوروبا، وتُعتبر المملكة المتحدة ثاني أكبر مستورد للتمور الإسرائيلية في أوروبا.

مع حلول رمضان من كل سنة تنشط حملات ميدانية أو على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بمقاطعة التمور الإسرائيلية لعدم دعم الاحتلال ومواجهة نظام الفصل العنصري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات التمر فی العالم ملیون دولار ملیون طن من حیث

إقرأ أيضاً:

من صعود تقني إلى ملاحقة قضائية: تعرف على بيغاسوس وشركة NSO الإسرائيلية

عادت شركة "إن إس أو - NSO Group" الإسرائيلية إلى الواجهة مرة أخرى بعد صدور قرار هيئة المحلفين في ولاية كاليفورنيا بإلزامها بدفع 168 مليون دولار كتعويض لشركة "ميتا - Meta" المالكة لمنصات فيسبوك، وواتساب وإنستغرام، بعد صراع قانوني دام ست سنوات.

وجاء القرار على خلفية اختراق نفذته "إن إس أو" لخوادم منصة واتساب باستخدام برنامج التجسس "بيغاسوس - Pegasus"، الذي استُخدم للتجسس على حوالي 1,400 مستخدم، من بينهم صحفيون ونشطاء حقوق إنسان ودبلوماسيون في أنحاء مختلفة من العالم.

أصول الشركة
تأسست مجموعة "إن إس أو" التكنولوجية عام 2010 من قبل شاليف هوليو ونيف كارمي وعمري لافي، وسُمّيت اختصارًا على اسم "نيف، عمري، شاليف".

وجمعت الشركة 1.6 مليون دولار من مجموعة "إيدي شلو"، وهو مؤسس صندوق غينيس، مقابل الاستثمار في الشركة، حيث حصل على 30 بالمئة من الملكية، بينما الـ70 بالمئة المتبقية ظلّت لعمري، ولافي، وشاليف هوليو، بحسب ما ذكر موقع "كرانش بيس" المخصص لتقديم معلومات شاملة عن الشركات الناشئة والخاصة، بما في ذلك بيانات التمويل.


وفي عام 2014، استحوذ صندوق "فرانسيسكو بارتنرز" على 70 بالمئة من أسهم الشركة بسعر يجعل قيمتها 130 مليون دولار، وتضمنت اتفاقية البيع حينها اتفاقًا على بقاء مركز تطوير الشركة في "إسرائيل".

وتُقدم الشركة تقنياتها حصريًا للحكومات والوكالات الأمنية بهدف "مكافحة الإرهاب والجريمة"، بينما يُصنف برنامج "بيغاسوس" كأداة عسكرية تخضع لموافقات تصدير من وزارة الحرب الإسرائيلية.

تُستخدم هذه التقنية لاستخراج البيانات من الهواتف الذكية، بما في ذلك الرسائل، الصور، الموقع الجغرافي، وحتى التنصت على المكالمات وتفعيل الكاميرا والميكروفون دون علم المستخدم.

ويعد برنامج بيغاسوس أبرز منتجات الشركة، وهو ما أذاع اسمها بشكل واسع حول العالم، بسبب
قدرته على اختراق الأجهزة الإلكترونية ذات الحماية المتقدمة بشكل خفي.

حتى عام 2017، بلغ عدد موظفي NSO حوالي 500 موظف، معظمهم من خريجي وحدات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وفي عام 2022، أعلنت الشركة عن إعادة هيكلة شاملة تضمنت تسريح 100 موظف من أصل 750.

وشهدت الشركة نموًا سريعًا في إيراداتها، حيث بلغت حوالي 150 مليون دولار في عام 2015، وارتفعت إلى 250 مليون دولار في عام 2018، وفي عام 2020، سجلت الشركة إيرادات بلغت 243 مليون دولار مع صافي دخل تشغيلي قدره 99 مليون دولار.

ومع ذلك، تراجعت الإيرادات إلى حوالي 150 مليون دولار في عام 2022 بسبب الضغوط القانونية والسياسية.


أما بالنسبة للقيمة السوقية، فقد قُدرت بحوالي مليار دولار في عام 2019 عندما أعاد المؤسسون شراء حصة الأغلبية من شركة الاستثمار الأمريكية "فرانسيسكو بارتنرز" بدعم من شركة "نوفالبينا كابيتال" الأوروبية.

أبرز القضايا
واجهت "إن إس أو" تحديات قانونية كبيرة، أبرزها حكم محكمة أمريكية في عام 2025 يُلزم الشركة بدفع 168 مليون دولار كتعويض لشركة واتساب بسبب استغلال برنامج بيغاسوس لثغرة أمنية في التطبيق.

كما أدرجت وزارة التجارة الأمريكية الشركة على القائمة السوداء في عام 2021، مما قيّد تعاملاتها مع الشركات الأمريكية وأثر سلبًا على قدرتها على جذب عملاء جدد، إلا أن ذلك كان أحدث حلقات ضلوع الشركة في مثل هذه القضايا.

ويُذكر أنه في آب/ أغسطس 2016، اضطرت شركة "آبل - Apple" لنشر تحديث أمني لنظام التشغيل "آي أو إس - iOS" الخاص بها، بعد أن تم اكتشاف أنه تعرض للاختراق من قبل البرامج، بينما وجد الباحثون الذين اكتشفوا الاختراق دليلاً على ذلك.

وفي عام 2017، جرى الكشف أن الحكومة المكسيكية استعملت البرنامج من أجل التجسس على المعارضة، ومن بينهم محامون ممن حققوا في مقتل 43 طالبًا في إغوالا.

وكانت الشركة ضالعة في قضايا تجسس دولية، وكشفت تحقيقات عن استخدام "بيغاسوس" للتجسس على شخصيات بارزة في عدة دول، منها: استُهدف سياسيون مؤيدون لاستقلال كتالونيا، بمن فيهم رؤساء سابقون للإقليم، مما أدى إلى فضيحة "كاتالان غيت" في إسبانيا.


وفي فرنسا، وردت تقارير عن استهداف الرئيس إيمانويل ماكرون و14 وزيرًا فرنسيًا بواسطة "بيغاسوس"، بينما استخدمت السعودية البرنامج للتجسس على الصحفي جمال خاشقجي قبل اغتياله، وكذلك على صحفيين في قناة "الجزيرة".

وفي السلفادور، تم اختراق هواتف صحفيين في صحيفة "إل فارو" باستخدام "بيغاسوس".
وكشفت تقارير عن استخدام "بيغاسوس" من قبل حكومات في المجر والمغرب وأوغندا وحتى في فنلندا للتجسس على معارضين سياسيين ودبلوماسيين.

وواجهت "إن إس أو" انتقادات دولية بسبب استخدام تقنياتها في مراقبة نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين، والسياسيين في عدة دول، وهي تسعى حاليًا إلى إعادة بناء سمعتها من خلال التركيز على "الشفافية ومراجعة استخدام منتجاتها".

وأصدرت الشركة في نهاية عام 2023 تقريرًا يوضح تحقيقاتها في 19 حالة سوء استخدام لبرامجها، ما أدى إلى تعليق أو إنهاء ستة حسابات عملاء لديها، كما تحاول الشركة توسيع قاعدة عملائها لتشمل دولًا أعضاء في حلف الناتو، في محاولة لتجاوز القيود المفروضة عليها.

مقالات مشابهة

  • بـ 400 مليون دولار .. قطر نهدي ترامب قصرا في السماء | تفاصيل
  • AqlanX تعلن عن استثمار بقيمة 10 ملايين دولار لإطلاق منصة عربية للذكاء الاصطناعي
  • نقابة المهن السينمائية تعلن عن تدشين أكبر مسابقة للسيناريو في العالم العربي
  • نقابة المهن السينمائية تدشن أكبر مسابقة للسيناريو في العالم العربي
  • تعرف على أغلى أحياء إسطنبول: أسعار المنازل تلامس 70 مليون ليرة!
  • واردات النفط الأمريكية من 4 دول عربية تتجاوز 14 مليون برميل
  • تهان عربية لبابا الفاتيكان الجديد
  • من صعود تقني إلى ملاحقة قضائية: تعرف على بيغاسوس وشركة NSO الإسرائيلية
  • تهاني عربية وإسلامية لبابا الفاتيكان الجديد روبرت بريفوست
  • محكمة أبوظبي للأسرة المدنية تسجل أكبر تسوية طلاق مدني في الشرق الأوسط بقيمة 100 مليون درهم