البترول الكويتية: ملتزمون بتوفير الإمدادات الآمنة من النفط الخام والمنتجات الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
جدد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف سعود الناصر الصباح، التزام المؤسسة الراسخ بتأدية دورها على الوجه الأكمل تجاه "عملائها" من خلال توفيرها الإمدادات الآمنة من النفط الخام والمنتجات النفطية الصديقة للبيئة.
وذكرت مؤسسة البترول الكويتية - في بيان صحفي اليوم الخميس - أن ذلك جاء خلال مشاركة الشيخ نواف سعود الصباح في الجلسة الحوارية المُقامة ضمن فعاليات مؤتمر (سيراويك) للطاقة المنعقد في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية خلال الفترة من 18 إلى 22 مارس الجاري.
وأكد الصباح، أن مؤسسة البترول الكويتية ترى أنها مؤسسة نفط وطنية لكن ذات طابع دولي وترى زبائنها كشركاء بسبب عمق العلاقات التجارية التي تمتد لعقود ما يجعلها المورد الموثوق به في الأسواق العالمية.
ويعتبر مؤتمر (سيراويك) السنوي أهم مؤتمر نفطي في العالم لمناقشة اقتصاديات وسياسات صناعة النفط العالمية حيث تناقش خلاله أهم وأحدث قضايا الطاقة ويركز على دورها المأمول في تحقيق النمو الاقتصادي العالمي.
وأفاد البيان، أن المؤتمر العالمي يشهد مشاركة عدد من قياديي القطاع النفطي الكويتي في الجلسات الحوارية التي أقيمت على هامشه حيث شارك العضو المنتدب لقطاع التخطيط والمالية بدر العطار في جلسة تناولت دور شركات النفط الحكومية في تحول الطاقة وتحدث عن مشاريع المؤسسة لتخفيض انبعاثات الكربون ورفع كفاءة الطاقة.
ومن جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية، نادية الحجي، أهمية تجاوب صناعة البتروكيماويات في تخفيض انبعاثات الكربون من أجل مكافحة تغير المناخ.
وأوضحت، أن القطاع النفطي الكويتي كان ومازال على مر التاريخ ملتزما بكافة القوانين البيئية بشكل طوعي وأنه سيواصل هذا الالتزام بشكل أعمق من خلال وضع أهداف فنية قابلة للقياس لتحقيق استراتيجية التحول بالطاقة وهذا ما تقوم به (الكيماويات البترولية) من خلال تصنيع منتجات بتروكيماوية صديقة للبيئة ومبادرات لإعادة التدوير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النفط الخام البترول الكويتية المنتجات الصديقة البترول الکویتیة
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية «EIA» حول توقعات الطاقة قصيرة الأجل، والتي أشارت إلى ارتفاع الإنتاج العالمي من الوقود السائل بمقدار 2.8 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار إضافي يبلغ 1.4 مليون برميل يوميًا في عام 2026، وذلك في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالمؤشرات والتقارير العالمية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته.
وتُعد كل من البرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيانا، وكندا هي الدول الرئيسية المُحركة لهذا النمو، حيث تُسهم هذه الدول مُجتمعة بنسبة 75% «ما يعادل 1.5 مليون برميل يوميًا» من إجمالي النمو العالمي للإنتاج في عام 2025، وبنسبة 67% «ما يعادل 0.8 مليون برميل يوميًا» في عام 2026.
وفي عام 2025، شكّل إنتاج أمريكا الجنوبية المصدر الرئيسي لنمو الإنتاج العالمي من الوقود السائل، وذلك نتيجة بدء تشغيل سفن بحرية جديدة في البرازيل وغيانا قبل الموعد المحدد لهم، مع استمرار تطوير مشاريع جديدة.
أما بالنسبة للدول الأعضاء في تحالف «أوبك بلس»، فيتوقع أن يرتفع إنتاجها من النفط الخام بمقدار 0.5 مليون برميل يوميًا في كل من عامي 2025 و2026، وذلك بناءً على افتراضات تشير إلى أن الزيادات المستقبلية في الإنتاج لدول التحالف ستكون متدرجة ومعتدلة، وذلك في إطار سعي التحالف إلى الحد من تسارع تراكم المخزونات الذي قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في أسعار النفط.
في المقابل، توقعت الإدارة ارتفاع الطلب العالمي على الوقود السائل بمقدار مليون برميل يوميًّا في عام 2025، وبمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2026، ويُعزى نمو الطلب بشكل كبير إلى الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي يتوقع أن ينمو الطلب لديها بمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار مليون برميل يوميًا في عام 2026.
ومن المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على الوقود السائل من قِبل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD» بمقدار 0.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، قبل أن يرتفع بنفس المقدار خلال عام 2026، ويتركز معظم النمو في الدول غير الأعضاء في المنظمة داخل قارة آسيا، حيث يتوقع أن يرتفع استهلاك الصين من الوقود السائل بمقدار 250 ألف برميل يوميًا في كل من عامي 2025 و2026، كما يتوقع أن يزيد استهلاك الهند من الوقود السائل بمقدار 70 ألف برميل يوميًا في عام 2025، و170 ألف برميل يوميًا في عام 2026.
وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن استمرار نمو الإنتاج العالمي من النفط، إلى جانب الدخول في فترة انخفاض موسمي في الطلب خلال فصل الشتاء، سيؤدى إلى تسارع وتيرة تراكم المخزونات العالمية من النفط، مما سيُبقي على اتجاه الأسعار نحو الانخفاض خلال الأشهر المقبلة.
وتتوقع الإدارة أنه خلال عام 2026، سيصل متوسط سعر خام برنت إلى نحو 54 دولارًا للبرميل خلال الربع الأول من عام 2026، وأن يبلغ متوسطه السنوي نحو 55 دولارًا للبرميل في عام 2026، وهي أعلى بمقدار 3 دولار للبرميل، مقارنةً بتوقعات تقرير أكتوبر 2025، وأرجعت السبب في ذلك إلى عاملين رئيسيين، وهما استمرار الصين في شراء النفط لأغراض التخزين الاستراتيجي والذي سيمارس ضغطًا أكبر على أسعار النفط تقوده للارتفاع مقارنةً بما كانت تفترضه الإدارة في تقريرها لشهر أكتوبر 2025، والعامل الثاني هو الأخذ في الاعتبار أن الجولة الأخيرة من العقوبات المفروضة على قطاع النفط الروسي، قد تؤدي إلى انخفاض في الإنتاج خلال عام 2026، مقارنةً بما هو متوقع.
اقرأ أيضاًالنفط يتكبد خسائر أسبوعية تقارب 3% بفعل مخاوف زيادة المعروض وتصاعد التوترات العالمية
أسعار النفط عالميًّا تتراجع وسط إشارات لزيادة محتملة في إنتاج «أوبك+»
ارتفاع سعر النفط عالميا وسط ترقب المستثمرين لاجتماع «أوبك+» الحاسم في 5 أكتوبر