مختصة لـ " اليوم " تكشف طرق مساعدة الأبناء على الإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشفت مختصة نفسية عن طرق مساعدة الأبناء المدخنين ودور الأسر في ذلك خصوصاً في شهر رمضان والخروج بأقل الأضرار من الآثار الانسحابية النفسية والسلوكية الناتجة عن الاستمرار او الإقلاع عن التدخين.
وقالت أخصائي أول نفسي، قسم علم النفس د. تركية الشهراني لـ "اليوم": يعتبر التدخين مشكلة صحية ونفسية وسلوكية بالغة ويرجع ذلك الى عدد من الاسباب النفسية والبيئية والتربوية مثل ضعف الثقة بالنفس، محاولة اثبات الذات، وجود نموذج في الأسرة مدخن، أصدقاء السوء، التقليد وحب التجربة، ومصاحبة أصدقاء السوء وغيرها، حيث تظهر الاضطرابات النفسية على هيئة مشكلات سلوكية متعددة منها تدخين السجائر".
أخبار متعلقة آنا جارفيس .. الاحتفال الأول بيوم الأمخروج الزواحف والطيور والحشرات بمحمية الإمام تركي.. ما دلالات ذلك؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د تركية الشهرانيدعم الأسرة
وأضاف "ويبدأ هذا الاضطراب في الظهور في سن مبكر منذ مرحلة المراهقة المبكرة ويصاحب هذا السلوك حدوث العديد من المشكلات النفسية والأسرية بين الابن والوالدين من جهة كونه سلوك مرفوض وغير مقبول، ومن جهة اخرى يصعب على الابن ترك هذه العادة السيئة، وبالتالي فهو يحتاج الى دعم نفسي مكثف من الأسرة لمساعدته على التخلص بنجاح وبأقل الضرر من الآثار الانسحابية النفسية والسلوكية الناتجة عن الاستمرار او الإقلاع عن التدخين".
وأوضحت الشهراني: "يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية للإقلاع عن عادة التدخين، حيث إن الصيام لساعات طويلة بحد ذاته يدرب الشخص سلوكيا ونفسيا للإقلاع عنه، كما أنه يضبط الانفعالات، ويروض النفس، كما أن هذا الأمر يعين الوالدين والمربين على دعم الابن بالتقرب منه واحتوائه وتفهم معاناته النفسية والسلوكية المرتبطة بالتدخين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رمضان فرصة لمساعدة الأبناء على الإقلاع عن التدخين- مشاع إبداعي
وتابعت "هذه الروحانية العظيمة في الشهر الفضيل مناسبة وملائمة جدًا لتعزيز الوازع الديني لدى الابن وتبصيره بحجم الضرر الكبير الذي يوقع به نفسه نتيجة التدخين، مع استشعاره لمسؤوليته الشخصية عن نفسة وعن صحته، وبالتأكيد بأن ذلك كله سينعكس إيجابيا على الحالة النفسية للابن ويساعده في التقليل أو التخفيف شيئا فشيئا عن عادة التدخين وبالتالي التخلص منه بالكلية، ويتحقق ذلك من خلال بناء علاقة إيجابية وصحية بين الابن وبين والدية، والأمر الذي يعينه على مواصلة تقدمة في حياته بصحة نفسية وجسمية عالية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرغبة في التدخين قد ترتبط ببعض الأطعمة (متداولة)
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التدخين التدخين في رمضان الإقلاع عن التدخين الإقلاع عن التدخین article img ratio
إقرأ أيضاً:
روثانة المدينة المنورة.. إقبال واسع على شراء الرُطب الفريد
تُعدّ مواسم الرُّطَب في المدينة المنورة من الفعاليات الموسمية والثقافية البارزة التي تعكس عمق التراث السعودي الأصيل، وتُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.
وتتصدّر رُطَب "الروثانة" المشهد بين مختلف الأصناف، لما تمتاز به من جودة عالية ومذاق مميّز، جعلها تحظى بإقبال واسع من سكان المدينة وزوّارها، حيث تُطرح حاليًا طازجة في الأسواق المركزية، وتُباع مباشرة من المزارع المنتشرة على أطراف المدينة، في مشهد يعكس حراكًا اقتصاديًا نشطًا يميز صيف المدينة المنورة.
أخبار متعلقة مختصون: حرق النفايات تلوّث يضر بصحة الإنسان ويهدد التوازن البيئي نصائح عامة من المرور السعودي للقيادة بأمان في كل الأوقاتويمتد الإقبال على رُطَب الروثانة ليشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تُنقل يوميًا إلى الأسواق المركزية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، كما تُصدّر كميات منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لرواجها الموسمي وسهولة نقلها وتخزينها مقارنة ببعض الأنواع الأخرى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روثانة المدينة المنورة.. رُطب الصيف الأشهر والأكثر طلبًاجودة ومذاق فريدوأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة عبدالله بن عبدالعزيز الردادي، أن نخلة الروثانة تُعد من أوائل أنواع النخيل التي يبدأ إنتاجها مع مطلع موسم الرطب، وتُصنّف كفاكهة التمور في المدينة، لما تحظى به من إقبال واسع من الأهالي والزوار.
وبيّن أن أصول نخلة الروثانة تعود للمدينة المنورة، وتحظى باهتمام خاص من المزارعين لقيمتها السوقية العالية، فضلًا عن إنتاجها الوفير الذي يبلغ نحو 200 كيلوغرام للنخلة الواحدة.
وأشار إلى أن الطلب على رُطَب الروثانة لا يقتصر على المدينة فحسب، بل يمتد لمختلف مناطق المملكة، ويستمر موسم قطفها قرابة 40 يومًا، مؤكدًا أنها تمتاز بطعم فريد ولون مميز، يجعلها مختلفةً عن سائر الأصناف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روثانة المدينة المنورة.. رُطب الصيف الأشهر والأكثر طلبًا
ويُعدّ الرُّطَب، بمختلف أنواعه، خيارًا غذائيًا صحيًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وانخفاض السكريات والسعرات الحرارية مقارنةً بالتمر الجاف؛ إذ تحتوي الحبة المتوسطة على ما يقارب 20 إلى 30 سعرة حرارية فقط، فضلًا عن وفرة الألياف التي تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب احتوائه على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وتشتهر المدينة المنورة بتنوّع كبير في أصناف الرُّطَب والتمور، وأبرزها الروثانة، والعجوة، والبرني، والربيعة، والصفاوي، وغيرها من الأنواع التي تعكس ثراء الإنتاج المحلي وتنوع البيئة الزراعية في المنطقة.